حل درس وصية ذو الإصبع العدواني لابنه أسيد لغة عربية صف ثامن فصل ثاني, الوحدة الرابعة: ارحم ترحم قال غليه الصلاة والسلام ( الراحمون يرحمهم الرحمن, الرحموا من في الارض, يرحمكم من في السماء) القراءة: الدرس الأول: وصية ذي الإصبع العدواني لابنه أسيد صندوق تحميل الملف نواتج التعلم يحدد المتعلم المعنى الاجمالي للنص الأدبي موضحا الفكر الرئيسية والجزئية, والتفاصيل المساندة فيه. يفسر المتعلم الكلمات مستعينا بالمعجم الورقي والرقمي, ويستدمها في سياقات تعزز معناها يفسر المتعلم كلمات النص الأدبي مستنبطا الدلالات التعبيريه فيه يحلل النصوص في سيقاتها المختلفه وصية ذي الإصبع العدواني لابنه أسيد الاستعداد لقراءة النص: المهارة القرا~ية: الايجاز تمتاز بعض الأدبيه بالأيجاز اللفظي, والمعنى العميق الذي تدل عليه الجمل القصيرة الموجزة وهنا تمكن قدرة الأديب على تضمين المعنى العميق في التركيب الموجز.
ولعل الوصية التي بين أيدينا خير مثال على ذلك، وقد يلجا الكاتب للإيجاز للضرورة التي تحتمها طبيعة الموقف، فالنص توجيهي يقوم على إسداء النصائح مما يتطلب أن تكون العبارات قصيرة ودالة و مباشرة ، لا تحتمل التأويل، ولا تستعصي على الفهم، أما الشعر فهو ميدان الإيجاز ومضماره. وفي هذا النص جاءت الوصايا للابن من أبيه مباشرة تارة بالنثر الموجز، وأخرى بالشعر، وقد تمحورت في مجالات آداب التعامل مع الناس، والعلاقات الأسرية، ونجدة المحتاج، وحفظ الكرامة. وصية في الإصبع العدوانی لابنه اسيد: - يا بني إن أباك قد فني وهو حي! وعاش حتى سئم العيش وإني موصيك بما إن حفظته بلغت في قومك ما بلغته! فاحفظ عني: ألن جانبك لقومك يحبوك ، وتواضع لهم يرفعوك ، وابط لهم وجهك يطيعوك، ولا تستأثر عليهم بشيء يسودوك ، وأكرم صغارهم كما تكرم كبار هم يكرمك كبارهم ويكبر على مودتك صغارهم، واسمح بمالك، واحم حريمك، وأغزر جارك ، وأعن من استعان بك ، وأكرم ضيقك ، و أسرع النهضة في الصريخ فإن أجلا لا يعدوك، وصن وجهك عن مسألة أحد شيئا فبذلك ته سؤددك. حيث يتكون ملف حلول درس وصية ذي الإصبع لغة العربية صف ثامن من الآتي: أنشطة ما بعد قراءة النص: حول النص: 1 - اختر الإجابة الصحيحة مما يأتي: 1.
ذو الإصبع العدواني اسمه حرثان حكيم وفارس ناثر وشاعر، ينتمي إلى قبيلة عدوان المضرية ويقال أنه سمي ذا الإصبع، لأن إحدى رجليه بها إصبع زائدة، وهناك من يرى أن سبب التسمية أن حية نهشت إصبعه، وقد عاش طويلا، واستفاد من حياته تجارب كثيرة وكان له من سعة العقل وبعد النظر ما جعله في مكانة الحكماء، توفي حوالي سنة 600م. ووصيته لابنه أسيد هي من الأقوال المشهورة في الأدب العرب والتي يظهر من خلالها مدى حرص الآباء على أبنائهم وفلذات أكبادهم بخلاصة تجاربهم، فقد أوصى ذو الإصبع العدواني عندما كبر وتقدمت به السن ابنه بطائفة من الصفات الحميدة، لأنه يرجو له الخير والفلاح في مستقبله بين قومه و عشيرته، وهذه الفضائل لو عمل بها أي إنسان فإنه يبلغ بها أرفع المنازل وأعلاها بين من يتصل بهم ويعيش بينهم.