ولكن إن كانت هذه طبيعة زوجتك، وليس الأمر مستجداً أو ناجماً عن ظرفٍ ما، فإليك أُسُس فن التعامل مع الزوجة المزاجية: تجنّب النظر إلى زوجتك بعين السخط، واحذر ذلك؛ لأن عين السخط تُبدي المساوئ، وعليك أن تنظر إليها بعين الرضى والإنصاف، فعن النبي- صلى الله عليه وسلم-، قال: "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر". رواه مسلم. حاول أن تصبر على تصرفات زوجتك قدر الإمكان. توجّه لزوجتك بالنصح والإرشاد بأسلوبٍ حسن، ووضّح لها واجباتك عليها، وبَيّن لها كيف ستنعكس تلبيتها لمتطلباتك وحقوقك على علاقتكما الزوجية واستقرارها وتقويتها. [3] فن التعامل مع الزوجة العنيدة: إن الرجل المُتّزن والناضج يعي أن بإمكانه إصلاح حال بيته ما دام الأمر مقدوراً عليه، خصوصاً إذا كانت المشكلة تتمحور حول سمات شخصية لدى الزوجة؛ لأن الرجل الذكي عاطفياً واجتماعياً يعرف كيف يحتوي زوجته ويحافظ على أسرته وعلاقته الزوجية على المدى البعيد؛ لذا ثِق بأنك قادر على إصلاح حال بيتك- بإذن الله تعالى-، ولعل أبرز أساسيات فن التعامل مع الزوجة العنيدة ما يلي: تمتّع بثقافة التنازل والتغاضي عن الزلّات قدر المستطاع، واحذر مقابلة العناد بالعناد، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى توتر العلاقة الزوجية بينكما.
كيف تسعد النساء النساء بشكل عام تحب الغزل والكلام اللطيف، والمدح والإطراء يعطيها ثقة كبيرة بنفسها، حين يكون باستمرار ودون انقطاع، فالنساء على استعداد كبيرأن تقف طوال اليوم تعمل في البيت، ترعى أبناءها وتنظر إلى متطلباتهم، لكي تلبيها، وتحضر الطعام لهم منتظرة عودتهم من المدارس والجامعات، ومهيئة لزوجها جو الراحة، والاستقرار، تعويضاً عن تعبه خارج البيت في العمل، وتسعد بلمتهم حولها، وكل ما تحتاج إليه وتنتظره، هو شكر منهم، وسماع كلمة طيبة من زوجها، كأن يثني على طعامها، ويستطيبه، وأن يشعرها أن ليس هناك من شخص قادر على إسعاده وإشعاره بالراحة. النساء والمناسبات لا تصدق امرأة إن قالت أنها لا تكترث للمناسبات، والهدايا، والأعياد، والمفاجآت، فكل هذه الأمور إن تذكرتها وشاركتها مع النساء، ستضفي لها جواً من السعادة والبهجة، لا تهملها ولا تهمل هذه الأمور، أن تجد بجانبها وردة حين تستيقظ من نومها، كفيلة بأن، تزيح عن قلبها هموم وأحزان الكون كله، وأن تدعوها للعشاء في الخارج، والسهر معها، كم سيمنحها هذا ثقة بالنفس، وكم ستعطيك أضعاف أضعاف ما قدمته لها.
ينبغي إعادة تقديم الإثارة التي ميزت بداية العلاقة. حاول دائماً البحث عن فعل شيئا مختلفا أكثر من العادي. هناك الملايين من الطرق لتقول لها انك تحبها أو أنك محظوظ انها لك. الحفاظ على نشاط الحياة الجنسية من السمات المميزة لمحبة الأزواج هي التقبيل في الصباح والمساء عند خروجك من المنزل وكأنك لاترغب في المغادرة. يمكنك ان تقترح أفكار جديدة. دائماً ما تحتاج الزواجات إلى العلاقات الحميمة (التقارب العاطفي والجسدي) مثل الأزواج ، ولكن عليك اختيار التوقيت المناسب. تقديم الهدايا قال رسول الله (صل): ( تَهَادُوا تَحَابُّوا) رواه البخاري في الأدب المفرد ، ومالك ، وصححه الألباني. ان الهدايا وان كانت في التوقيت المناسب لأي شخص ، فإن لها تأثير قوي ومثير ، كما انه من الامور التي تجلب السعادة والمحبة بين المتهاديين. تفضل الكثير من النساء للهدايا المفاجأة والتي تبث الفرحة لهذه المفاجأة. اعطيها ما تحتاجه كن ودوداً مع زوجتك ، وأسألها دائما إذا ماكنت بحاجة إلى أي شئ ، حيث ان سؤالك يجعلها دائما تشعر بمحبتك واهتمامك بها. لا تبخل على زوجاتك بإعطائها المديح التي تستحقه على أي مجهود تبذله. إذا كانت بحاجة لمساعدتك في أي شئ تجاه الأطفال في أداء الواجبات المدرسية ، فعليك بمساندتها.
التوقف عن إهانة زوجتك من خلال انتقادها أمام أطفالك أو في أي مكان من الأماكن العامة. التوقف عن استخدام كلمة "الطلاق" في مفرداتك. لا نخجل من المحادثات الصعبة مع زوجتك. توقف عن المماطلة في فعل أي شئ تطلبه. التوقف عن اعتبار زوجتك مثل طفل. تذكر أن الله قد أعطى لها ثروة من الخبرات والمعلومات التي تحتاج إليها. التوقف عن محاولة السيطرة عليها التوقف عن خداع زوجتك حول حالتك المادية. لا تنظر إلى صديقاتك القدامى في الفيسبوك. ساعدها في الأعمال المنزلية ، ولا تتركها تؤدي كل المهام بمفردها. لا تنظر إلى غيرها من النساء ، فلا تسمح لعينيك ان تنظر لغيرها من النساء الجميلة عاملها كأنها الفتاة الوحيدة في العالم ، وأن الله انعم عليك بها. أحفظها ، تحفظك وتكونا في أسعد أحوالكم. كما هو معروف ان الإسلام يضع تركيزا كبيرا على الحب والعطف بين أفراد الأسرة. الله سبحانه وتعالى قد وضع المودة والرحمة بين الزوجين. العلاقة الزوجية الجيدة ضرورية للتطوير الديناميكي للأطفال الأصحاء لرفع محبة الأسرة والمساهمة في رفاهية المجتمع وفقا لقدراتهم. الأسر المفككة تؤدي إلى تلف الأطفال عاطفيا ، وتجعلهم عرضة للإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض العقلية وقد يواجهوا صعوبات في الثقة مع الآخرين.
الصيدلى المتخاذل منعدم المسئولية الذى يسمح للدخيل بانتحال صفته على مسمع ومرأى من صاحب العمل؛ آن أوان أن يفكر ألف مرة قبل أن يأتي بشخص غير صيدلى ليعمل معه، إلى جانب أن تلك العقوبة ستجعل أى شخص غير صيدلى يفكر كثيرًا فى أن يعمل بتلك المهنة! فالعقوبة ثقيلة ومشتركة على الصيدلي صاحب الصيدلية والدخيل. ونتمنى إصلاح تلك المنظومة بيد أصحابها؛ كي تتوافر جميع دعائم رقي المنظومة الصحية في مصر الجديدة.
منذ 14 ساعة آخر تحديث: 28 - أبريل - 2022 2:20 مساءً اعتبر نقيب الصيادلة جو سلوم ان "دعم صناعة الدواء المحلية يساهم في توفير فرص العمل لخريجي الجامعات ويمنع الهجرة ويعزز الانتماء الى الوطن"، مشدداً على ان "مصلحة الدولة تتقاطع مع دعم الصناعات الدوائية لأنها توفر اموالاً طائلة على الخزينة وعلى المريض وتخدم الانتاج الوطني بشكل عام وتدعم صناعاته". من جهته اعتبر سلوم ان "الصيدلة ليست تجارة، بل الاصح ان الصيدلي هو الاقرب الى المريض والانسان". وتطرق الى موضوع الادوية المفقودة وتحدث عن الغاء "الهوية الدوائية للبنان" وضرب النظام الاستشفائي وتحويله الى شيء آخر لا يشبه ما عرفه لبنان عبر تاريخه. وحض سلوم على حفظ دور لبنان ومهنة الصيدلة، مشيراً الى "اهمية التدرج في مهنة الصيدلة والعمل الجماعي والابتعاد عن الشرنقات الطائفية والحزبية بهدف تأمين الصيدلة والانسان من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب". د. شيرين الملواني تكتب: "نداء لصيادلة مصر" - بوابة الأهرام. وتمنى ان "يعود طلاب كلية الهندسة الى بلادهم اذا ما قرروا الهجرة"، متحدّثاً عن اهمية مهنة الصيدلة التي "يجب ان تبقى الاولى لجهة توظيف الكفاءات الشابة واستقطاب القدرات والطاقات". ووعد في ما يخص النقابة بأن "تبقى ابوابها مفتوحة امام جميع الاعضاء".
وهذا يشكل دليلا دامغا وقاطعا على أن القطاع الدوائي قد غلب حتما المصلحة اللبنانية العامة على المصلحة الخاصة. أخيرا وليس آخرا، إن النقابة اذ تضع جميع إمكانياتها بتصرف المسؤولين من أجل إيجاد الحلول وتأمين احتياجات المرضى، تود أن تثني على الجهود الحثيثة لوزير الصحة العامة وطاقمه، الذين يدأبون لمحاولة ايجاد مصادر تمويل كما وإيجاد الحلول بما فيه خير المصلحة العامة". المزيد من أخبار لبنان مواضيع قد تهمك مواضيع قد تهمك الأكثر قراءة