ما هو اضطراب الأكل القهري؟ ا يمكن تعريف ا ضطراب الأكل القهري (BED) والذي يُعرف أيضًا باضطراب نهم الطعام بأنه أحد أنواع اضطرابات الأكل ، حيث يقوم المصاب بتناول كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، حتى لو لم يكن جائعًا. يصاحب ذلك الشعور بفقدان السيطرة على ما يتم تناوله أو كميته. الأشخاص الين يعانون من اضطراب نهم الطعام عادة ما يشعرون الاستياء الشديد من هذه النوبات, وقد يشعرون أيضًا بالخجل ويحلولون إخفاء المشكلة حتى من أقرب الناس إليهم. اضطرابات الأكل النفسية | سوبر ماما. يترتب على اضطراب نهم الطعام أيضًا أضرار نفسية، بل وقد تكون سببًا رئيسًا للإصابة ببعض المشكلات الصحية، مثل: ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ومرض السكري وأمراض السمنة و اضطرابات النوم. ما الفرق بين اضطراب الأكل القهري والشره المرضي العصبي (النهام العصبي)؟ الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نهم الطعام يفقدون السيطرة على سلوكياتهم لتناول الطعام ويمرون بنوبات متكررة من نوبات النهم حيث يتناولون كميات كبيرة من الطعام. لكن على عكس المصابين بالنهام العصبي، لا يحاول المصاب باضطراب نهم الطعام فقدان الوزن. بالتالي لا يتبع نوبات النهم محاولات التقيوء أ ممارسة الرياضة بشكل مبالغ أو الصيام وغيرها من محاولات للتخلص من الوزن.
● متلازمة برادر-فيلي: تحدث هذه المتلازمة نتيجة العوامل الوراثية والجينية، ويعاني المصابون بها من الأكل القهري والسمنة المفرطة. تبدأ المتلازمة على هيئة ضعفٍ لعضلات الجسم وقلة التغذية وبطء النمو في الأطفال الرضع، ومن ثم يتحول الأمر إلى النهم الشديد أثناء مرحلة الطفولة وغالبًا ما يصاب مرضى هذه المتلازمة بداء السكري، وتتأثر حياتهم بشكل ملحوظ. · نهام عصابي سكري:Diabulimia يحدث هذا النوع عند استخدام مرضى داء السكري للأنسولين بهدف تقليل الوزن بدلاً من استخدامه للعلاج فقط. ● اضطراب تناول الطعام الاجتنابي SED: يتميز مرضى هذا الاضطراب بالدقة المفرطة في اختيار الطعام، حيث يتطور الأمر ليصل إلى تجنب جميع الأطعمة وتناول وجبةٍ أو اثنتين فقط. ● هوس السمنة الناجمة عن الحمل Pregorexia: يحدث هذا النوع للنساء الحوامل عند إلزام أنفسهم بنظامٍ غذائي حاد وغير صحي؛ بهدف عدم اكتساب الوزن أثناء فترة الحمل كما هو شائع. مدى خطورة اضطراب الأكل القهري | المرسال. وقد يتسبب هذا المرض في نقص غذاء الأم والجنين مما يتسبب في ولادة طفلٍ قليل الوزن، كما قد يؤدي إلى أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب. لذا، يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إتباع أي نظامٍ غذائي لضمان جودته وعدم خطورته.
كيف يتم تشخيص اضطرابات الأكل النفسية؟ أ- تعتبر اضطرابات الأكل النفسية من أكثر الأمراض خطورة، حيث تؤدي لمضاعفاتٍ جسدية عديدة، ولكن كيف يتم تشخيصها بالشكل الصحيح؟ لا يوجد فحص محدد أو أشعة معينة للجزم بوجود اضطرابات الأكل، ولكن توجد بعض الأسئلة والتقييمات التي تساعد على التشخيص، ومن هذه الأسئلة: ما هي عاداتك الحالية المرتبطة بتناول الطعام والقيام بالأنشطة الرياضية؟ ما هو وزنك الحالي؟ هل قمت بفقدان بعض الوزن في الفترة الأخيرة؟ ما هي فكرتك عن الجسم المثالي والوزن وتناول الطعام؟ كما سيقوم الطبيب بتقييم الأعراض. ب- قامت مؤسسة الطب النفسي الأمريكي APA بنشر الدليل التشخيصي للأمراض النفسية، ويحوي الدليل بعض المعايير المساعدة في تشخيص اضطرابات الأكل النفسية. وتختلف هذه المعايير بناءً على نوع الاضطراب، وهي كالتالي: اضطراب فقدان الشهية العصبي: تشتمل المعايير على فقدان الوزن بشكلٍ ملحوظ، والخوف الشديد من اكتساب الوزن وبعض المشاكل المتعلقة بالتفكير عن شكل الجسم. اضطراب النهام العصبي: تشتمل المعايير على التعرض لنوباتٍ متكررة من النهم والتفريغ والتي تتكرر على الأقل مرة أسبوعيا لمدة ثلاثة أشهر، وتقييم الذات تبعا للوزن وشكل الجسم.
التأثيرات الجسدية نظرًا لأن تناول كمية كافية من الأطعمة المتوازنة أمر ضروري للأداء المنتظم يمكن أن تؤثر اضطرابات الأكل بشكل كبير على العمليات البدنية والعقلية و تؤثر على كل أجهزة الجسم ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية جسدية مثل: • فقدان كتلة الدماغ. • مشاكل القلب والأوعية الدموية. • مشاكل الجهاز الهضمي (مثل الإمساك المزمن وارتجاع المريء). • مشاكل الأسنان. • اضطراب أنماط النوم. • نوبات إغماء. • تساقط الشعر. • فقدان الدورة الشهرية بعد البلوغ (أو تأخر الدورة الأولى). • إصابات العضلات والعظام وآلامها. • ضعف العظام. تشخيص اضطرابات الأكل على الرغم من عدم وجود اختبار معمل واحد للكشف عن اضطرابات الأكل يمكن لطبيبك استخدام مجموعة متنوعة من التقييمات الجسدية والنفسية بالإضافة إلى الاختبارات المعملية. • الفحص الجسدي يقوم خلاله مقدم الخدمة الخاص بك بفحص طولك ووزنك وعلاماتك الحيوية. • الاختبارات المعملية بما في ذلك تعداد الدم الكامل واختبارات وظائف الكبد والكلى والغدة الدرقية وتحليل البول والأشعة السينية وتخطيط القلب الكهربائي. • التقييم النفسي والذي يتضمن أسئلة شخصية حول سلوكيات الأكل والنهم والتطهير وعادات التمرين وصورة الجسم.