وقت القراءة: 5 دقائق تعد الغازات عند الرضع والانتفاخات أمر طبيعي عند الأطفال الرضع خاصة فى الأشهر الثالثة الأولى من الولادة، والغازات والمغص هذه من أكثر المشاكل الشائعة التي تعاني منها الأمهات لدى الطفل الرضيع، والبكاء يعد الوسيلة الوحيدة الذي يمكن أن يعبر بها الطفل الرضيع عن إحتياجاته، يبكون الأطفال لفترات طويلة لوجود صعوبة في إخراج الغازات نتيجة لتراكم الغازات فى طية الأمعاء وعدم النوم جيدا ويسبب الأرق والإزعاج لكل من الطفل الرضيع والام، ويرجع كل هذا إلى عدة أسباب سنعرفها فيما يلي. أسباب الغازات عند الرضع ابتلاع الطفل الرضيع للهواء أثناء الرضاعة أو أثناء البكاء وتجمعه داخل المعدة يؤدي إلى الانتفاخ والشعور بالمغص. تناول الأم بعض الأدوية التي تحتوي على اللاكتوز وتؤثر على الطفل الرضيع خلال الرضاعة. مشكلة الغازات عند الرضع و حلولها | سوبر ماما. إعطاء الطفل الرضيع نوع ردئ من الحليب الصناعي والذي يكون غير مناسب للرضيع فيسبب المغص والغازات. يحتوي لبن الأم على بقايا الأطعمة التي تتناولها الأم فهناك بعض أنواع الأطعمة التي تسبب الانتفاخ والغازات للطفل الرضيع أثناء الرضاعة الطبيعية مثل المكسرات، البقوليات، القهوة ومنتجات الألبان ، والتوابل، الكرنب، البصل، القرنبيط.
سبب الغازات عند الرضع يعاني العديد من الأطفال من الغازات بسبب ما يلي: القيام بابتلاع الهواء أثناء تناول الطعام أو البكاء، تكسير الطعام غير المهضوم بشكل طبيعي. عدم اكتمال الجهاز الهضمي لدى الطفل. عدم قدرة الطفل على تحمل مادة اللاكتوز الموجودة في الحليب. اقرأ أيضًا: الرضاعة الصناعية للطفل حديث الولادة أعراض الغازات لدى الاطفال الرضع تتعدد الأعراض التي تظهر على الرضيع وتبين أنه مصاب بالغازات، ومن تلك الأعراض ما يلي: التجشؤ. التشنجات. الانتفاخ. إخراج الغازات. البطن الصلب للطفل. البكاء المستمر دون أي أسباب واضحة خاصة في الأشهر الأولى من عمر الطفل. ظهور علامات الضيق والحزن على الطفل بسبب وجود الغازات بشكل كبير في جهازه الهضمي، حيث قلة تناول الأطفال للطعام. احمرار وجه الطفل عند البكاء. طعام الأم وتأثيره على غازات الرضع يوجد بعض الأطعمة التي تتناولها الأم قد تعمل على إصابة رضيعها بالغازات، والتي تصل إليه من خلال حليب الثدي مثل: البقوليات. القرنبيط. الكرنب. البروكلي. الفاكهة بكميات كبيرة. منتجات الألبان. دواء الغازات للاطفال الرضع بالتسمم والوفاة. يجب قيام الأم أولا باختبار تأثير تلك الأطعمة على زيادة غازات رضيعها، وعند التعرف على الطعام المسبب لذلك يجب التوقف عن تناوله أو العمل على التقليل منها، لتوقف حدوث مشكلة الغازات عند الطفل.
[٨] تقميط الطفل: (بالإنجليزيّة: Swaddling)، ولكن لا يستمتع جميع الأطفال بهذه العملية. [٨] ممارسة بعض التمارين: مثل: تمرين يتمثّل بدفع ركب الرضيع برفق باتجاه بطنه، وتثبيتها لمدة 10 ثوان ثمّ تحرير الساقين وإراحتهما باستقامة، وتكرّر هذه الحركة عدّة مرات. [٨] تمرين الدراجة الهوائية، وفيه يستلقي الرضيع على ظهره، وتحرّك الأمّ قدميه حركة أشبه بحركة ركوب الدراجة باتجاه بطنه؛ للمُساعدة على دفع الهواء المحبوس للخارج. [٨] دواعي مراجعة الطبيب توجد بعض الحالات التي تستدعي مُراجعة الطبيب بهدف استبعاد وجود مشاكل طبية خطيرة، نُبيّنها فيما يأتي: [٨] مُلاحظة مُعاناة الرضيع أثناء حركة الأمعاء أو إصابته بالإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، فمن الممكن أن تكون الغازات متجمّعة خلف البراز، وبالتالي يستطيع الطبيب معرفة السبب الرئيسي وحلّه. مواجهة صعوبة في إرضاع الطفل، أو تكرار رفضه للرضاعة، وقد يدلّ ذلك على وجود مشكلة في الجهاز الهضميّ، أو علامة لمعاناته من ارتداد الحمض (بالإنجليزية: Acid reflux)، وكلتا الحالتين تتطلب علاجًا. دواء الغازات للاطفال الرضع وجبات للاطفال بالصور. عدم زيادة وزن الطفل الرضيع. ظهور علامات ردّ الفعل التحسسي على الطفل بعد تجربة مركب أو علاج جديد لمشكلة الغازات، رغم أنّ التحسّس هنا يُعدّ من المشاكل نادرة الحدوث، ومن علامات التحسس التي قد تظهر على الرضيع: تورّم الوجه.
نصائح هامة عند استخدام أدوية الرضّع هناك بعض الأمور الهامة التي يجب مراعاتها عند استخدام أدوية الرضّع، وهي: الإلتزام بالجرعات المحددة: إن الإفراط في استخدام هذه الأدوية يمكن أن يعرض الطفل للخطر حتى وإن كانت أدوية آمنة، ولذلك يجب استخدام أداة تحديد الجرعة سواء ملاعق أو غيرها وفقاً لعمر الطفل ووزنه. التخزين الجيد للأدوية: يجب تخزين هذه الأدوية في درجة حرارة باردة وبعيداً عن الحرارة المرتفعة، وهناك بعض الأدوية التي يجب وضعها في المبرد مثل الأقماع لأن الحرارة المرتفعة تؤثر عليها. التأكد من إحكام غلق الأدوية: ينبغي التأكد من إحكام غلق الأدوية بعد استخدامها لأن تعريضها للهواء يمكن أن يؤثر على فعاليتها، كما يجب ابقائها بعيداً عن متناول الطفل حتى لا تسبب مخاطر صحية عديدة.