اعلنت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية اغلاق مركز جراحات اليوم الواحد بالعاصمة السعودية الرياض وسحب ترخيص الطبيب دون تحديد اسمه او اسم الطبيب الذي تم سحب ترخيصه. ولم تذكر الوزارة ان الطبيب هو عايض القحطاني رغم انتشار تغريدات من ناشطين تشير الى ان المركز الذي تم اغلاقه هو للطبيب عائض القحطاني، غير ان الناشط السعودي فيصل العبد الكريم قال عبر منصة تويتر: "اللجنة الطبية الشرعية بالصحة تشطب رخصة طبيب شهير تعلن له فنانات ومشهورات بعد تعرض كثير من الحالات لمضاعفات إثر عملياته". وأضاف: "رافقت اليوم وزارة الصحة، على إغلاق تحفظي لغرف عمليات بالعيادات لإجرائهم عمليات سمنة وبدانة وغير مرخص إجرائها في مراكز، وإحدى الحالات توفيت دماغياً". لكنه امتنع عن ذكر اسم المركز والطبيب سعودي الجنسية، خشية تعرضه للملاحقة القانونية بتهمة التشهير، وقال: "إن بعض المدعين على الطبيب في القضاء قد يشهرون به قبل انتهاء المحاكمة. ” عايض القحطاني ” يواصل بث برنامجه الطبي التفاعلي “من العيادة” – جريدة المنصة الاخبارية. " وجاء اعلان الوزارة في صفحتها على تويتر "حفاظاً على صحة وسلامة المرضى.. إغلاق مركز جراحة اليوم الواحد في الرياض وشطب ترخيص الطبيب بسبب وجود مخالفات جسيمة، وعدم وجود تراخيص نظامية خاصة بجراحة السمنة والبدانة".
وقال الناشطون ان سبب اغلاق المركز
من جهته، ذكر د. وألمح د. ايقاف الدكتور عايض القحطاني يتغزل في أصالة. عوض القحطاني إلى أن نجاح عمليات السمنة بشكل عام والجراحات الخاصة بكبار السن، يعتمد في الأساس على اتباع المواصفات العالمية المعتمدة من جمعية جراحين السمنة الأميركية، والتي تمكن من إجراء كافة عمليات السمنة بأقل نسبة ممكنة من المضاعفات. بالإضافة إلى اختيار نوع الجراحة الملائم لكل حالة مرضية على حدة. وأشار إلى أن هذه العمليات تحتاج إلى فريق متكامل من ذوي الخبرات والمتخصصين في جراحات السمنة والجهاز الهضمي والقلب والغدد والسكري والتخدير وأخصائي التغذية والعلاج السلوكي والطب النفسي لإجراء التشخيص الدقيق والفحوصات اللازمة ومن ثم وضع الخطة العلاجية والطريقة الجراحية الملائمة. وذكر د. القحطاني أنه وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن المملكة تأتي في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث انتشار السمنة بنسبة 70% بالرجال و75% بالنساء ويتوفى منهم 20 ألف حالة سنوياً، وحذر من خطورة انتشار السمنة بهذه المعدلات العالية والتي تشكل خطراً على حياة المصابين بها باعتبارها حاضنة لما يقارب 47 مرضا مزمنا أبرزهم القلب والجلطات وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشاكل النوم وتآكل المفاصل وخشونتها والعقم والسرطان، وبالتالي فإن التخلص من السمنة يعد علاجاً لكافة هذه الأمراض الخطيرة.