ويعمل هذا القانون إلى توفير جميع السبل التي يمكن من خلالها توفير كافة السبل، والوسائل المختلفة لحماية موارد البيئة من المخاطر التي تهددها، وتعرضها للخطر. القانون الدولي الإنساني هو القانون الذي يهدف إلى حفظ جميع حقوق الأفراد المتضررين من الخلافات والحروب الدولية، حيث يسعى هذا القانون إلى حل جميع الخلافات، والمشاكل التي تهدد حياة الأفراد، وأمنهم واستقرارهم. كما أنه عبارة عن مجموعة من القوانين الدولية التي تهدف إلى حفظ حقوق الأشخاص المحاربين، وأفراد المجتمع أثناء النزاعات، والحروب الأهلية، والدولية، وذلك بناء على مجموعة من النصوص الدولية المعتمدة. القانون الجنائي الدولي هو القانون الذي يقوم بحظر العديد من الأفعال والجرائم الخطيرة التي تصفها الدولة بأنها جرائم ضد الإنسانية حيث يتم فرض الحظر الدولي على الشخص الذي يقوم بارتكاب هذه الجرائم. مثل جرائم الإبادة للأفراد والجماعات والجرائم التي تهدد أمن الأفراد خلال الحرب مثل استعمال الأسلحة التي يحرم استخدامها دوليا. قانون حقوق الإنسان واستنادا إلى تعريف مواد القانون العام فإن قانون الحقوق الإنسانية هو عبارة عن مجموعة من القواعد والقوانين التي تهدف إلى حفظ جميع الحقوق الإنسانية سواء كانت عامة أو خاصة.
الفرق بين مسلك القانون العام والقانون الخاص بالمغرب بعد نجاح طلبة القانون في السنة الأولى والثانية من سلك الاجازة، تقتضي منهم الضرورة أثناء عملية إعادة التسجيل في السنة الثالثة اختيار مسار التخصص، إما اتباع مسار قانون عام أو خاص. وعلى اعتبار أن الطلبة قد درسوا بالفصول السابقة موادا مشتركة بين القانون العام والخاص، فإن ذلك سيساعدهم على اختيار المسار الملائم لقدرات وطموحاتهم ومن ثم التعمق في دراسته بالفصلين الأخيرين. والى هنا نطرح السؤال التالي: يا ترى، ما الفرق مسلك القانون العام والخاص ؟ قبل الاجابة على هذا السؤال المحوري والمهم جدا بالنسبة لطلبة القانون، تنبغي الاشارة الى أن اختيار مسار معين ينبغي أن يتم بناءا عن تفكير وتركيز، وبعيدا عن الانجرار وراء آراء الطلبة الآخرين أو التأثر بعواطفهم، أو اتباع رغبات الأصدقاء سواء اختاروا تخصص قانون عام أو خاص، لأنك أنت أعلم بقدراتك وميولاتك وأنت من عليه تحديد مستقبلك بصفة شخصية. وعلى هذا الأساس قد تساعدك هذه لمعايير في اختيار مسلك التخصص: 1- معيار النقطة: وهذا معيار مهم الى حد كبير، حيث يمكن الرجوع للمواد التي تحصل فيها على نقط جيدة هل تعود لمواد القانون العام أم الخاص.
يوجد الكثير من القوانين والقواعد التي تحدد طبيعة العلاقات بين أفراد البلاد ببعضها وتضامن لهم كافة الحقوق. يسعى القانون لتحقيق الاستقرار والأمن والأمان في كافة البلاد سواء كانت بلاد أجنبية أو بلاد مصرية فجميعهم يعيشون تحت سيطرة شيء واحد وهذا الشيء يدعى القانون. إذا لم يتم تطبيق القانون فهذا له العديد من التأثيرات للبلاد التي لم يتم وضع القانون فيها أو تطبيقه لأن عدم تطبيق القانون قد يؤدي إلى المزيد من الدمار للبلاد وكذلك تتضمن العديد من المجرمين واللصوص. بعض القوانين التي يصعب تصنيفها هو قانون يسمى بالقانون الاجتماعي أي معناه قانون العمل وقانون العمل هذا يشمل مجموعة كبيرة من القواعد والتي تساعد على تنظيم جميع العلاقات بين مديرين العمل والعمال ويحتوي أيضا على تنظيم مواعيد العمل والرواتب. تعد العقود التي نتخذها في العمل هي عقود مشتقة من عدة عقود ومنها العقود المدنية نفسها وتتضمن هذه العقود التزام العمال في العمل والتزام المديرين أصحاب العمل بدفع الرواتب. هذه العقود التي يتم اتخاذها في العمل والتي تحافظ على مواعيد العمل وعلى استمرار صاحب العمل في دفع الرواتب بشكل صحيح إلا أنها تستبعد القوات الاقتصادية لمديرين العمل وهذا الذي يفرضه القانون.
لكن ما يثير الالم في النفس بالنسبة الى قائمة السفراء الجدد، هو ان هؤلاء الاشخاص سيكونون وجه العراق في الخارج، وسيمثلونه في المحافل الدولية. اضف الى ذلك فان لدى العراقيين علم مسبق بان اغلب هذه الاسماء، والتي اذا ما اردنا ان نتجاوز عن فسادها وطائفيتها وعنصريتها وعدم امتلاكها للمؤهلات المطلوبة لمثل هذه الوظيفة، فانها، وهذا الاهم، لا تؤمن بشيء اسمه العراق، (بعضهم طالب بتقسيمه والبعض الاخر يدافع عن ايران والولايات المتحدة بل وحتى اسرائيل ودول خارجية اخرى اكثر مما يدافع عن العراق) نستطيع ان ندرك ضخامة هذه الكارثة. إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا. لقد كان الاجدر بمن اعد هذه القائمة ان يقتدي بالقول الماثور ( اذا ابتليتم فاستتروا)، لقد وطن العراقيون انفسهم على الفساد والطائفية والعنصرية وحكم الجهلة والاميين داخل بلدهم، ولكن حفاظا على النزر اليسير المتبقي من سمعة العراق في الخارج وتاريخه ومكانته وحضارته القديمة فانهم كانوا يتمنون على من شارك في هذه الفضيحة، وعلى راسهم السيد وزير الخارجية، (ان يستتروا) وان يُبقوا ما ابتُليَ به العراق منذ الاحتلال ولحد الان شانا داخليا، ولا يضيفوا اليه فضائح خارجية جديدة وعلى المستوى الدولي. واخيرا وليس اخرا فان السيد وزير الخارجية يعلم جيدا ان وزارة خارجية العراق، رغم كل الاسماء الدخيلة التي فرضت عليها، لا تزال تحوي الكثير من الكفاءات الوطنية والمتمرسة في العمل الدبلوماسي، وانه بيستطيع ان يختار منها سفراء يشرفون اسم العراق ومكانته.
بالنسبة للغالبية العظمى من العراقيين فان هذا الاجراء لا يثير الاستغراب، ولم يعد يعني لهم اي شيء، خاصة وانهم غير قادرين على ايقاف عملية التدهور وجر البلاد الى الهاوية عن طريق الفساد والمحسوبية والمنسوبية. ففي البلد الذي يصبح فيه الأمي مديرا عاما او حاملا لرتبة فريق او لواء ركن في الجيش وهو لم يحصل حتى على الشهادة الابتدائية، او ان يصبح وزيرا بشهادة مزورة، ومجلس النواب يصدر عفوا شاملا عن مزوري الشهادات والمسجونين بتهم فساد ثم يصبحوا وزراء او سفراء بعد العفو عنهم، وفي البلد الذي افلسه السياسيون بسرقاتهم المستمرة لحد هذا اليوم ولا يوجد اجراء حازم واحد لردعهم، والبلد الذي يعتبر من اغنى عشر دول في العالم بموارده لكنه يستدين من البنوك المحلية (التي اغتنت بحصولها على ملايين الدولارات يوميا بعمليات فساد يديرها البنك المركزي العراقي) ليدفع رواتب موظفيه.
بأي ذنب قتلت ؟ قاطعتـه قائلاً: استغفر الله.. IMLebanon | عازار: “يا علي… إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا!”. ( من جدك أنت) كـانت عينـاه تخبر بجديـة قولـه. تســابقت تلك الحروف لتدافـع عن نفسهـا أمـام القـاضي فالجلاد لا يرحم ضعفهـا إن وقعت بين أياديـه مأسورة. أخـي وصديـــــــــــــقي: تلك الحروف التي ارتمت في كف الغـزل برئيـة وخـالقـي ممـا نسب لهـا, حرفـي أخـي لا يثيـر فتنـة, ولا يزرع فحشـاً في بستان الكلمـة بـل هـي تنميـة لمبـدأ الحبّ الراقـي, بعيداً كـل البعـد عن الفحش والخليـعة, وكلمـاتي ليس شرطـاً أن تعبـِّر عن حـالي بـل تروي قصص عاشـق مجهـول تجلبب بالخيـــال وامتطـى صهـوة الجمـال فعشق كغيـره. أهــذا محــرم ؟!
وما فُضح في "الهاشمية" أزعم انه ليس الأول؛ بل ثمة كثير من القصص ترويها طالبات عن تحرش أساتذتهن بهن، وهن بلا حول ولا وقوة، إلا الهمس بما يواجهن من قبل بعض الأساتذة المرضى. وقد حاولنا مرة في "الغد" إجراء تحقيق استقصائي حول هذه المشكلة لتقدير حجمها، بعد أن وصلت ملاحظات كثيرة من أستاذات جامعيات عن العديد من الاعتداءات والتجاوزات من أساتذة بحق طالبات، مستغلين خوفهن. لكن التجربة أُحبطت بسبب قلة المعلومات، وعدم تجاوب إدارات الجامعات. وبرر بعضهم رفض التعاون والتعليق بحساسية القصة، كونها تسيء إلى سمعة الجامعات. لكن ماذا عن الطالبات المتضررات؟! "المفروض" هو أن الأستاذ مصدر العلم والمثال الذي يُحتذى على صعيد القيم والأخلاق. لبنانيون لـ"باسيل": إذا بليتم فاستتروا. وبعض الاستثناءات المشوهة لا يعني الصمت على المشكلة التي تستفحل بسبب غياب المحاسبة والملاحقة؛ مرة بغطاء مجتمعي يزعم أن فضح المتحرش يسيء للضحية، ومرة بتواطؤ إدارات جامعية تفضل عدم تطبيق القانون بعقوباته الصارمة التي تصل حد الفصل من العمل. لو كان ثمة تجارب سابقة كرست فكرة ملاحقة المتحرش، لانحسرت المشكلة. ومن هنا تأتي أهمية ما قامت به إدارة "الهاشمية"، بإجراء تحقيق وعدم التستر على هكذا أفعال تحت أي ذريعة.