وكذلك الأنسجة في الساق تشق طريقها وتظهر، وبعدها مباشرة تظهر الأوراق في البراعم العلوية للعقلة ثم تتطور وتصبح أغصانا. إذا نظرنا إلى انخفاض المواد المنشطة لإنتاج البذور وتزايد كمية المواد المعيقة نجد أن العقلة التي أخذت من ساق حديثة أسرع انتشاراً من التي أخذت من ساق كبيرة. أما عن العقلة فهي عبارة عن جزء منفصل عن النبتة الأم، من المحتمل أن تتطور لتصبح جذوراً إذا توفرت الظروف الملائمة وأيضا من الممكن أن تكون نبات جديد كامل، وهنا تكمن أهمية دراسة نمو وتتطور وتكاثر النباتات. 2- التكاثر بالترقيد طريقة ميسرة وسهلة لكي تتكاثر النباتات التي لها أفرع، فهي تتكاثر عن طريق ملامستها لأرض رطبة ومثال على ذلك العنب. وعن طريق هذا النوع تكسب النباتات إمكانيه تساعده على إنتاج جذور من الفرع الأساسي الذي لا زال متماسكاً مع النبتة الأم بعد انفصاله عنها. 3- التكاثر بالفسائل عندما نغرس الفسائل لابد من فصلها عن النبتة الأم أولاً حتى تتم عملية التكاثر كما هو مخطط لها، والأمثلة على ذلك هي فسائل التين وفسائل النخيل وغيرها. 4- التكاثر بالتطعيم نأتي بنبتتين مختلفتين ونجمع جزء من النبتة الأولي وجزء آخر من النبتة الثانية، ونضعهما معا لتتكون نبتة جديدة تحمل صفات وراثية مرغوب فيها، فبدون دراسة مفصلة لمراحل نمو وتطور وتكاثر النباتات لم نكن سنصل إلى هذا القدر من المعرفة.
فيما تتعدد الأنماط التي تنتقل بها حبوب اللقاح إلى البويضات، حيث تعتمد على الهواء أو الحشرات التي تحصل على الرحيق منها، فتحمل حبوب اللقاح من العضو الذكري إلى الأنثوي من خلال أقدامها، ومن أبرز أنماط الحشرات التي تعمل على تلقيح الأزهار؛ النحل. لتندمج كل من حبوب اللقاح في البويضات وتُزهر، بعدما تحدث عملية التلقيح ومن ثم يخرج من البذور الثمار، ونحصدها بعد ذلك لكي نتناولها ونستفيد منها في الزراعة أو الأكل. ملخص عملية تكاثر النباتات تتكون النباتات من الأزهار والثمار التي تُعتبر المعمل الأساسي للدمج بين حبوب اللقاح والبويضات، فماذا عن دور كل منهما في عملية التكاثر هذا ما نوضحه فيما يلي: يوجد في الأزهار كل من العضو الذكري الذي ينتج منه حبوب اللقاح، ومن ثم تنتج الأعضاء الأنثوية البويضات، لتنقل عوامل الرياح أو الحشرات حبوب اللقاح إلى البويضات وتبدأ عملية الدمج ومن ثم يخرج الجنين إلى النور. فيما يُطلق على الجنين الثمار الذي يتكون من؛ مبيض تم تخصيبه، أي عبارة عن مبيض من الأزهار بداخله حبوب اللقاح. يُذكر أنه لا تتم علمية التكاثر إلا إذا توفرت العديد من العناصر من أبرزها؛ التعرض للشمس والهواء والماء والتربة، بالإضافة إلى الحصول من الهواء على ثاني أكسيد الكربون.