تعتبر شركة الفارابي للبتروكيماويات المنتج الوحيد في المملكة العربية السعودية لمادتي ألكيل البنزين الخطي و البارافين العادي. وقد بدأت إنتاجها في مدينة الجبيل الصناعية عام 2006 و استمرت بزيادة إنتاجها حتى اصبحت أكبر منتج للمادتين في الشرق الأوسط. وقد شرعت شركة الفارابي للبتروكيماويات في بناء مصنعها في ينبع وذلك للتوسع في إنتاج المزيد من المادتين (ألكيل البنزين الخطي و البارافين العادي) لتصبح, أكبر منتج في العالم لمادة البارافين العادي و ثاني اكبر منتج في العالم لمادة ألكيل البنزين الخطي و الذي سيبدأ انتاجه في منتصف العام الحالي. بالإضافة إلى ذلك, اتخذت شركة الفارابي خطوات طموحة باتجاه انتاج العديد من المواد التحويلية و التي يعتبر الكثير منها ينتج لأول مره في المملكة مثل:منتجات السيرفكتانت, محسنات الوقود لمعالجة زيت الوقود الثقيل/خام البترول, سوائل و زيوت نقل الحرارة المستخدمة في الطاقة الشمسية و التطبيقات الصناعية, محسنات زيوت التشحيم, كيماويات معالجة البترول الخام, والزيوت المستخدمة في استخلاص و تشكيل المعادن. الجدير بالذكر, ان حجم الإنتاج المتوقع بشركة الفارابي يقارب المليون طن متري. وستقوم الشركة بتسويق موادها ذاتياً و بخبرتها اللوجستية الذاتية مستهدفة جميع الأسواق العالمية.
أما شركة نوبل فهي شركة عالمية للتوزيع وللتسويق وتصل مبيعاتها إلى حوالي 30مليار دولار تقريبا، وتوظيف شركة ناتبت لحوالي 330موظفا يشكل السعوديين مانسبته 42% دليل على التزام الشركة المبدئي بتوظيف العمالة الوطنية وتوطين التقنية حيث قامت الشركة بتطوير برنامج تدريبي مكثف فنيا وإداريا وتسويقيا داخل وخارج المملكة. هذا ويبلغ رأس مال شركة ناتبت 917. 5مليون ريال سعودي، وحصلت الشركة على قروض من صندوق الاستثمار العامة وصندوق التنمية الصناعية السعودي والبنوك التجارية بحوالي 2. 1مليار، كما وقعت الشركة عقدا لمدة 3سنوات مع الشركة المجدوعي دي رايكي في مجال التعبئة والمناولة والتخزين والنقل لكافة إنتاجها لتركز الشركة في مجالها الرئيسي وهو التصنيع والتسويق، وحصلت الشركة مؤخرا على شهادة الآيزو (ISO-9001:2000) كما أتمت بنجاح تطبيق برامج SAP في معظم إدارات الشركة، وتتطلع شركة ناتبت دائما إلى الامام فلدى الشركة خطط واسعة للتوسع في الإنتاج وكذلك الدخول في مجال الصناعات التي يشكل البولي بروبيلين احد روافدها وذلك لتحقق أقصى درجات القيمة المضافة وتوسيع قاعدة توظيف العمالة الوطنية ما أمكن ذلك.