قصة الفيلم [ عدل] تبدأ قصة الفيلم حول حبس السجين فرانك موريس (كلينت إيستوود) عام 1960م في سجن ألكتارز، وخطط موريس بذكائه الخارق كيفية الهروب من السجن وسرقة أدوات حادة بخفاء ويقوم بتقشيره وصمم رأس الدمية لكي يهرب من السجن ومعه شخصان، ومن ثم تمكنوا من الهروب، واختفوا من المشهد نهائياً. في أوائل عام 1960، فرانك موريس ( كلينت ايستوود)، و هو سجين ذو ذكاء استثنائي. الذي هرب من عدة سجون، يصل إلى السجن ذو الحراسة المشددة وهو سجن جزيرة ألكتراز. بعد وصوله مباشرة، تم استدعاؤه إلى مكتب آمر السجن ( باتريك ماكجوهان)، الذي أخبره باقتضاب أن ألكتراز فريد من نوعه داخل نظام السجون الأمريكي بسبب مستوى الأمن العالي للغاية وأنه لم يهرب أي سجين بنجاح. على مدى الأيام القليلة التالية، يقوم موريس بالتعرف على عدد قليل من السجناء، بما في ذلك لوتميس غريب الأطوار ( فرانك رونزيو)، المولع بالحلويات ؛ انجلش ( بول بنيامين)، نزيل أسود يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله رجلين بيض دفاعا عن النفس ؛ والدكتور المسن ( روبرتس بلوسوم)، الذي يرسم الصور الشخصية ويزرع الأقحوان في باحة السجن. تنشأ عداوة بين موريس ومغتصب يدعى وولف ( بروس م.
الأ أن وعلى الرغم من ذلك كان هناك 14 محاولة للهرب من السجن قام بها 36 سجين وكانت النتيجة القبض على 23 مجرم وإعادتة إلى السجن مرة أخرى ومقتل 6 من المجرمين وغرق 2 وإختفاء 5 منهم. في عام 1946 أندلعت إشتباكات عنيفة بين الحراس والمجرمين أنتهت بمقتل 2 من الحراس و6 من المجرمين الذين أعادوا السيطرة على السجن مجدداً. في ديسمبر عام 1961 في واحدة من أكثر محاولات الهروب من السجن شهرة وتشويقاً والتى أشتهرت وعرفت فيما بعد بإسم الهروب الكبير وكانت مادة للكثير من الأعمال الفنية. الهروب الكبير: بدأت قصة الهروب الكبير أو الهروب من سجن الكاتراز عندما أتفق 4 من نزلاء السجن على الهرب من السجن وكانت الخطة من العقل المدبر فرانك لى موريس ومعه الاخوين أنجيلين والنزيل الرابع يدعى ألين ويست والذى لم يتمكن من الهرب مع موريس والاخوين أنجيلين. وكانت خطة الهروب الكبير وخطة موريس بأن يقوم النزلاء الأربعة بحفر الجدران حول فتحة التهوية في كل زنزانة حتى يتمكنوا من إزاحة الشباك الحديدى وتوسعه فتحة التهويه حتى تكون مناسبة للمرور خلالها ومن ثم الوصول إلى فتحات المجارى والمرور خلالها ثم الوصول إلى سطح المبنى ومنه إلى خارج السجن والوصول إلى شاطئ الجزيرة وإستخدام قوارب مطاطيه لعبور البحر ( تمكنوا من تصنيع القوارب من خلال قطع من الخشب حصلوا عليها من ورشة النجارة في السجن وثبتوا عليها عوامات بتتنفخ هواء صنعوها من الجواكيت الواقية من المطر.
ورغم كل ما يمتلكه السجن من أسباب تجعل من المستحيل الهروب منه وإذا تمكنت من الهروب فلا تتمكن من البقاء حيا في مياه الخليج المتجمدة إلا أن لغز هروب الـ 3 سجناء استمر لسنوات حتى تلقى قسم شرطة سان فرانسيسكو رسالة في عام 2013 تنص على أنها من السجين الهارب من سجن ألكتراز ليشرح تفاصيل خطة الهروب. وتبدأ الحكاية في عام 1961 مع " فرانك لي موريس " أحد الهاربين الثلاثة والعقل المدبر لخطة الهروب والمجرم المحترف الذي تمت إدانته بجريمته الأولى في سن الـ 13 حيث تم القبض عليه بتهمة حيازته مخدرات بالإضافة للسطو المسلح والمعروف بذكائه حيث سجل معدل 133 في اختبار الذكاء الذي أُجري له في السجن ووظف ذكائه هذا في العمل الاجرامي والهروب من السجون فلم تكن خطة الهروب من سجن "ألكتراز" هي الأولى له ففي أواخر الخمسينيات هرب "فرانك" من سجن "لويزيانا" بعد الحكم عليه بعقوبة 10 سنوات بتهمة السطو المسلح على بنك وعندما تم القبض عليه في عام 1960 تم إرساله مباشرة إلى سجن ألكتراز لضمان عدم هروبه مرة أخرى. وتستمر مع الأخوين "جون وكلارنس أنجلين" الخبيران في أمور السطو والمتهمين بسرقة البنوك باستخدام مسدس لعبة وعلى الرغم من العثور على المسدس اللعبة الذي استخدماه إلا أنه تم الحكم عليهما بالحبس لمدة 20 سنة وبعد محاولاتهما المتكررة للهروب من سجن أتلانتا تم إرسالهما إلى سجن ألكتراز المنيع.