#1 الدعاء من أفضل العبادات التي من الله بها علينا، ولم يجعل للدعاء وسيط بين العبد وربه ولا مكان معين بل جعله متاح لكل الناس ومن كل مكان وفي أي وقت وأياً كان هذا الدعاء، ويمكننا الدعاء بالرزق أو الصحة أو الصلاح والهداية أو الأمان أو الاستغفار من الذنوب والدعاء والتضرع لله لكي يغفر لنا خطايانا، ومن الممكن أن يكون الدعاء عبارة عن تحصين الاطفال أو الكبار أو أدعية للزواج او الإنجاب.
– قال رسول الله (صل الله عليه وسلم): " أفضل العبادة الدعاء" -عن النعمان بن بشير قال سمعت النبي (صل الله عليه وسلم) يقول " الدعاء هو العبادة "رواه الترمذي -عن أبي هريرة عن النبي (صل الله عليه وسلم) قال " ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء" رواه الترمذي. فوائد دعاء اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء -قد ورد هذا الدعاء في عدة مواضع تبين مدى فائدة هذا الدعاء العظيم في الرزق وقضاء الدين والحاجة. -قد ورد في معجم الطبراني الصغير كالاتي: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم لمعاذ "ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك، قل يا معاذ: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك".
فوائد قول: اللهم اني صاحب الملكوت أعط الملك لمن شئت. هذا ما سيتم مناقشته. وهذا الدعاء من الأدعية المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي أوصى بها أصحابه الكرام أن يدعوه معه ويرددوه ويدعوه به إلى الله تعالى ، ويقدم الموقع المرجعي شرحا. عن أهمية الدعاء قل يا الله صاحب المملكة ، ونعمتها وفوائدها ، ويذكر المكان الذي ورد في القرآن الكريم. فضل الدعاء في الكتاب والسنة قبل ذكر الفوائد ، قل يا الله مالك الملكوت ، أنت تعطي الملكوت لمن شئت. لا بد من بيان فضل الدعاء في الكتاب والسنة ، فالدعاء هو إظهار الذل النهائي وعدم الله ، وهو وصية وأمر رب العالمين لعباده المطيعين ، و وصية الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين: الدعاء في القرآن الكريم ولأهمية الدعاء للخدام وضرورته ، فقد أمر الله تعالى به في مواضع كثيرة في القرآن الكريم ، وبأمره وحثه على القيام بذلك من فضائله ، والآيات الشريفة التي وردت في الدعاء هي: التالية: قال تعالى: {وإن سألكم عبادي عني فأنا قريب. فوائد قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء - اروردز. [1] قال تعالى: {من يجيب المنكوبة إذا دعا ، ويزيل الشر ، ويجعلك خلفاء في الأرض إلهًا دون الله؟}[2] قال تعالى: {وقال ربك ادعوني فأنا أحبك. سأرد عليك.
–> #ادعية واذكار #الملك, #تؤتي, #تشاء, #قل, #مالك, #من, اللهم, فوائد تصفّح المقالات تصفّح المقالات
خاتمة إن الشخص الصادق المستمر في صدقه هو شخص يصلح لأن يكون قدوة يحتذى بها، وينظر إليه على أنه بطل قادر على تجاوز جميع المصالح الشخصية والفردية والأنانية ليسمو عليها بفضيلة الصّدق. شاهد أيضًا: تعبير عن القدس ومكانتها الدينية موضوع تعبير عن الكذب إن خصلة الكذب التي نراها عند بعض الناس تعود على المرء بالعديد من السلبيات التي نستطيع أن نلمسها عند كل كاذب، فهو شخص غير واثق بنفسه ومهزوز الشخصية، يدمر شخصيته في الدنيا ونفسه في الآخرة، حيث أنه يدخل نفسه بالكذب في عداد المنافقين فيخسر آخرته، كما يلاحظ الناس اضطراب كلامه واختلاط شهادته في أكثر من موقف فينبذوه ويحتقروه ويخسر بذلك دنياه، كما أن الكاذب ذو سمعة سيئة لا يمكن أن يثق فيه أحد. شاهد أيضًا: تعبير عن كرم عثمان بن عفان مع مقدمة وعرض وخاتمة تعبير عن الصدق سهل تستدعي الفطرة السليمة الصّدق في جميع أمور الحياة، وتنبذ وتفر هذه الفطرة من كل مظاهر الكذب، حيث أن الصّدق محبة وتقارب وتآلف بين الناس، بعكس الكذب الذي قد يأت بالظلم والكراهية والشقاق، لذا فإن تقييم أي مجتمع يكون من خلال ملاحظة التزام أفراده بالصّدق مهما كان الثمن لتحقيق المصلحة العامة، كما تتحقق بالصّدق المصلحة الخاصة والفردية حيث تكون بالنجاة في الآخرة ليكتب المرء عند الله عز وجل من الصديقين.
[١] قصة علي الخواص اشتهر في قديم الزمان رجل يسمى "علي الخواص" بمدى صدقه وقوله الحق والأمانة، وكانت مهنته هي تضفير خوص النخل وصنع العديد من الأشياء الأساسية منه، فكان يصنع القفاف والسلال والمظلات أيضًا. وفي يوم من الأيام بينما كان "علي الخواص" يعمل دخل عليه رجلٌ خائفٌ ومضطربٌ، ويبدو عليه القلق الشديد. وبينما كان الرجل يرتعد قال لعلي الخواص: "خبئني.. خبئني.. موضوع قصير عن الصدق - موسوعة. ، فإن هنالك رجالاً لا يريدون شيئًا إلا الإمساك بي وإلحاق الأذى بي"، فقال له علي: "اختبئ تحت أكداس السعف، تلك الملقاة على الأرض"، وبالفعل استتر الرجل تحتها كما طلب منه "علي الخواص". بعد قليل من الوقت إذا بثلاثة رجال أقوياء أصحاء دخلوا على "علي الخواص" وإذا بهم يلهثون من أثر الركض، ويسألون "علي الخواص" عن الرجل وقد أعطوه مواصفاته، فأجابهم علي الخواص قائلًا: "إنه مختبئ تحت ذلك السعف الملقى على الأرض هناك"، فلم يصدقه الرجال ظنًّا منهم بأنه يسخر منهم، فانطلقوا غير مبالين بما أخبرهم به. بعدما انصرفوا خرج الرجل من تحت السعف، وما إن خرج من تحته حتى سأل علي الخواص قائلًا: "كيف لك أن تخبر أعدائي عن مكاني، أتعلم لو تمكنوا مني لهلكت"، فقال له علي الخواص: "اصمت يا رجل، فما أنجاك غير الصدق".
فلا يعرف له الكذب طريقًا كما أنه لا يقدم الوعود ولا الأوهام للآخرين ويبتعد تمامًا عن شهادة الزور والحلفان المكذوب، يحاول دائمًا وصف الحدث كما جرى دون أي مبالغة أو زيادة، ولا يقوم بتعديل الكلام ليصبح مناسبًا لصالحه كما أنه يبتعد عن نقل الكلام المسموع قبل التأكد منه. كما أن خير مثال في التاريخ عن الشخص الصادق هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ،حيث لُقّب بالصادق الأمين لأن لسانه لم ينطق إلا الحق. اقرأ أيضا موضوع تعبير عن العمل أنواع الصدق الصدق مع الله: يتمثل خلق الصدق مع الله من خلال اتباع أوامره خالصة لوجهه تعالى، لأن النفاق والرياء لا يجتمعوا مع الصدق بقلب واحد، كما أن الصدق مع الله من صفات المؤمن التقي حيث يصدق في وعوده والدموع التي يذرفها وهو يطلب المغفرة من الله، كما أن الصدق مع الله يتمثل في عدم العودة للذنب بعد الإقلاع عنه وإن من أعظم أنواع الصدق هو الصدق مع الله عز وجل. الصدق مع النفس: يقدم الإنسان دائمًا لنفسه الأوهام والوعود التي تسبب له بعدم تحقيقها الخيبات والضغوطات، وعادة ما يحاول الإنسان إرضاء نفسه وتهدئة ضميره من خلال قطع الوعود اللحظية التي لا تمد للواقع بأي صلة. وكل تلك الأفعال بعيدة تمامًا عن الصدق، لأن الصدق من النفس من أهم الصفات التي يتمتع بها الإنسان السوي لأنها تحميه من خداع النفس والتسويف الدائم والخيال الوهمي الكاذب، لذلك يجب على الإنسان دائمًا العيش ضمن الواقع المتاح وترضية النفس به والسعي بالأفعال لا بالأقوال لتحسينه.
وعند عودته إلى المنزل حاملًا إبريق الحليب في يديه حدث ما لا يحمد عقباه: رأى نبيل من بعيد أناسًا مجتمعين حول سيارة، فغلبه فضوله وبالفعل ذهب ليرى ماذا يحدث، وللأسف انزلقت قدمه ووقع على الأرض ووقع إبريق الحليب أيضًا وانكسر وسال الحليب على الأرض، وقف نبيل وأخذ ينظر إلى الإبريق المنكسر، وينظر إلى الحليب المسكوب على الأرض. احتار في أمره ثم أجهش بالبكاء، وأثناء بكاء نبيل أقبل عليه غلام آخر، متسائلًا عن سبب بكاء نبيل، فحكى له نبيل عن سبب بكائه، وأن أمه أوصته بعدم التوقف في الطريق، حتى لا يقع الإبريق من يده فماذا سيقول لها الآن، ثم بكى مرة أخرى، وفكر الغلام الآخر ثم اقترح على نبيل، أن يذهب إلى منزله، ويقول لأمه أن أثناء عودته للمنزل صدمه رجل، فوقع الإبريق من يده على الأرض وكُسر. وبذلك لن تقوم أمه بمعاقبته، وبعد سماع نبيل لهذه الفكرة، اندهش نبيل وتعجب جدًا، ثم جفف دموعه وقال للغلام: أتريد مني أن أكذب على أمي، إنه من المستحيل أن أكذب على أمي، وسوف أقول الحق لأمي مهما أصابني من العقاب، فخجل الغلام الآخر من نفسه جدًا، ووضع رأسه في الأرض، مع إعجابه بشجاعة وصدق نبيل. عاد نبيل إلى منزله، وحكى لأمه كل ما حدث معه في الطريق بشجاعة تامة، ودون كذب، وبالفعل قال نبيل الصدق لأمه بكل شجاعة، ثم قام، وأوصته أمه ألا يهمل مرة أخرى، وأن يحافظ على أن يقول الحقيقة دائمًا ولا يخشى أي عقاب، فالصدق منجاة.
[٥] إنّ الصدق مع الله يعني التزام المرء بالصفاء والخير في النيات، والأحوال، والأقوال، والأفعال، وهنا يجب أن تُعبر ظواهر الفرد عن بواطنه، وهو في هذا المجال يستدعي الفرد بأن يُحسن الإخلاص والخضوع لله، والخوف منه والرجاء له، والرضا والتوكل عليه، إضافة إلى حفط اللسان في كل قول، فلا يتكلم إلا بحق، وبما ينفع سامعه، كما أنه هنا من واجبات نقل الأخبار، وهذا يستوجب الحذر من التحدث بشيء غير مُثبت، أو العمل بأمر غير شرعي، فالصدق بالعمل يتطلب الإخلاص والإتقان بأداء كافة الأعمال على أكمل وجه، دون خداع، أو ظلم ، أو بخس، فالعمل الصالح هو وليد اليقين ، الذي يكشف عن معدن الإنسان وأصله.