في مجتمعاتنا العربية يتزايد سعي النساء وراء تفتيح المناطق الحساسة بل ولربما تمنت الواحدة منهن لو تمكنت من تفتيح المناطق الحساسة في يومين! ذلك على الرغم من أن اسمرار المنطقة الخاصة يُعدُ أمرًا طبيعيًا تمامًا! هل من الطبيعي أن يكون لون المناطق الحساسة أغمق؟ تتكون المنطقة الخاصة من جلد مختلف نوعًا ما عن بقية جلد الجسم، وبالتالي فإنه من الطبيعي جدًا أن يكون لون المنطقة الحساسة أغمق من لون باقي الجسم، وتلعب الهرمونات دورًا كبيرًا في ذلك، والأمر سواء عند أصحاب البشرة السمراء وأصحاب البشرة البيضاء. الأمر الذي يجعل السعي المستميت وراء تبييض المناطق الحساسة في يومين هو نتاج ثقافات مجتمعية تُفضل البشرة البيضاء عن غيرها، فضلًا عن تقبل جميع الألوان والدرجات باعتبارها نوعًا من أنواع التميز. لون المنطقة الحساسه الطبيعي أبعاد الصورة الأصلية. هل يمكن تفتيح المناطق الحساسة في يومين ؟ عملية تفتيح البشرة بالطرق الطبيعية وحتى باستخدام الليزر، ليست عملية سريعة، وإنما تحتاج لوقت طويل نوعًا ما. كما أن التفتيح يهدف إلى إزالة التصبغات الزائدة عن الحد الطبيعي، والعودة بالبشرة إلى لونها الأصلي، لكن لا يهدف إلى تغيير اللون الأصلي ذاته والذي يتحكم فيه العوامل الوراثية.
تفتيح المناطق الحساسة | ما هو اللون الطبيعي للمناطق الحساسة ؟ - YouTube
هل اسمرار المناطق الحساسة أمرًا طبيعيًا دائمًا؟ على الرغم من كون المناطق الحساسة أغمق قليلًا من باقي الجسد؛ إلا أنه في بعض الحالات يكون هذا الاسمرار زائدًا عن الحد الطبيعي وعندها يكون نذيرًا للإصابة بعض الأمراض. إليك قائمة ببعض مسببات اسمرار المناطق الحساسة زيادةً عن الحد الطبيعي: تكيس المبايض: في حالة تكيس المبايض يزيد إفراز هرمون الذكورة، الذي يؤثر على مستوى الإستروجين ، والذي يؤدي بدوره إلى اسمرار المناطق الحساسة كعرض من أعراض هذا المرض. بعض أنواع العدوى: المنطقة الخاصة معرضة للإصابة بكثرة ببعض أنواع الفطريات، والتي تُسبب بقعًا داكنة. مقاومة الأنسولين: في بعض حالات زيادة الوزن تقل استجابة الخلايا للأنسولين، مما ينتج عنه زيادة في إفراز الأنسولين، وتكون هذه الحالة مصاحبة لاسمرار المناطق الحساسة. لون المنطقة الحساسه الطبيعي تخصص هندسة. العوامل الفيزيائية: أيضًا من أسباب اسمرار المناطق الحساسة عدم التهوية الجيدة للمنطقة، والتعرق الذي يعمل على زيادة نمو البكتيريا، وكذلك الاحتكاك بين الفخذين أحد تلك العوامل. وفي هذه الحالات يمكن لبعض الوصفات الطبيعية أن تعمل على تفتيح المناطق الحساسة بحيث تعود إلى لونها الطبيعي، ولكن بطبيعة الحال سيستغرق هذا مداومةً ووقتًا طويلًا، أما عن تفتيح المناطق الحساسة في يومين فيعدُ دربًا من الخيال.