ربما تعرف الكثير أو القليل حول أمراض القلب العضوية مثل؛ فشل القلب وأمراض القلب التاجية و النوبات القلبية و السكتات الدماغية.. الخ، لكن إلى أي مدى تعرف عن أمراض وآلام القلب النفسية؟ في هذا المقال سنحاول (قدر الإمكان) الإحاطة بمختلف أنواع أمراض القلب النفسية وعلاجها. ما هو ألم القلب النفسي؟ الصحة العقلية ( Mental health) هي جزء مهم من الصحة العامة وتشير إلى الرفاهية العاطفية والنفسية والاجتماعية للشخص، تتضمن الصحة العقلية كيف نفكر ونشعر ونتصرف ونتخذ قراراتنا أيضاً.. بالتالي يمكن أن تتداخل اضطرابات الصحة العقلية قصيرة أو طويلة الأمد؛ مع مزاج الشخص وسلوكه وتفكيره وقدرته على التواصل مع الآخرين. وقد أظهرت دراسات مختلفة تأثير الصدمات و الاكتئاب والقلق و التوتر على الجسم، بما في ذلك الضغط على القلب وألم القلب النفسي [1]. جريدة الرياض | الصد العاطفي مؤلم بقدر الألم الجسدي. ونحن جميعاً.. عادة ما نستخدم مصطلح "وجع القلب" عندما نشعر بألم الصدر، خاصة عندما نعاني من مزيج التوتر العاطفي والأحاسيس الناتجة عن التوتر في صدرنا، والتي تتلخص في: ضيق العضلات. زيادة معدل ضربات القلب. نشاط المعدة غير الطبيعي. ضيق التنفس. ويشمل الألم العاطفي النفسي ويتركز في نفس مناطق الدماغ كما هي الحال في حالات الألم الجسدي العضوية المختلفة، مما يشير إلى أن الاثنين مرتبطان بشكل وثيق... بحيث تستمر الدراسات حتى اليوم بكشف الحقيقة المعقدة لألم القلب النفسي أو وجع القلب [2].
وخلصت الدراسة إلى انه حتى الآن ثمة شيء واحد واضح جدا، وساء أجري مسح مقطعي للدماغ أولا،ً وهو ان الصد العاطفي مؤلم.
الفقاريات لها جهاز دوران مفتوح فجميع الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض سواء كانت بشراً أو نبات أو حيوان أو بكتيريا فهي تتكون من الخلايا والأنسجة ودونها لا يوجد كائن حي، وهذه الخلايا تحتاج إلى الغذاء والأكسجين حتى تقوم بعملية التنفس الخلوي والتغذية والقيام بالوظائف الأخرى ولذلك يجب وجود ناقل لها حتى تصل إلى الكائن الحي، وبالرغم من أن الكائنات الحية سابقاً كانت بدائية إلا أنها طورت طريقة نقل خاصة للغذاء مثل جهاز الدوران، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على ما هو جهاز الدوران في جسم الإنسان وكل ما يخص هذا الموضوع. ما هو جهاز الدوران في جسم الإنسان جهاز الدوران أو ما يعرف باسم جهاز الدورة الدموية، هو عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية تزود الجسم بالأكسجين والمواد المغذية وفي المقابل تزيل ثاني أكسيد الكربون والفضلات وتطرحها خارج الجسم، وهذه الخاصية لا ترتبط بالإنسان فقط وإنما ترتبط بجميع الفقاريات الموجودة على سطح الأرض، حيث أن معظم الفقاريات هي كائنات معقدة ومتعددة الخلايا وهذا يتطلب وجود آلية لنقل العناصر الغذائية في جميع أنحاء أجسامها والتخلص من الفضلات الناتجة، ولذلك تطور نظام الدورة الدموية بمرور الوقت من الانتشار البسيط عبر الخلايا إلى شبكة معقدة من الأوعية الدموية التي تصل إلى جميع أجزاء جسم الإنسان.
[1] يعد نقص الدورة الدموية من سمات الحيوانات التي ليس لها تجويف في الجسم. كيف يعمل الجهاز الدوار؟ نظام الدورة الدموية هو نظام من الطرق السريعة التي تمر في جميع أنحاء الجسم من خلال شبكة واسعة ومعقدة من الأوعية الدموية التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم حيث تتفرع الجذور إلى التربة. تستقبل هذه الشبكة الواسعة من الخلايا والأنسجة والأعضاء الأكسجين والمواد المغذية. بواسطة عضلة القلب ، وهي جوهر الدورة الدموية للإنسان والكائنات الفقارية ، حيث تضخ عضلة القلب المتخصصة الدم في جميع أنحاء الجسم عبر الشرايين ثم تعيده إلى القلب نفسه مرة أخرى عبر الأوردة. لإكمال هذه العملية ، يتم إنتاج العديد من الانقباضات لعضلة القلب عن طريق النبضات الكهربائية الداخلية التي يساعد الدماغ وهرمونات الغدد الصماء على تنظيمها.