يا حسرة على العباد.! السبت ١١ - يناير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اولا اود أن اعرفكم بنفسي: استاذ متقاعد -هندسة القاهرة وتخصصي الدقيق الرياضيات الهندسية وعلوم الحسابات ومحور اهتمامي اسلامية المعرفه ثانيا اود تقيم ما سوف اذكرة لاحقا وما جدوي الاستمرار فية أسلامية المعرفة هي اعمال الفكر النير والبحث في القران والسنة النبوية لاستخراج المنهج والسلوك القويم للفئة المسلمة من خلال حل المشاكل المعاصرة بنماذج إسلامية اساسها نابع من القران والسنة، ليصبحا المصدر للحياة، ولكي يصبح المسلم ممتلك المبادرة في طرح الحلول وليس تابعا لما يملا علية ممن يمتلك ناصية العلوم والتقنيات الحديثة. يا حسرة على العباد!. وعلية فأن اسلامية المعرفة تختلف عن الاعجاز العلمي في القران والسنة من حيث ان الاخير ينتظر ما وصل الية العلم ثم نبداء نحن المسلمين في تلمس آيات القران والاحاديث من السنة التي تتفق مع تلك الحقيقة العلمية المكتشفة وبذلك يصبح العلم هو مصدر الحقيقة والقران والسنة مجالي تأكيد ذلك، نهيك علي التبعية الفكرية للمسلم لأصحاب الحقائق العلمية من غير المسلمين. وبذلك يصبح المسلم في حالة انتظار لم يجد من حقائق علمية ليبدء سعية الدفاعي ليؤكد ورود تلك الحقائق في القران والسنة وكان اولي للباحث المسلم ان يعطي اشارة البداية للبحث عن حقيقة علمية وردات في القران او السنة وعلي ما تقدم فان اهداف اسلمة المعرفة هي 1.
- يا حسرة على العباد!
يا حسرة على العباد!
ألا ينظر إلى قدرة الله فيه، وفيمَن حوله، وبما حوله؟! ألا يتأمَّل الماضي القريب والبعيد أيضًا، وفي السلف من الأجداد، وفي مصارع الأُمم والظالمين، وفي نفسه المُتقلِّبة؛ بين عافية ومرضٍ، وغنًى وفقرٍ، وراحة وتعبٍ، وراحة بالٍ وتعكُّر مزاج؟! ألا يُفكِّر أحدُنا في ذلك؟! فرُبَّما انقَلَب الحال؛ لأنَّ دوام الحال من المحال. مرحباً بالضيف
مساكنكم اليومَ هامدة خاوية،
حزينة بائسة..
لقد كنتم في النعيم تمرحون،
وفي أرجاء العالم تنتشرون..
وبضربة من ضربات القدر،
مأساويين صرتُم، بائسين، مقهورين..
فلو سُئلتم "كم في الدنيا لبثتُم؟"
لأجبتم "يومًا أو بعض يوم". فوا أسفاه على ضياعكم الأليم،
ووا حسرتاه على خسرانكم المبين!.