تاريخ النشر: 2011-01-29 10:20:02 المجيب: د. عبد المحسن محمود تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. عمري 43 عاماً، مدخن، يظهر لدي في الفم حبوب بيضاء مع البلعوم والمريء، ولا أستطيع الأكل أو الشرب أو الكلام، مع ارتفاع درجة الحرارة، وقبل ظهورها في الفم تظهر في الكفين قبلها بأسبوعين. أرجو مساعدتي، وما هذا؟ وكيفية العلاج؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أبو ياسمين حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فتظهر على الغشاء المخاطي المبطن للحلق والفم واللثة، وكذلك اللسان، حبوب أو قرح صغيرة تميل للاصفرار، وتكون مؤلمة جداً، فحيث أنها تعيق صاحبها عن الكلام أو الأكل والشرب، وقد تسبب تضخما في الغدد الليمفاوية التابعة لها، وتكون في أعلى العنق وأسفل الذقن، وقد يصاحبها بعض الارتفاع في درجة الحرارة، ولكن لا أعلم أن لهذه النوعية من التقرحات أي علاقة للحبوب التي تظهر قبلها بأسبوعين في الكفين.
ارتداء الطفل ملابس خفيفة ، ينبغي تجنّب ارتداء الطفل للملابس الثقيلة، أو إضافة المزيد من البطانيات عند ارتفاع درجة حرارة الطفل، إذ يشعر الطفل عند ارتفاع درجة حرارته بالبرودة أو ارتعاد جسمه. تبريد جسم بشكل آمن ، حيث وضع الضمادات الباردة، أو استحمام الطفل بالماء الدافئ، يخفضان درجة حراة الطفل بعد نصف ساعة من استحمامه، ويجدر التنبيه إلى عدم استخدام الماء البارد أو الثلج في خفض حرارة الطفل. ارتفاع حرارة الطفل ومراجعة الطبيب يُعدّ ارتفاع درجة حرارة الطفل مشكلة غير خطيرة في أغلب الأحيان، ويعتمد مدى أهمية زيارة الطبيب عند الإصابة بارتفاع درجة حرارة الطفل على قياس مدى الارتفاع في درجة حرارة الطفل، أو في حال وجود أعراض أخرى، وفي ما يلي الحالات التي يجب اللجوء إلى الطبيب فيها: [٢] عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر ، تجب زيارة الطبيب عند ارتفاع درجة حرارته إلى 38 مئوية عند قياسها عن طريق الشرج إذا كان عمره أقل من ثلاثة أشهر. ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى 39 مئوية ، تجب مراجعة الطبيب عند ارتفاع درجة حرارة الطفل الأكبر من ثلاث أشهر إلى 39 مئوية. ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى أقلّ من 39 مئوية مع وجود أعراض أخرى ، يُراجَع الطبيب عندما ترتفع درجة حرارته إلى أقل من 39 مع وجود الأعراض التالية: امتناع الطفل عن شرب السوائل، وظهور المرض عليه.
طفح الحرارة يحدث هذا النوع من الطفح عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويظهر بشكل واضح على منطقة الصدر، والعنق، وأعلى الظهر. لدغات الحشرات تُسبب أيضًا لدغات الحشرات نوعًا من الحساسية الجلدية التي تكون على شكل نتوءات حمراء صغيرة على سطح الجلد. طفح الماء الساخن يحدث طفح الماء الساخن عند الدخول إلى حوض ماء ساخن عندما يكون الجلد مغطى بالملابس، وذلك بفعل فرط نمو البكتيريا في المياه الساخنة، ما يُسبب نتوءات حمراء اللون مؤلمة ومُسببة للحكة. الحبرة (Petechiae Rash) يُعد من أنواع الطفح الخطيرة التي تُؤدي إلى ظهور نقط حمراء داكنة اللون أو أرجوانية على سطح الجلد، وقد يُصاحبها حالة من الزيف المُترافق مع الحمى. طفح الجلد النزفي (Purpura Rash) من الحالات الخطيرة التي تُسبب نزيف في الجلد قد يبدو مثل بقع حمراء أرجوانية أو حمراء كبيرة، ويكون ناجمًا عن بكتيريا في مجرى الدم لذا فإنه يتطلب عناية طبية فورية. علاج الطفح الجلدي عند الأطفال إلى جانب استشارة الطبيب، يُمكن تجربة الطرق الآتية: تنظيف البشرة بالماء الدافئ والصابون دون فرك الجلد بقوة لحمايته من التهيج ، ومن ثم تجفيفه بخفة بمنشفة نظيفة. تجنب تغطية الطفح الجلدي بالضمادات.
بعد الانتهاء، يتم استخدم منشفة لتجفيف المكان. تلعب الكمادات الباردة دورًا جيدًا في تخفيض الحمى لدى الأطفال. الاستحمام بماء دافئ كيف يتم استخدام الحمام الدافئ عند ارتفاع درجة حرارة الأطفال؟ في حين أن هذا الحمام ليس ضروريًا في العادة، إلا أنه يمكن أن يساعد في خفض الحمى بسرعة أكبر لدى الأطفال، ويتم استخدامه كما يأتي: [١٠] يتم وضع الطفل في جزء من الماء الدافئ ويبلل جلد الجسم والساقين والذراعين بإسفنجة أو قطعة قماش. الماء لا يسبب برودة الطفل، ولكن يبقى الطفل باردًا عن طريق تبخر الماء من الجلد، وبسبب ذلك لا يغطى الطفل بمناشف مبللة لتجنب التبخر. الاستحمام بماء دافئ له دور في تقليل حمى الأطفال وذلك عن طريق تبخر الماء من الجلد. الراحة متى يمكن للطفل العودة للأنشطة والمدرسة بعد الحمى؟ يشعر معظم الأطفال بالإرهاق والألم عند الإصابة بالحمى، ويجب على الآباء السماح لأطفالهم بالراحة بقدر ما يريدون خلال هذه الفترة، وعندما تكون درجة حرارة الطفل طبيعية لمدة 24 ساعة، من الممكن أن يعود الأطفال إلى المدرسة وممارسة الحياة بصورة طبيعية، [٥] وقد يحاول الآباء تشغيل موسيقى مهدئة أو قراءة قصة لأطفالهم في حال كان الطفل يعاني من صعوبة في النوم أو الاسترخاء.
أسباب فطريات الفم عند الأطفال الفطريات المُبيضة موجودة في البيئة بصورة يومية تسبب مشكلة فقط إذا زاد نموها بصورة غير طبيعية وهناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ذلك منها: تكرار تناول الطفل المضاد الحيوي في مدة قصيرة. استخدام بخاخات الربو التي تحتوي على الكورتيزون. ضعف مناعة الطفل. قد لا تؤثر فطريات الفم على بعض الأطفال إذا كانت قليلة وقد تُسبب الحكة والألم مع زيادة انتشار وتكرار الإصابة بها، لذا يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة. علاج فطريات الفم عند الأطفال يعتمد علاج الفطريات على أعراض وعمر الطفل وصحته العامة ودرجة انتشار الفطريات، إذا كانت صحة الطفل جيدة والفطريات متوسطة قد لا يحتاج إلى تناول الدواء وقد تختفي خلال أيام، لكن إذا كانت الفطريات شديدة فقد يصف الطبيب دواء مضاد فطريات باستخدام قطارة أو كدهان للفم أو أقراص في الأطفال الأكبر سنًا. هناك عدة نصائح لمنع تكرار الإصابة بفطريات الفم عند الأطفال تعتمد على اتباع بعض السلوكيات الصحية للحفاظ على صحة الفم منها: غسل الأيدي بالماء الدافئ والصابون. غسل أكواب الشرب والملاعق بالماء الدافيء والصابون. تنظيف الألعاب بالماء الدافيء والصابون خاصة إذا كان الطفل يضعها في فمه.
رفض تناول الطعام والشراب. نزول اللعاب من فم الطفل بكثرة. يصبح الطفل شديد العصبية والانفعال. الشعور بالقيء والغثيان. نوصي أيضًا لمعرفة المزيد من المعلومات بقراءة: متى يبدأ الطفل بالتسنين وما هي أعراضه وطرق تخفيف آلامه مدة ارتفاع الحرارة أثناء التسنين إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل أثناء التسنين فإنها ترتفع قبل شق السن للثة بحوالي ثلاثة أو أربع أيام وثلاثة أيام أخرى بعد خروجه، وإذا زادت الأيام يجب استشارة الطبيب. كيفية علاج ارتفاع حرارة الطفل عند التسنين ينبغي عدم اللجوء إلى الأدوية حيث أن درجة الحرارة عند التسنين تكون خفيفة ولا تتخطى 38° مئوية، وإذا اضطر الأمر لإعطاء دواء فلا يجب إعطاء أقراص إطلاقًا فهي ضارة وغير مناسبة للأطفال وخاصةً الرضع. نوصي أيضًا لمعرفة المزيد من المعلومات بقراءة: استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع الأسباب والأعراض المصاحبة التخفيف من الم اللثة عند التسنين يحتاج الطفل للضغط على اللثة للتخفيف من حدة الألم فيجب: إعطاء الطفل بعض اللهايات والألعاب المصنوعة من المطاط الآمن. كما يجب الحذر من إعطاء الطفل الألعاب التي تحتوي على أجزاء صغيرة حتى لا يبتلعها أو يتأذى منها. يمكن تدليك لثة الطفل بإصبع مغموس في ماء بارد.
مضاعفات التهابات الفم والبلعوم واللوزتين قد يُسبب الإصابة ببعض أنواع البكتيريا العديد من المضاعفات، وهي كما يأتي: الحمى الروماتزمية (Rheumatic fever). التهاب الكلى (Post streptococcal glomerulonephritis). الحمى القرمزية (Scarlet fever). تشخيص التهابات الفم والبلعوم واللوزتين يجب أخذ عدة أمور بعين الاعتبار عند تشخيص نوع الالتهاب، وهي كما يأتي: يصعب أحيانًا التمييز بين مسبب العدوى من خلال الأعراض السريرية؛ لذلك يجب إجراء اختبارات إضافية لتحديد التشخيص النهائي لمسبب المرض. تُعد الزراعة (Culture) من خلال أخذ مسحة من مكان الإصابة من الأمور المهمة للتشخيص، وتحديد العامل المسبب للمرض. يُمكن التشخيص من خلال فحوصات دم لاختبار وجود الأجسام المضادة (Antibodies) لمسبب المرض. علاج التهابات الفم والبلعوم واللوزتين يتم علاج التهابات الفم والبلعوم واللوزتين تبعًا للمسبب، كما يأتي: علاج الالتهاب الفيروسي يعتمد العلاج في مثل هذه الحالة على ما يأتي: خفض درجة الحرارة. إعطاء مسكنات الآلام. إعطاء السوائل في حالات التجفاف (Dehydration). إعطاء المضادات الحيوية (Antibiotics) إذا كانت هناك عدوى ثانوية بكتيرية. إعطاء بعض المضادات الفيروسية، مثل: أسيكلوفير (Acyclovir).