التهم حريق كبير محطة وقود تقع على طريق الملك عبدالعزيز مقابل مستشفى الحسيني بمحافظة الدوادمي. وتعود تفاصيل الحادثة الى وقوع ماس كهربائي أثناء قيام ناقلة كبيرة بتفريغ الوقود داخل محطة الوقود واشتعال النيران في مادة البنزين وقيام عمال المحطة بفصل التيار الكهربائي، وساعد قرب مركز الدفاع المدني من المحطة من سرعة السيطرة على الحريق قبل أن تنفجر الناقلة والتي كان من الممكن ان توقع كارثة لقلاب المحطة من حي سكني. مستشفى الحسيني الدوادمي الرياض. وباشر الحريق ثلاث فرق من الدفاع المدني الحريق قامت بعزل الناقلة عن المخزن وإخماد النيران في الناقلة وإبعادها عن موقع الحريق في مخزن الوقود وبعدها قامت فرقتان بإخماد حريق مخزن الوقود. وباشر الحريق دوريات شرطة ومرور محافظة الدوادمي التي أبعدت المتجمهرين الذين أعاقوا عمل الدفاع المدني وقام أفراد دوريات المرور بتنظيم حركة السير بجوار المحطة بسبب تكدس السيارت وعملت فرق الشرطة تقريرا بالحادث وجار التحقيق في أسبابه.
قال الدكتور إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى، إن الدكتور أيمن حلمى بطل حالات الطوارئ ويعتبر أقوى بطل على مر العصور والدكتور أحمد حسن، والدكتور محمد عمر فى مساعدة المرضى فى نقلهم خارج مستشفى الحسينى خلال الحريق، مضيفا أن "مستشفى الحسين عند مشاهدتها تحترق كانت دموعى على وجهى لأن المستشفى دا بيتى الكبير". وأضاف مدير مستشفى الحسين خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج " مصر النهاردة" أن مساحة مستشفى الحسين 10 الاف متر مربع واللى اتحرق 500 متر مربع ولكن تظل المستشفى فى قلوبنا كل شبر بتعنا احنا شهدناها وكان السبب تخلينا أطباء وناس كويسين ودعوات الناس هى اللى نجدتنا من الحريق". وتابع مدير المستشفى، أن " شيخ الأزهر وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب كان على تواصل منذ بداية الحريق بالمستشفى، وكان رئيس الجامعة وعميد كلية الطب الأزهر متواجدين، مضيفا أن مصر من الدول النامية وتتحسن على مر التاريخ بنقدم الاقضل والأحسن، وعند زيارته لدول أوروبية وأمريكا المريض ينتظر 20 يوم علشان يعمل رنين مغناطيسى واحنا هنا بنعمل بال20 وال30 حالة فى اليوم الواحد".