يحب الانسان التواصل مع الناس و مع اقاربة و اصدقاؤه. فيكتب لهم الرسائل او يرسل لهم صوره. و كتابة الرسائل يعد فن و ليست مجرد رساله. خلفيات يكتب عليه السلام. فيجب على مرسل الرساله تحرى العبارات التي سوف يكتبها و ينتقيها جيدا. و ان يختار خلفيات و صور يكتب عليها رائعة و تعطى معني للرساله المرسلة و تتوافق مع الكلام المكتوب. فيجب ان تكون الوانها هادئة حتى لا تطغي على المعني المكتوب فالرساله صور للكتابة عليها, خلفيات حلوة للكتابة عليها صورة للكتابات عليها صور للكتابة عليها خلفيات للكتابه صور بنات خلفيات صور للكتابة صور للكتابة عليها روعة صور خلفيات للكتابة خلفيات هادئة للكتابة عليها اشكال جميلة للكتابة عليها اطار القلب للكتابة صور حلوه للكتابه عليها 3٬085 views
ولكنه لسبب ما أصبح لون الشتات واللجوء والغضبُ على كل شيء ومن كل شيء. ماذا لو لم تنشأ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ذات الشعار الأزرق اللون؟ هل كنت سأستيقظ؟" البحر يقولون "ارموا أحزانَكم فيه" أتساءلُ كم سيصمد البحر قبل أن يفيض حزناً؟ نور رَ النورَ في قلبك، يُضيء العالم حولك. ما اللحظات المظلمة سوى غيومٍ تتبدّد عندما تنيرُ داخلك. في صغري حين كانت تطلب منّي أمي الذهاب لإحضار البقدونس كنت أصل الدكّان وأحتار: بقدونس أم كزبرة؟ أمّا اليوم، فالبقدونس يحتلّ مجال عملي في متجر لبيع الخضروات. منعرجات الحياة بتفاصيلها تتباعد وتتقارب وما أغربها حين تعود لتجتمع فجأة عند كلمة واحدة كالبقدونس! هناكَ معركةٌ جديدةٌ كلًّ يوم، ومعركةُ الانتماء هي أشدُّها. فسؤالُ "من أين أنت؟" يحتاجُ وقتاً للإجابة لا يقل عن ربعِ ساعة. أنا فلسطيني. ولدت في سوريا. صور للكتابة عليها , خلفيات روعة للكتابة عليها - بنات كول. مقيمٌ في لبنان. أحملُ وثيقةَ لجوء داخل سوريا تقول "تذكرةُ إقامةٍ مؤقتةٍ للفلسطينيين". كانت حياتُنا هانئة في مخيم اليرموك حين كان هناكَ توازنٌ بين الطموحِ والواقع. لكني اليومَ أدركُ أن الحياة لا تستشيرُك في خياراتِها فقد ضاعَ التوازنُ عند السطورِ الأولى.
"نمضي دون أن ندري أي طريق نسلك. نسير لنقف في منتصف حياتنا ونسأل 'أهذه هي الطريق؟' نتشرّد على أبواب المتاهات دون أن نعلم أي مسار هو مسارنا... يا ليتنا كجدول الماء، طريقنا يشق نفسه بنفسه ليصب في البحر حيث اللانهاية" "حظّي تعيس" قرأتها في دفترٍ فتحته صدفة هذا المساء. هذه بداية أول نص كتبته في دفتر مذكراتي. المفارقة أن التعاسة كانت أول ما خُطّ في هدية عيد ميلادي الثالث عشر، ربما لأن الدفتر كان بقفل ومفتاح. في تلك السنة، انفصل أبي وأمي. لم أفرح يومها، لكني فعلتها الآن. فنحن نولد أحياناً لحظة موت أحدهم. مات زواجهما وحييْتُ أنا. خرجت إلى الحياة حينها ولم أكن أدرك ذلك إلى أن تعرّفت إلى نفسي. فبقدر ما ترك غياب أمي فراغاً بداخلي، بقدر ما صنعني هذا الفراغ. بعض الفراغات تكون مليئة بالتفاصيل. أذكر مثلاً حين سمحت لعقلي بالتوقف عن التفكير لمدة ساعة ونصف، لأختبر بذلك أول لحظة سلام حقيقية. لا أعلم إن كانت هناك معادلة لحساب الوقت في الفراغ. ما أعلمه حقاً هو أنه في الفراغ لا قيمة للوقت. لحظة السلام تلك حملتها معي أسبوعا كاملاً، وكانت تلك المرة الأولى التي أمارس فيها فعل التأمل. جلست بين الجبل والوادي برفقة الشمس وغروبها فأدركت معنى أن نخلع عنا أثوابنا ونركض عراة إلا من أنفسنا.