الجمهور الخارجي يتمثل الجمهور الخارجي في بيئة العمل في التغيرات التي تحدث في سوق العمل، وكل هذه الأشياء تؤثر في بناء السلوكيات والأخلاقيات الخاصة بالمؤسسة، ومن هنا كان من الضروري توعية العاملين بحسن التفكير والتدبير للتعامل مع هذه العوامل الخارجية بشكل مدروس، حتى لا تتأثر سلوكيات وقيم العمل. يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: تعريف العمل لغة واصطلاحا وفي الإسلام أخلاقيات العمل عندما نقوم بعمل بحث عن سلوكيات وقيم العمل فإننا سوف نقوم بذكر مصطلح هام يسمى أخلاقيات العمل ، إذًا فما هو المقصود بذلك المصطلح؟ إن المقصود بمصطلح أخلاقيات العمل هو: مجموعة القيم والمبادئ التي تدور حول موضوع العمل بشكل عام، مثل أهمية العمل في حياة الفرد والمجتمع ومدى قيمة هذا العمل وغيره. بحث عن سلوكيات وقيم العمل - ووردز. مجموعة المعايير والقيم الأخلاقية الواجب أن يلتزم بها كل عامل، في كافة المجالات، بحيث يعتبر الخروج عن هذه المعايير والقيم الأخلاقية في أي مهنة تصرف غير لائق يحاسب عليه رئيس العمل وفقًا للقواعد الأخلاقية المتفق عليها. نستطيع أن نعتبر أن الصدق والإتقان والشرف والأمانة وحُسن الخُلق ومعاملة الأصدقاء في بيئة العمل معاملة حسنة. الاهتمام نحو اكتساب تلك الصفات يرفع من شأن المؤسسة بشكل ملحوظ ويحسن من أداء العمل، وغيرها الكثير من النتائج الإيجابية المتوقع الحصول عليها عند الالتزام بأخلاقيات العمل.
وعلى الجانب الأخر نجد أن حضارة بابل القديمة اعتمدت على استخراج المعادن ومهنة الصيد، كما قامت الدولة البابلية أيضًا بتخصيص أجور معينة للأفراد التي تعمل في المهن المختلفة، هذا بالإضافة لأنه ظهر في دول أوربا خلال العصور الوسطى مجموعة كبيرة من الجمعيات التجارية والصناعية المختلفة وساعد ذلك على ظهور الكثير من المصطلحات المختلفة في هذا الوقت، فعلى سبيل المثال في عام 1120 ميلاديًا ظهر مصطلح عامل وبعد ذلك ظهرت الكثير من المصطلحات الأخرى كمصطلح تاجر وشجع ذلك على تعزيز مفهوم العمل بطريقة كبيرة، وتقدم العمل وتطوره بجميع أشكاله المختلفة كلها.
[١] مكانة العمل في الإسلام حصل العمل على مكانةٍ مُهمّة في الإسلام؛ حيث ذكرت العديد من الآيات القرآنيّة الكريمة والأحاديث النبويّة الشريفة أهمية ومكانة العمل، ويُستدل على ذلك بقول الله تعالى (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). [٣] كما اهتمّ الإسلام في الحث على السعي للعمل؛ حتى يستطيع الإنسان كسب قوت عيشه، وجَعَل له درجات من الجزاء على الإخلاص والإتقان فيه، ويُستدلّ على ذلك بقول الله تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). [٤] وهذه الآيات الكريمة تُعدّ دليلاً على المَكانة التي حصل عليها العمل في الإسلام؛ فالإنسانُ الذي يَحرص على العمل سيعيش حياةً كريمةً، ويحصل على أجرٍ في الدنيا وثوابٍ في الآخرة، أمّا في السنة النبويّة الشريفة توجد العديد من الأحاديث التي ذُكرت حول أهميّة ومَكانة العمل، ومنها قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما أَكَلَ أَحَدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا من أن يأكلَ من عملِ يدِه، وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ عليهِ السلامُ كان يأكلُ من عملِ يدِه).