الانتقادات الموجهة للعولمة تواجه العولمة عادة سيلاً مستمراً من المقالات والتحليلات والمواقف المعارضة لها بشكل جذري لأسباب متعددة يمكن تلخيصها وفق الفئات التالية: الخوف من تمدد الرأسمالية: نظراً لكون العولمة تفتح الأبواب واسعة أمام الشركات الكبرى والمتعددة الجنسيات للتمدد في كل مكان، يخشى العديدون من أنها ستحول العالم بأكمله إلى النظام الرأسمالي المطلق، حيث تعيش الطبقات العليا على حساب تلك العاملة التي تعيش في ظروف سيئة للغاية مقابل غيرها. ما هي العولمة - سطور. التمسك الشديد بالعادات والتقاليد: تظهر هذه المشكلة بشدة في المجتمعات التقليدية والمحافظة، حيث يتمسك الناس بكل شيء تقليدي بشكل يمنعهم من التعامل مع الثقافة العالمية من ناحية، بالإضافة لخوف من ضياع الصفات المميزة للمجتمعات في بحر الثقافات المندمجة تحت العولمة. العنصرية والفوقية: على الرغم من أن العنصرية اليوم في مستويات أدنى بكثير من القرون الماضية، فالعنصرية لم تمت وما تزال موجودة، والعنصريون يخافون الاختلاط والاندماج بالجماعات الأخرى التي يرون أنفسهم أرقى منها أو على مستوى "أخلاقي" أعلى منها. في النهاية... تبدو العولمة مستمرة في طريقها على الرغم من المواقف السلبية العديدة تجاهها، وعلى الرغم من الانتقادات العديدة والسلبيات التي يشير إليها الكثيرون فهي ما تزال إيجابية بالمجمل من وجهة نظر العديدين؛ نظراً لكونها تعطي أملاً في عالم أكثر حرية ومساواة وذا فرص أكبر.
العولمة الإعلاميّة يُقصد بالعولمة الإعلاميّة سيادة قيم ومفاهيم الدَّولة القوية والفعَّالة عبر وسائل الإعلام،وللعَوْلمة الإعلامية جذور قديمة مُرتبطة بتغطية الأخبار العالَميَّة، وقد بدأت في منتصف القرن التَّاسع عشر عندما أنشأ شارل هافس مكتبة الأخبار في فرنسا في عام 1832م والتي أصبحت تُدعى وكالة هافس، ومنذ ذلك الوقت أصبح للإعلام دور كبير وفاعل في المُجتمع في كافة الميادين، وإذا نظر الفرد إلى الوقت الذي كان يتطلبه وصول خبر من مكان إلى مكان آخر مقارنة بالوقت الحالي فعندئذٍ سوف يُدرك دور الإعلام في عصر العَولمة الحالية. وسائِل نشر العولمة من وسائِل نَشر العَوْلمة ما يلي: الاستعانة بوسائِل الإعلام والدِّعايات. الاستعانة بشبكات الاتصال الحديثة. السيطرة على وسائِل تكنولوجيا المعلومات والتحكم باستخدام الحواسيب. تملُّك شركات إنتاج الثّقافات الشَّعبية مثل السينما، والموسيقى والسيطرة عليها. آثار العولمة لِلعَوْلمة آثار إيجابيّة وسلبية على المُجتمعات، وهي: تُغطِي العَوْلمة كافّة الأخبار العالميَّة والمحلِيَّة. ساهمت العَوْلمة في انتشار تكنولوجيا المعلومات والاتِصالات. ماهي العولمة ؟ | المرسال. اهتمَّت العَوْلمة بالحفاظ على البيئة من التَّلوث.
تعليقات الزوار
ذات صلة ما هي العولمة تعريف العولمة مفهوم العولمة لغوياً تعبر العولمة عن حرية تدفق المعلومات، والحركات التجارية، والسلع، والأفكار، والتقاليد بين البشر، فيُقال تمّت عولمة الاقتصاد، أي تم تحريره من قيوده المحلية وإطلاقة نحو بعد عالمي أوسع. [١] إنّ مفهوم العولمة بصورته العامة يُعبّر عن ذلك التوجه العالمي نحو مزيد من الانفتاح على العالم، بحيث تنتقل الثقافات بلا حدود، وكذلك تصبح الأعمال التجارية عابرة للقارات، وتسمح بنقل الخدمات والسلع والأموال بنطاق مفتوح دون عوائق. [٢] مفهوم العولمة اصطلاحاً يمكن النظر للعولمة على أنّها طريقة مبتكرة لتقوية الاقتصاد، والأعمال التجارية، والسياسات بين الدول المتعاونة؛ لتحقيق تلك الغاية، [٣] وحيث إنّ تطبيقات العولمة مرتبطة بالتواصل والتنقل، فإنّها تعتمد في نشأتها وتطورها على تنمية السياسات المحلية والدولية لصالحها، بالإضافة لتهيئة الإجراءات، والأدوات، والوسائل اللازمة لتطبيق تلك السياسات والمباشرة عملياً باستقطاب ونقل السلع، والخدمات، والأفكار، والأشخاص والتجارة، ليصبح العالم على تعدد ثقافاته، ومعتقداته، ولغاته، وكأنّه قرية صغيرة تندمج فيها كل تلك المكوّنات وتتمايز.
وقد سمحت لنا الروابط العالمية بمعرفة التنوع الثقافي الكبير الذي هناك المزيد والمزيد من المجتمعات التي ، بغض النظر عن اختلافها ، تشترك في المزيد من القواسم المشتركة بسبب العولمة. الناس مهتمون بتعلم اللغات الأكثر انتشارًا من أجل توسيع معرفتهم وإمكانيات التنمية. وسائل الإعلام ووسائل الإعلام السمعية والبصرية لقد عززوا ، بطرق مختلفة ، تطور العولمة الثقافية من خلال فرض العلامات التجارية والاتجاهات والتعبيرات اللغوية ، من بين أمور أخرى ، التي يعترف بها عدد كبير من الأفراد. وزاد التبادل الثقافي والتعددية الثقافية. لقد كانت العولمة الثقافية ظاهرة انضم الملايين من الناس. عواقب سلبية إن العولمة الثقافية ظاهرة قامت بتنظيم وتوحيد أشكال التعبير الثقافي ، فقد تأثرت ثقافات المناطق أو المدن التي يوجد بها أقل عدد من الناس بثقافات أكبر المناطق والأكثر تأثيراً ، تاركين هوياتهم جانباً. بعض العادات أو التقاليد الثقافية التي شردها آخرون من ذوي النفوذ الأكبر معرضة لخطر الضياع أو النسيان. يتم تقليل التنوع الثقافي من خلال توليد ثقافة شعبية. يتم فرض عادات أكثر البلدان تقدماً وتأثيراً في العالم. العولمة الثقافية إنها ظاهرة ديناميكية تتولد من التبادل التجاري والسياسي والاجتماعي ، مما يجعل من الصعب على الثقافة ألا تتأثر وتعديل ، ويمكن أن تؤدي العولمة الثقافية إلى فقدان سيادة الأمة.
بشكل عام فمصطلح العولمة من المصطلحات الغامضة بعض الشيء، والتي تستعمل في وصف التغيير الدائم الذي يحدث في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، كما يندرج تحت مصطلح العولمة بشكل أساسي أربع مفاهيم رئيسية وهي: العولمة الثقافية: العولمة الثقافية من أبرز أنواع العولمة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بعد النهضة التي تمت بعد الحرب العالمية التامة، وهي تشير إلى زيادة الارتباط الغير حكومي بين الدول المختلفة، وزيادة التناسق بين المصالح الشخصية ومصالح المجتمعات المختلفة تحت اسم الشبكة الدولية. تعمل الشبكة الدولية على الربط بين الشبكات المختلفة، مما يؤدي إلى عولمة النظام والذي معناه أن نظام واحد أصبح يسيطر على الاقتصاد العالمي ويحرك الدول كلها، أما العولمة الثقافية الأمريكية فهو مصطلح يشير إلى اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية إلى السيطرة على العالم والتحكم في مصير دول بأكملها. العولمة الاقتصادية: يستعمل في التعبير عن سيطرة رؤوس الأموال والشركات الكبرى على العالم، وقد عرفت في البداية في أوروبا والتي قدرت على السيطرة على الأسواق الدولية واعتمدت التجارة فيم بينها من أجل زيادة الانتاج بسب التغييرات التي تمت في الأموال والتقنية والمواصلات وحاجيات المجتمع كما تعد العولمة الاقتصادية جزء من العولمة الاجتماعية.