ذات صلة تقرير عن مجلس التعاون الخليجي قيام مجلس التعاون مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون لدول الخليج هو منظمة سياسية وإقليمية واقتصادية عربية تتكون من ست دول مطلة على الخليج العربي؛ وهي: البحرين والسعودية، والإمارات وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، وجميع هذه الدول الأعضاء هي دول ملكية. تعتبر دولتا العراق واليمن من الدول المطلة على الخليج العربي، وهما من أكثر الدول المرشحة والمنتخبة للحصول على عضوية مجلس التعاون الخليجي الكاملة، وذلك بسبب امتلاك العراق واليمن عضوية بعض اللجان الخاصة بالثقافة والصحة والرياضة في هذا المجلس، كما رحبت دول الخليج بانضمام دولة الأردن والمغرب في مجلس التعاون من خلال عبد اللطيف الزياني الذي يُمثل الأمين العام لمجلس التعاون، والذي عبّر عن هذه الفكرة، وطلب من المملكة الأردنية الانضمام إلى المجلس في أحد المؤتمرات الصحفية. فكرة التأسيس عندما زار أمير دولة الكويت رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في السادس عشر من مايو عام 1976م دارت بينهما مباحثات حول ضرورة إنشاء وقيام مجلس تعاون خريجي عربي يجمع بين الدول الخليجية العربية، واقترح فكرة إنشاء هذا المجلس بسبب إحساسه بضرورة سد النقص الذي خلفته المملكة المتحدة بعد خروجها من الخليج العربي، وفي شهر نوفمبر من عام 1980م اقتُرح إنشاء المجلس لأول مرة في قمة جامعة الشعوب العربية التي حصلت في الأردن، وفي عام 1996م اقتُرح إنشاء المجلس في القمة السابعة عشرة في الدوحة.
وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون آنذاك عبد اللطيف الزياني، تشكيل هيئة خليجية مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية لها صلاحيات كبيرة. ومن بين ما تم الاتفاق عليه "إنشاء هيئة للشؤون الاقتصادية والتنموية، ومهمة الهيئة رسم السياسات والتوصيات للتكامل بين دول المجلس في الاقتصاد والإنماء، ووضع السياسات والدراسات والمشاريع التي تهدف إلى تحقيق التكامل في المجالات الاقتصادية". تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. اخترنا لكم أعرب عن تحقيق المزيد من الإنجازات لمجابهة التحديات التي تواجه الخطط الصحية والبرامج التنموية بدول المجلس. مواضيع ذات صلة
الرابط المختصر Twitter Facebook Linkedin whatsapp الثلاثاء، 19-04-2022 الساعة 15:18 - ما الذي وقع عليه؟ مذكرة تفاهم بين مجلس التعاون والمجلس النقدي الخليجي، لتعزيز العمل المشترك. - في إطار ماذا جاءت هذه المذكرة؟ انطلاقاً من قرار المجلس الأعلى باعتماد رؤية الملك سلمان بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك. انشاء مجلس التعاون الخليجي بالهجري. وقع مجلس التعاون لدول الخليج، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع المجلس النقدي الخليجي، لتعزيز العمل المشترك. وقال المجلس الخليجي في بيانٍ لها، إن خليفة بن سعيد العبري، الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقع المذكرة مع عاطف بن صالح الرشيدي، الرئيس التنفيذي للمجلس النقدي الخليجي. وأشار إلى أن مذكرة التفاهم شملت على العديد من أوجه التعاون وتعزيز العمل المشترك بين الطرفين. ووفقاً للبيان، يأتي توقيع المذكرة "انطلاقاً من قرار المجلس الأعلى الموقر في دورته الـ36 بالرياض (ديسمبر 2015) باعتماد رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك". وكانت القمة الخليجية المنعقدة في جدة، (مايو 2016)، قد اعتمدت رسمياً رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز.
حدد النظام الأساسي لمجلس التعاون أهداف المجلس فـي: 1. تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الاعضاء في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها ، وتوثيق الروابط بين شعوبها. 2. وضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين الاقتصادية والمالية، والتجارية والجمارك والمواصلات، وفي الشؤون التعليمية والثقافية، والاجتماعية والصحية، والإعلامية والسـياحية ، والتشـريعية ، والإدارية. 3. متى تم انشاء مجلس التعاون الخليجي. دفع عجلـة التقـدم العلمـي والتقني في مجالات الصناعة والتعدين والزراعة والثروات المائية والحيوانية. 4. إنشاء مراكـز بحـوث علميـة وإقامـة مشـاريع مشـتركة، وتشـجيع تعـاون القطاع الخاص.
قبل شهرين، كان مجلس التعاون لدول الخليج العربية في حالة من الفوضى، لدرجة أنه لم يكن واضحًا أن الذكرى الأربعين لتأسيسه ستمنحه ما يكفي للاحتفال به. كانت مقاطعة قطر من جانب الدول الأعضاء، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، قد امتدت لأكثر من ثلاث سنوات. مع حلول الذكرى السنوية الأولى للأزمة، اعتبر كريستيان كوتس أولريخسن (Kristian Coates Ulrichsen) أن عجز مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن منع اندلاع مثل هذه الأزمة بين الدول الأعضاء يعد فشلًا مؤسساتيًا واضحًا (واحد من بين العديد من الأسباب، كما جادل). متى تم انشاء مجلس التعاون الخليجي هجري. بعد ذلك بعام، كتب عماد حرب أن مقاطعة قطر "قتلت" الكيان الإقليمي. على كل حال، بعد توقيع اتفاقية العلا في يناير/كانون الثاني لإنهاء المقاطعة، فإن الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد أثبتت مرة أخرى أنها كطائر الفينيق، الذي ينهض دائمًا من الرماد. جاء هذا التقارب وسط تحول ضروري في أولويات التهديد نحو مقاربة أكثر تركيزًا على الإنسان، والذي تجلى في جائحة فيروس كورونا، ومع تبني الإدارة الأمريكية الجديدة لمقاربة أكثر شمولاً في منطقة الخليج. في هذا السياق، قد تكون دول الخليج أخيرًا أكثر انفتاحًا على إنشاء نظام أمني إقليمي فعال، وهو مسعى في طور الإعداد لعقود من الزمن، في الحقيقة منذ إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية نفسه تقريبًا.