إن الخيانة من المشاعر الصعبة ، التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان ، وتكون قادرة على تحطيم مشاعره ، خاصة إذا أتت تلك الخيانة من الأشخاص الذين نثق بهم لأبعد الحدود ، مثل الأصدقاء والأحباب ، ولذلك فالخيانة تترك أثار سلبية جدًا في قلوب جميع من يتعرضوا لها ، خاصة وأنها قد تتسبب في فقدان ثقة الإنسان في جميع من حوله ، وبذلك من الممكن أن يبقى أثرها على الإنسان ، ومن خلال تعاملاته مع الآخرين ، إلى نهاية حياته. وهناك الكثير من العبارات والكلمات ، التي عبر بها الأشخاص عن الخيانة ، وما قد ينتج عنها من تحطيم للسعادة ، والمشاعر الجميلة ، سواء من شعراء ، أو كتاب ، أو حتى أشخاص عاديون ، وعندما يشعر الإنسان بالخيانة ، يشعر وكأنه طُعن في ظهره ، خاصة وإذا كانت تلك الخيانة من شخص اعتبرته جزء مهم جدًا في حياتك ، ونستعرض في هذا المقال مجموعة من أفضل العبارات عن الخيانة: – ادفع عمرك كاملًا ، لإحساس صادق ، وقلب يحتويك ، ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب ، أو قلب تخلّى عنك بلا سبب. – لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة ، فسوف تخرج منها ، وأنت أكثر تماسكًا وقوة ، والله مع الصابرين. – لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك ، فسوف تجد من ينزع السهم ، ويعيد لك الحياة والابتسامة.
-إذا لم تجد من يسعدك ، فحاول أن تسعد نفسك ، وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلًا ، فلا تبحث عن آخر أطفأه ، وإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة ، فلا تسع لمن غرس في قلبك سهمًا ومضى. – أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه ، وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا ، وأن حولنا وجوهًا كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة ، فابحث عن قلب يمنحك الضوء ، ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة. – إنّنا أحيانًا قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءًا منا ، ونصير جزءًا منه ، وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ، ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ، ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل ، ولكن الأبيض أجمل منه ، وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال ، ولكن لون السماء أصفى في زرقته ، فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة ، وابحث عن الوفاء ولو كان متعبًا وشاقًا ، وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيدة ، ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانه.
الخيانة هي أن نخشى على شخص من الانكسار، فنتفاجأ به يكسرنا بلا رحمة. يوم عرفتك قلتُ أنت الأمان من جرح الزمن، وعندما أحببتك صرتَ أنت والزمان جرحي. الخيانة طعنة في القلب لا تقتلنا، بل تعلمنا كيف نكون أقوياء رغم الألم. ستذكرني إذا عاشرت غيري وستبكي على عشرتي زمناً طويلاً. بعض الخيبات كفيلة بأن تمنحنا نضجاً يفوق أعمارنا. يا صاحبي ظنيت رفقتك طول العمر باقية لي، لقيتك مع هبوب الريح تميل ومستعد تتركني لحالي. من المؤلم أن تثق بشخص ثقة عمياء، ليثبت لك فيما بعد أنّك الأعمى. أسوأ مافي الخيانة أنّها لا تأتي من عدوّ. كان في عينيك شيءٌ لا يخون لستُ أدري كيف خان؟! لم يؤلمني السقوط، ولا بُعد المسافة، ولا حدّة الارتطام، آلمني أنني كنت أثق باليد التي دفعتني. غدر الصديق، إليك صديقي الخائن، كنت أظن أنّ الصديق وقت الضيق كما يقال، لكن اكتشفت أنّه سبب الضيق لماذا؟! لم أفعل له شيئاً، أهكذا يُرد الجميل؟. أكيس الكيْس التقوى، وأحمق الحُمَق الفجور، وأصدق الصِدْق الأمانة، وأكذب الكذِب الخيانة. الغدر أن تغفر، ولا تنسى. ليس غريباً في هذا الزّمن ألا يبادلك صديقك التّحية رغم طول المعاشرة والمخالطة، وليس غريباً أن ينتقم منك صديقك بسبب نعمة منحها الله لك، فتراه يفشي أسرارك ويُعدّد عيوبك، وليس غريباً أيضاً أن يتخلّى عنك الأصدقاء دون سبب يذكر، قد تحتاج وقتاً طويلاً لتفهم أنّ صديقك تخلّى عنك دون سبب، وقد تفتّش له عن جميع الأعذار؛ لكنه يصرّ على العناد والاستكبار.
الكرم والجود وسخاء النفوس يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الكرم والجود وسخاء النفوس" أضف اقتباس من "الكرم والجود وسخاء النفوس" المؤلف: الأمام محمد البرجلاني الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الكرم والجود وسخاء النفوس" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
فقال أميَّة: كلاب غرمائي قد نبحتني ونهشتني.
فمرَّ بمجلس مِن مجالس قريش، فلاموه على أخذها، وقالوا: لقد أجحفت به في انتزاعها منه، فلو رددتها عليه، فإنَّ الشَّيخ يحتاج إلى خدمتهما، لكان ذلك أقرب لك عنده وأَكْرَم مِن كلِّ حقٍّ ضمنته لك. فوقع الكلام مِن أميَّة موقعًا وندم، فرجع إليه ليردَّها عليه، فلمَّا أتاه بها قال له ابن جُدْعَان: لعلَّك إنَّما رددتها لأنَّ قريشًا لاموك على أخذها، وقالوا لك كذا وكذا، ووصف لأميَّة ما قال له القوم، فقال أميَّة: والله ما أخطأت يا أبا زهير ممَّا قالوا شيئًا.
وعن طلحة بن عبيد الله بن كَرِيز رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنَّ اللهَ تعالى جوادٌ يُحبُّ الجُودَ، ويُحبُّ معالي الأخلاقِ، ويَكْرَهُ سَفْسَافَهَا » [24]. وعن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ، فَنَظِّفُواَ أَفْنِيَتَكُمْ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ » [25].