كما أن شم رائحة النعناع ذات الرائحة الفريدة تساعد على إفراز الهرمونات في الدماغ المسؤولة عن زيادة القدرة الجنسية والرغبة. محتوى زيت النعناع من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والفيتامينات والحديد والزنك وأوميغا 3 يحمي ويقوي القدرة والرغبة الجنسية. فوائد زيت النعناع للجسم زيت النعناع له وظائف أخرى بجانب وظائفه الجنسية: إذا كنت تعاني من آلام في العضلات ، فإن زيت النعناع يخفف الألم ويكون فعالًا في تسكين آلام العضلات ، وفي حالة تقلصات العضلات ، يعمل على إرخائها. يمكنك استخدامه موضعيًا على جسمك في حالة معاناتك من ارتفاع في درجة الحرارة حيث يعمل على تبريد الجسم. كما أنه فعال في حالات درجات الحرارة المرتفعة ، خاصةً عند مزجه بزيت جوز الهند وتطبيقه على الجبهة والوجه. فوائد إضافية لزيت النعناع يمكنك إضافة زيت النعناع إلى ماء الاستحمام للاستحمام المنعش برائحته الفريدة. يمكنك الاعتماد على زيت النعناع عندما تحتاج إلى تدليك جسمك. يمكنك الحصول على فوائد إضافية أخرى أثناء تناول النعناع. يمكنك الاعتماد بشكل عام على زيت النعناع لتغيير رائحة منزلك ، حيث أن له رائحة قوية ونفاذة. نظرًا لأن رائحة زيت النعناع القوية والنفاذة تطرد القمل والعناكب والصراصير ، يمكنك الاعتماد على زيت النعناع لصد الحشرات في المنزل وكذلك استخدامه كبديل لمستلزمات التنظيف والتعقيم.
ضع قطرتين من زيت النعناع وقطرتين منالكافور على منشفة قطنية نظيفة وضعيها على أرضية الدش بعيدًا عن مجرى الماء المباشر. سيحيطك البخار الناتج برائحة منعشة تساعد على الاسترخاء طوال اليوم. افتح زجاجة النعناع المضمونة وخذ نفسًا عميقًا لتستمتع بالرائحة الباردة والمنعشة التي تقضي على أي رائحة كريهة تقريبًا، ويطهر الجهاز التنفسي بالكامل. ننصح بتخفيف زيت النعناع ببعض الزيوت الأخرى مثل زيت جوز الهند، واللافندر، لان زيت النعناع زيت مركز لا يصلح مع الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، لذلك يجب اختباره على منطقة بسيطة قبل استخدامه على الجلد بالكامل. لا ينصح باستنشاقه للأطفال الصغار أو الحوامل لأنه يتسبب في حدوث اختناق وأحيانا حالات تسمم. فوائد زيت النعناع للثدي يخفف زيت النعناع من احتقان الأنف و نزلات البرد بتوسيع الشعب الهوائية. يعتبر زيت النعناع مضاد قوي للتشنجات، يعمل على تعديل الحالة المزاجية، وهو مهدئ قوي للأعصاب المضطربة ويقضي على حالة الضيق والاكتئاب. يعمل زيت النعناع على تهدئة الجسم والشعور بالارتياح الكامل، والانتعاش الذي يدوم طويلا لساعات وساعات. زيت النعناع وضيق التنفس يساعد زيت النعناع على علاج الربو.
فوائد زيت النعناع للصدر يعتبر زيت النعناع الطبيعي من الزيوت العطرية الهامة للجسم وقد تم استخدامه في التجميل والطب منذ الآلاف السنين، فان فوائد زيت النعناع للصدر وسائر أعضاء الجسم كثيرة، حيث ينقي الصدر ويتخلص من حالات السعال الحادة ونزلات البرد الشديدة خاصا بفصل الشتاء.. تابعونا لنتعرف على تلك الفوائد المذهلة لزيت النعناع يحتوي النعناع على مادة المنثول ، وهو مركب عضوي له خصائص مخدرة موضعية يوفر إحساسًا رائعًا بالبرودة في الجسم بينما يخفف بشكل طبيعي من الشعور بعدم الراحة. كما أن له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات ومبيدات الحشرات ومضادة للتشنج، وطارد للغازات، ومعالج لاضطرابات المعدة والجهاز الهضمي. يحتوي زيت النعناع على العديد من المركبات ذات الخصائص الهامة مثل المنثول الذي يساعد في تنقية الصدر من البلغم وإذابة المخاط في الشعب الهوائية لسهولة التنفس. يساعد زيت النعناع برائحته المنعشة في علاج الربو، والتخفيف من السعال مع سهولة دخول الهواء للقصبة الهوائية. يدخل زيت النعناع بخصائصه المميزة في صناعة الدواء الخاص بالسعال لقدرته الهائلة على تنظيف الصدر كيفية استخدام زيت النعناع للصدر يستخدم زيت النعناع بأخذ ثلاث قطرات منه وتدليكها على الصدر قبل النوم للتخفيف من الآم الجيوب الأنفية، وتحسين التنفس.
الفرق بين الذهان والفصام ، قد لا يدركه الكثيرون، معتقدين أنهما مرض واحد،ولكن في حقيقة الأمر هما مختلفان، لذلك نوضح في هذه المقالة ما هو الذهان والفصام، وأبرز أعراضهم و ما هي أهم الفروق بين الذهان والفصام. الفرق بين الذهان والفصام ما هو الذهان هو حالة عقلية تؤثر على طريقة معالجة الدماغ للمعلومات، يصبح فيها المريض فاقدا الاتصال بالواقع، فـ يشاهد ويسمع أشياء غير حقيقية ويصدق أنها موجودة. والذهان عرض وليس مرض، ويمكن أن يحدث نتيجة للمرض العقلي أو الجسدي أو تعاطي المخدرات أو التعرض للإجهاد الشديد أو الصدمة. الاجابة الكاملة على ما الفرق بين الفصام الانفصام. من أشهر الاضطرابات الذهانية هو الفصام، وفي بعض الأحيان قد يفقد المريض اتصاله بالواقع بالرغم من عدم إصابته بمرض ذهاني كالفصام أو اضطراب ثنائي القطب، وهي الحالة التي تسمى بالـ"ذهان الثانوي". ما هو الفصام هو اضطراب عقلي حاد مزمن يؤثر على طريقة تفكير الشخص وتصرفاته و قدرته على التعبير عن مشاعره وإدراكه للواقع والارتباط بالآخرين. وبالرغم من عدم انتشاره مثل الأمراض العقلية الرئيسية الأخرى، إلا أنه يمكن أن يكون أكثر الأمراض المزمنة وتسبب العجز. عادة ما يعاني مرضى الفصام من مشاكل في أدائهم في المجتمع وفي العمل و المدرسة وكذلك طريقة تعاملهم مع العلاقات المختلفة، فقد يشعرون بالخوف ويفضلون الانسحاب، وقد يبدو أنهم فقدوا الاتصال بالواقع.
كما قد يحدث الذهان أيضًا بسبب إصابة في الدماغ أو مشكلة عصبية أو مشكلة صحية أخرى، ببساطة الفرق بين الذهان والفصام هو: الذهان يمكن أن يكون جزءًا من مرض انفصام الشخصية، إلا أنه يمكن أن يحدث بسبب العديد من الأشياء الأخرى أيضًا. الفصام مرض نفسي أما الذهان هو أحد أعراض العديد من اضطرابات الصحة العقلية، بما في ذلك انفصام الشخصية، ولكن يمكن أن يحدث الذهان أيضًا عند الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض أخرى لاضرابات الصحة العقلية. وفي النهاية وبعد معرفتك الفرق بين الذهان والفصام ، إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.
طرق علاج الفصام هناك نوعان من العلاج يجب تطبيقهما خلال علاج مريض الفصام، هما العلاج الدوائي والعلاج النفسي. العلاج الدوائي: عادة ما يستجيب مريض الفصام للعلاجات الدوائية، والتي تقوم بدورها بتخفيف الأعراض أو ايقافها، مثل أدوية علاج الهلوسة و الضلالات والأوهام، والأدوية المنشطة للتركيز والتفكير المنطقي. العلاج النفسي تحقق جلسات العلاج النفسي والتأهيل المعرفي السلوكي نتائج جيدة جدا في علاج مرضى الفصام ومساعدتهم في السيطرة على المرض والتعامل مع أعراضه بإيجابية.
بصفة عامة فإن علاج الفصام والذهان يعتبر متقارب بشكل كبير؛ إذ يعتمد علاج الذهان على أدوية مضادات الذهان لعلاج الأعراض المختلفة حسب الحالة ومع ذلك فإن هذه الأدوية لا تعالج المسبب الاصلي للذهان وإنما تتحكم في الأعراض فقط. ومع الاستمرار في العلاج قد يمكن الوقاية من ظهور بعض الأعراض أو كلها في المستقبل كذلك فإن الاستشارات النفسية والدعم النفسي للمريض من الأمور الهامة للتغلب على مضاعفات الذهان ومساعدة المريض على التعافي أو السيطرة على الأعراض والاندماج في المجتمع. كذلك الحال بالنسبة للفصام؛ إذ أن علاج الفصام يرتبط في الأساس بعلاج أعراض الذهان ومضاعفاتها باستخدام الأدوية المناسبة، هذا بالإضافة لعلاج باقي الأعراض بشكل منفصل. ومن الهام الانتباه إلى أن علاج الفصام قد يستغرق وقتا طويلا وقد يتطلب الأمر دخول المستشفى في بعض المراحل، كما أن المتابعة الدورية لدى الطبيب النفسي المختص وكذلك مجموعات الدعم النفسي ومشاركة المحبين والمقربين أمرا هاما للسيطرة على الأعراض وتحويل المريض لشخص إيجابي بالمجتمع. إن علاج الذهان أو الفصام هو أمر غاية في الأهمية وكذلك المداومة على العلاج لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث للمريض في حالة إهمال العلاج.