رابط الموضوع:
وسأكتفي بذكرِ دليلين من القرآن الكريم؛ لأُدلل على شمولية العبادة في الإسلام؛ يقول الله -جل وعلا- في سورة الذاريات؛ قال الله تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]، ويقول الله جلَّ وعلا في سورة الأنعام: { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام:162]. إن المتدبِّر لهاتين الآيتين، سيرى أن العبادة المقصودة من الآية الأولى، وشمولية إخلاص النيات في الآية الثانية - هي الأدلة الدامغة على أن العبادة في الإسلام شاملةٌ لكل جزئية من جزئيات حياتنا، والضابط في ذلك: أن تكون مما يرضى اللهُ -عز وجل- عنه، وأن يُخلص في فعْلها.
وهناك عبادات فرعية، هي في الأصل من المباحات التي يفعلها الإنسانُ في يومه وليلته، لكنها قد تُحوَّل إلى عبادة عند وجود الضوابط سابقة الذِّكر. فإن إخلاص النيات قد يُحوِّل العادة إلى عبادة، وقد يُحول عدمُ إخلاص النيات العبادةَ إلى عادة، فلا يُؤجر عليها الإنسانُ؛ ولذلك كانت النية الصالحة هي الفيصل في هذا الأمر. ومن ثم؛ فينبغي أن يعتقد الإنسان اعتقادًا جازمًا أنه إن عمِل أي عمل يَرضى الله عنه، ويُخلص فيه النية لله عزَّ وجل أنه مأجورٌ عليه، بل إنه عبادة من العبادات التي يتقرَّب بها إلى الله عزَّ وجل ولذلك كان أحد الصحابة يقول: "إني لأحتسب نَومتي كما أحتسب قَومتي". شمولية مفهوم العبادة في الإسلام. محمد مكاوي 45 18 27, 806
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 28/8/2012 ميلادي - 11/10/1433 هجري الزيارات: 217131 شمولية مفهوم العبادة في الإسلام كثيرٌ من الناس في العصر الحديث يَقصر مفهوم العبادة على الشعائر التعبُّدية؛ من صلاة، وصيام، وزكاة، وحَج وعُمرة، ثم من قراءة للقرآن، وغير ذلك من الأفعال التعبدية الصالحة. لكنَّ الناظرَ إلى النصوص الشرعية، يجد أنها لا تتكلم عن العبادة بمثل هذا المفهوم القاصر، بل سنرى مفهومًا شاملاً عامًّا يشمل كل أركان حياتنا، وهذا هو المفهوم الذي أريدُ تصحيحَه من خلال هذه المقالةِ، وأُثبت أن العبادةَ إنما هي شاملة متكاملة لكل نواحي حياتنا. ولنبدأ بهذا السؤال: هل العبادة مقصورة على الشعائر التعبدية كما يظن كثيرٌ من الناس؟ هل العبادةُ في الإسلامِ تَشمل فقط العقائدَ والعباداتِ، وليس لها علاقة بالأخلاق والسلوكيات والمعاملات المجتمعية؟ إن الناظرَ في القرآن والسنة النبوية، سيرى أن العبادةَ تختلف تمامًا في معناها ومفهومها عن ذلك المفهوم الذي نَعنيه عند ذكر كلمة ( العبادة)؛ ذلك أن القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة قد ذكَرا العبادة بشمولية مُطلقة؛ فقد تكلَّما عن أن العبادة تشمل كلَّ جزئية من جزئيات حياة الإنسان، ولكن يشترط في ذلك: الإيمانُ بالله -عز وجل- وإخلاص النية له -سبحانه وتعالى- وأن يكون عملاً مما يرضى عنه الله - عز وجل.
سمن الغنم يعد سمن الغنم من أشهر أنواع السمن المنتشر استخدامها بشكل خاص في المناطق الشرقية، وتحديداً البلدان العربية وغيرها من المناطق التي تشتهر بتربية الأغنام، ويُعرف سمن الغنم على أنه ذلك السمن الحيواني الطبيعي، الذي يأخذ هيئة الدهن المستخرج من لبن الأغنام أو الأبقار بطرق ووسائل مختلفة، منها تعرف ما هو بدائي ومنها تعرف ما هو حديث ومتطور، علماً أنه يمثل السمن الطبيعي، بينما يمثل السمن النباتي أو الذي يتم تصنيعه معملياً أو السمن المهدرج بديلاً عنه. ويدخل سمن الأغنام في صنع العديد من الأطباق الغذائية الرئيسية، وكذلك في صنع عدد كبير من الحلويات وخاصة الشرقية منها، وذلك بفضل طعمه اللذيذ الذي يضفي مذاقاً خاصاً على هذه الأطباق، فضلاً عن كونه يحتوي في تركيبته الطبيعية على العديد من الخصائص التي تجعل من فوائده كبيرة على الجسم والصحة البدنية والجمالية وغيرها. فوائد سمن الغنم تقريبية. فوائد سمن الغنم يعتبر من أقوى أنواع الملينات التي تخلص الجسم من السموم وتطرحها خارجاً، مما يجعله فعالاً لمحاربة مشكلة الإمساك. يعتبر مفيداً جداً للجلد والبشرة، كونه يساعد على ترطيبها وتخليصها من مشكلة الجفاف، التي ينتج عنها علامات و دلائل تقدم سن البشرة المبكرة أي الشيخوخة بما فيها التجاعيد والخطوط والتعرجات وغيرها، كما أنها تقي من حروق الشمس مما يجعلها أساساً في المناطق الحارة والبادية تحديداً.
فوائد سمن الغنم للجنس يساهم سمن الغنم في تعزيز القدرة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء. يلعب دوراً مهماً في زيادة الرغبة الجنسية لدى كلا الجنسين. يعتبر سمن الغنم علاجاً للأشخاص الذين يعانون من ضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي. فوائد سمن الغنم بشكل عام يعتبر سمن الغنم من المواد المفيدة للبشرة، حيث أنه يعمل على منحها النضارة والإشراق. يعمل على تخليص الجلد والبشرة من مشكلة الجفاف. إذا ما تم استخدامه على البشرة فإنه يؤخر ظهور علامات التقدم في السن والتي من أبرزها التجاعيد. تساهم في حماية الجلد والبشرة من حروق الشمس. يلعب دوراً في حماية الأعصاب والجهاز العصبي من الأمراض التي قد تصيبها والتي من أبرزها مرض الزهايمر. يعتبر سمن الغنم من المواد الغذائية المهدئة للأعصاب، حيث أنها تساعد على استرخائها. يلعب دوراً مهماً في تقوية المخ ووظائفه. فوائد سمن الغنم عبء على الانسان. يساهم في التخفيف من العديد من الحالات المرضية والتي من أبرزها مرضى التصلب اللويحي. يحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة لصحة الإنسان وسلامته والتي من أهمها فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامينات ب المختلفة. غني بمعدن الكالسيوم، ويعتبر هذا المعدن ضرورياً في تقوية العظام وحمايتها من الإصابة بالعديد من الأمراض والتي من أبرزها مرض هشاشة العظام.
يعمل على تقوية المخ ووظائفه كما يُفيد في تهدئة وإسترخاء الأعصاب، فتناوله مهم جداً لمرضى التصلب اللويحي، لأهميته في حماية الأعصاب مُشكّلاً جداراً ومانعاً من تأثير الأحماض المختلفة. تناول سمن الغنم مُفيد لترطيب البشرة من الجفاف وتطرية الجلد، كما يُساعد في تأخير علامات التقدم في السن والشيخوخة وتقليل التجاعيد والخطوط المتعرجّة في الوجه واليدين. يساعد في الحماية من حرّ الشمس والحروق الناتجة عن التعرّض لأشعة الشمس لمدة طويلة، وخصوصاً في الأماكن الحارّة والباديّة الصحراويّة. فوائد سمن الغنم جز الصوف ربما. يُخفف من وجود الدهون الثلاثية في الدم والكوليسترول، وعمله كواقيّ للإنسان من التعرّض لأمراض خطيرة مما يمنع العديد من الأمراض الخطيرة. فائدته في المحافظة على صحة الأسنان وسلامة الرحم، ويعمل كمقوي ومنشط جنسي ذو فعاليّة إيجابية. سمن الغنم غني بنسبة عالية جداً من عنصر المغنيسيوم المُفيد في معالجة مريض السكري وله نتائج قويّة وإيجابيّة، ذلك أن مريض السكري يتعرّض لفقدان هذا العنصر من خلال كثرة التبول التي تُرافق مرضى السكريّ. أهميته في تحسين صحة الحامل والجنين،ولا ننسى أيضاً فوائده للنساء، وخصوصاً بعد الولادة، وخلال فترة الرضاعة.
يساعد على رفع معدل الكوليسترول الجيد أو المفيد في الجسم، كونه عنصراً منتجاً له.