عندما انكشف سره الفني، وشاعت ألوانه وحروفه وسط مدينة القيروان وعدة مدن بالشمال والجنوب، انفتحت ريشة ميلاد على الفضاءات التربوية والجامعية ودور الشباب. شهد فن الخط العربي، على قيمته الحضارية والفنية، أفولا لافتا وتناسيا من أعمال المبدعين في ظل الزخم التكنولوجي والميول الفنية العصرية، ويكاد يتلاشى أمام خط الأجهزة الإلكترونية والتراسل الرقمي. وسط منافسة حرجة ورغم تداعيات الأزمة الوبائية العالمية، استطاع ميلاد بفضل ما وجده من دعم، ترويج ذوقه الفني المفعم بتجديد التراث العتيق في أوساط الشباب من الطلاب وهواة الفنون. لوحات جدارية كوفي كوب. وحفز ميلاد الشباب على المساهمة في ترجمة شغفهم وعنفوانهم الفني في لوحات جدارية تزين الفضاءات الشبابية تماما، كما أراد هو وطمح إلى أن يتسلم الشبان عنه مشعل تطوير فنه، كما طور هو ما كسب عن والده من فنون وأضفى عليها ذائقته وبصمته. لا يقتصر طموح ميلاد على تمرير رسالته الفنية إلى الفضاء المحلي، وإنما "يجتهد لنشر ثقافة الخط العربي وفنونه في العالم، مواصلة لما بدأه منذ سنوات من مشاركات أوروبية" بحسب قوله. ويأمل ألا تدوم حواجز أزمة كورونا ليتمكن من نشر رسالته الحضارية المتجددة. المصدر: وكالة الأناضول
MENAFN27012022000110011019ID1103603638 إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية. إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. الإمارات - جدارية شكر وتقدير لـ 5 مهن' | MENAFN.COM. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
أخبار الآن | كراتشي - باكستان (رويترز) رسم فنان باكستاني لوحة جدارية لجورج فلويد على جدار منزله تكريماً له وللإحتجاجات التي خرجت ضد الظلم العنصري. وقال علي وهو مختص برسم اللوحات على شاحنات النقل، إنه كان ينوي رسم اللوحة الجدارية على شاحنة، بحيث يمكن للرسالة أن تنتقل عبر دول جنوب آسيا، لكن القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا منعته من ذلك. وتوفي فلويد، وهو أمريكي من أصل أفريقي، في 25 أيار (مايو) لماضي، في مدينة مينيابوليس بعدما ركع ضابط شرطة أبيض على رقبته لمدة تسع دقائق تقريباً أثناء احتجازه, على رغم مناشداته أنه لا يستطيع التنفس. جدارية ”المرأة المحجبة“ تعودُ إلى فرنسا. مصدر الصورة: REUTERS إقرأ أيضاً السمك العراقي يستعيد عرشه في الأسواق المحلية بسبب قيود كورونا
إعلانات مشابهة
لوحات #كافية - YouTube
هذا المُنتج قد لا يكون متوفراً الآن.
مدة الفيديو 02 minutes 56 seconds في الزمن الرقمي الحديث الذي تغلغل في شتى جوانب الحياة يكافح فن الخط العربي العريق للاستمرار في مواجهة التحديات التي فرضتها عليه الوسائط الجديدة، ويسعى خطاط وفنان تشكيلي تونسي للحفاظ على هذا الفن في مدينته العريقة. متسلقا كرسيا ومحتضنا معداته وريشاته، وسط ساحة إحدى المؤسسات الجامعية بمحافظة القيروان وسط تونس، يضع فنان تشكيلي بكل ثقة ومرونة، آخر اللمسات الفنية على لوحته الجدارية المزدانة بالحروف العربية والألوان البديعة. لوحات جدارية كوفي جوي. صفوان ميلاد، فنان ثلاثيني، يقف ويتأمل ما أنجزت أنامله من بعيد وقلبه متعلق بعمله البديع الذي جعل جدران القيروان وقبابها تتألق بالخط العربي ورسوماته. ويعيد ميلاد احتضان جداريته من جديد مرات ومرات، مضيفا نمنمات دقيقة من حروفه أو مازجا لونا يفيض بالحياة. هذه الجدارية التي ولدت من أنفاس الخطاط والفنان التونسي، هي لوحة جديدة تضاف إلى أعماله، جامعة بين الخط العربي والفن التشكيلي لينشأ "الفن التشكيلي الحروفي". موروث ثقافي جمع ميلاد في هذا الفن بين خلفيته الثقافية والحضارية التي ارتوت من الموروث الحضاري القيرواني، وتفاصيل الفن المعماري بأشكاله وزخرفته من جهة، وبين ما نهله من تكوين فني على يد والده الفنان التشكيلي خالد ميلاد، من جهة أخرى.