شاهد أيضًا: فضل قراءة سورة الملك قبل النوم وأحاديث نبوية حولها فضل سورة ال عمران عند اهل البيت هل يتنافى مع السنة؟ في خلال سطور هذا الموضوع الذي يتحدث عن فضل سورة آل عمران سنحدثكم عن فضل تلك السورة من واقع أهل الكتاب والسنة، ولن نحدثكم عن فضل سورة ال عمران عند اهل البيت؛ بسبب أن المذهب الشيعي به من الأمور ما هو متطرف وبعيد كل البعد عن الأوامر الإلهية التي نزلت في كتاب الله، فبغض النظر عما ورد في فضل بعض السور من الأحاديث النبوية الشريفة فلا فضل آخر عُرف عن السور. لذلك فإن كل ما سيتم عرضه من فضائل لسورة آل عمران فهو مما فسره أهل السنة والجماعة لا الشيعة، وذلك نذكره فيما يلي: فضائل سورة آل عِمران كما ذكرنا في الفقرة السابقة الحديث الشريف الذي ذكره الصحابي الجليل أبو أمامة الباهلي، وهي أنها تقي الناس حر يوم القيامة يوم تدنوا الشمس من الرؤوس، وكلٌ يغرق في عرقه، فمنهم من يصل عرقه إلى عرقوبه، ومنهم من يغطيه ويعوم في عرقه. حيث جاء في الحديث الشريف: " علَّموا البقرةَ وآلَ عِمرانَ فإنَّهما الزَّهراوان يُظلَّان صاحبَهما يومَ القيامةِ كأنَّهما غَمامتان أو غَيايَتان أو فِرْقان من طيرٍ صَوافٍّ " حديث حسن.
حيث تعد من المحادثات والبدع في دين الله التي لم يدعو لها الرسول صلى الله عليه وسلم قط. وما يدل على ذلك أن الشيخ الألباني عليه رحمة الله قام بوضع هذا الحديث ضمن سلسلة الأحاديث الضعيفة. كما أكد الشيخ الألباني على عدم الأخذ بهذا الحديث. لأنه يعد من الأحاديث الموضوعة التي لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك أكد علماء الأمة الثقات على أنه لا يجوز تحديد سور من سورة القرآن الكريم بفضل معين. أو قراءتها بعدد معين، ما لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم غير ذلك. فتحديد فضل سورة آل عمران للزواج لم يرد ذكره في القرآن الكريم ولا السنة النبوية. لذلك يجب على المسلمين عدم الانسياق وراء هذه الأحاديث الموضوعة. فقراءة القرآن الكريم كلها خير، وتعود بالبركة والفضل على قارئها، وذلك بقراءة القرآن. كما أنزل علي النبي صلى الله عليه وسلم دون تحريف أو تغيير. أو تخصيص سور معينة لفضل معين لم يرد ذكرها في السنة النبوية الشريفة. فضل قراءة القرآن الكريم للزواج كما ذكرنا سابقا أن قراءة القرآن الكريم لها الفضل العظيم والخير الكبير لمن يقرأه ويتلو آياته. كما يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن الكريم ويطلب الفضل والخير من الله عز وجل.
فضل قراءة سورة آل عمران مقالات قد تعجبك: ورد في السنة النبوية أكثر من حديث في فضل سورة آل عمران، نذكر لكم منها ما يلي: عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما". كما وردت رواية أخرى في هذا الحديث تبين فضل سورة آل عمران عن النواس بن سمعان الأنصاري أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم. قال: "يُؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ، وآلُ عِمْرانَ. وضَرَبَ لهما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَةَ أمْثالٍ ما نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ. قالَ: كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ ظُلَّتانِ سَوْداوانِ بيْنَهُما شَرْقٌ، أوْ كَأنَّهُما حِزْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما". كذلك ذكر في فضل هذه السورة حديث رواه أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم.