تاريخ النشر: 2012-07-08 13:10:35 المجيب: د. رغدة عكاشة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. مخاطر تهشم زجاج السيارة الأصلي والتجاري.. والفرق بينهما. أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاماً، وعندما كنت صغيرة أدخلت أصبعي السبابة لمقدار عقدة ونصف تقريباً في المهبل من باب التنظيف، إذ أنني أبالغ في تنظيف نفسي وكان عمري 12 سنة ولم أكن أعلم شيئاً عن غشاء البكارة حتى السنة الأولى من الجامعة، علماً بأنني لم أشعر بأي ألم ولا أعلم إذا نزل دم أم لا! لأنني كنت في فترة الدورة الشهرية، وأنا لا أمارس العادة السرية نهائياً، وقد فوجئت بسماع شيء اسمه العادة السرية، وأنا الآن مرتبطة بإنسان ملتزم وأنا ملتزمة والحمد لله وأعيش في حالة قلق منذ 3 سنوات. لا أعاني من أي آلام عند مجيء الدورة الشهرية، فهل هذا يعني أنني فقدت الغشاء؟ ألاحظ نزول مواد صفراء وأحياناً بيضاء قبل الدورة بأسبوعين تقريباً ولا أعلم طبيعة هذه المواد وهل توجب الاغتسال أم لا! عند الحديث مع خطيبي أو التفكير ألاحظ نزول مواد شفافة سائلة، فما هي؟ وهل هذا طبيعي؟ وهل توجب الاغتسال؟ لدي الشفرتان الصغيرتان إحداهما أكبر من الأخرى مما يسبب تهيجا في المنطقة الحساسة عند ملامستها للملابس، فألجأ لغسلها بالماء والصابون لكن الأمر بات لا يطاق، فماذا أفعل؟ الرجاء الإجابة عن تساؤلاتي بأسرع وقت ممكن؛ لأن فرحي قريب جداً، وأريد أن أشعر بالاطمئنان، شكراً.
08-07-2020 06:32 PM تعديل حجم الخط: بقلم: الأديبة جملا ملحم عندما استيقظت اليوم صباحا، أول عمل قمت به هو الذهاب إلى طبيب الأسنان، وذلك بسبب ألم قضَّ مضجعي في الليلة الفائتة. لم يكن عندي موعد سابق، انتظرت قليلا بتوجيهات من السكرتيرة التي تنظم المواعيد، لوجود مريض عند الطبيب، وسرعان ما أتاحت لي فرصة للدخول بعد انتهاء الطبيب من معالجته، ألقيت التحية واستلقيت على مقعد المعالجة ، وبدأ يسألني عن عائلتي الصغيرة، وخاصة أنه طبيب العائلة، أجبته ما استطعت واستحثيته للمباشرة بالعلاج للتخلص من الألم، وفعلا بدأ عمله برشاقة وخفة، وأعطاني بعض التوصيات الخاصة للعناية بالضرس المتألم. كانت قطع الزجاج صغيره وذلك بسبب حركة. شكرته وغادرت ممتنه بإلقاء التحية. قدت السيارة متجهة إلى البيت، وتوقفت لدقائق عند الإشارة الحمراء، كانت هناك يد صغيرة تطرق زجاج النافذة برفق وتحاول بعلبة صغيرة مملؤة بالماء والصابون وقطعة قماش مسح الزجاج بغية تنظيفه، مما أثار استيائي، وخاصة أنني قمت بغسلها البارحة في المغسلة. كل ما سبق ذكره يعتبر طبيعيا ومألوفا، ويكاد يحصل للبعض منا يوميا، ولكن أكثر ما جعلني أعيد ترتيب الأمور والنظر مليا في مجريات الأحداث، هو طريقة رد فعل ذلك الطفل ذو اليد الصغيرة، حيث قال لي: أنا لا أمسح سيارتك لأنها غير نظيفة، ولكنني أحتاج المال ، وأرغب أن يكون من تعبي!
وأنتج بعض الحرفيين العثمانيين نماذج زجاجية عالية الجودة. وفي القرن التاسع عشر بدأ صناع الزجاج الأتراك يتدربون في البندقية على صناعة الزجاج.