تمكنت وحدة مباحث مركز الإسماعيلية، برئاسة المقدم مروان الطحاوي، اليوم الخميس، من القبض على المتهم بقتل زوجته ووالدها في أول أيام شهر رمضان المبارك، بسبب خلافات بينهما، وذلك بعد هروبه لمدة 13 يوماً. رصد المتهم داخل مزرعة بمركز الإسماعيلية تلقى اللواء منصور لاشين، مدير أمن الإسماعيلية ، إخطاراً من اللواء طلعت عبد الهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بإلقاء القبض على المتهم «خلاف خليفة عبد النعيم علي»، 42 سنة، مقيم بمنطقة «الحكر»، بدائرة قسم ثاني الإسماعيلية، المتهم بقتل زوجته ووالدها في أول يوم من شهر رمضان. وتمكن ضباط المباحث الجنائية بمركز الإسماعيلية من رصد تحركات المتهم، وتنقله بين أكثر من مكان على مدار الأيام الـ13 الماضية، إلى أن نجحت حملة مكبرة، بمشاركة النقيب سيد نصر الله، والنقيب مصطفى العدوي، والنقيب ملهم البلتاجي، والنقيب بدر عليان، في تتبع المتهم، وإلقاء القبض عليه في إحدى المزارع التابعة لمركز الإسماعيلية. فريق الركن يحقق فوزاً مثيراً على فريق حجيف في منافسات الدور الاول ببطولة اشبال المعلا الرمضانية. تفاصيل جريمة أول أيام رمضان تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المتهم بقتل زوجته ووالدها في المحل الخاص به، بمنزله في الساعات الأولى من أول أيام شهر رمضان المبارك، وأفاد أفراد من الأسرة بأنه صعد إلى الطابق الرابع، واعتدى على زوجته بطعنها في البطن، والصدر عدة طعنات، نقلت على أثرها إلى مستشفى جامعة قناة السويس، إلا أنها توفيت متأثرة بإصاباتها.
عن بوابة الفجر
[١] استشهد وهو يصلي عند الركن رُوي في قصة استشهاد الحارث هذه: أنّه كان يصلّي عند الركن في مكة، ولما رآه بعض المشركين وثبوا عليه فقتلوه آنذاك، فكان أول من قُتل فِي سبيل الله الإسلام. [٣] استشهد مقتولا على يد أبي لهب قيل في هذا أن رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- طلب من الحارث بن أبي هالة وأخيه هالة أَنْ يأتوا إليه في منطقة تسمى عُكَاظٍ، لكن أَبا لَهَبٍ علم بهذا فلحق بهم مع مجموعة من مشركي قريش، فقتلوا الحارث آنذاك. اول شهيد في الإسلامية. [٤] أول شهيدة في الإسلام من النساء أول شهيدة في الإسلام هي سُمَيَّة بنت خياط، وهي أم عمار بن ياسر، وهي صحابية جليلة، كانت أمَة لكن بعد زواجها من ياسر بن عمار أصبحت حرة، وقيل إنها أسلمت في بداية دعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى الإسلام، وقيل إنها كانت من السبعة الأوائل الذين أسلموا، وعُرف أن سمية بنت خياط قد أسلمت وهي كبيرة في السنِّ. [٥] وكَانَتْ سمية بنت خياط مِنَ المسلمين الذين عُذّبوا في بداية الدعوة، فقد كانَ بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسرٍ وأَبيه وأُمّهِ إلى رمضاء مكة إِذَا اشتدت حرارة الجو فيُعذِّبوهم، [٦] واستمر تعذيبها حتى قتلها أبو جهل بِحرْبةٍ، وبهذا كانت سمية بنت خياط أول شهيدة في الإسلام.