حيث أن هذه العمالة تسعى للعمل حتى تقضي على ظاهرة البطالة في بلادهم. وقضاء احتياجات الحياة بدلاً من الفقر الذي كان يعانون منه والقضاء على البطالة. من خلال توفير فرص عمل للشباب وإتاحة الكثير من الوظائف المختلفة حتى يعملون بها. حيث أن من خلال التحويلات المالية التي يقومون بها وإرسالها إلى أهلهم في بلدهم. فذلك يؤدي إلى انتعاش اقتصاد بلادهم والقضاء على الفقر التي تعاني منه هذه الدولة. في الختام نجد أهمية كبيرة للعمالة الوافدة في الكثير من البلاد حيث أن أهميتها لا تقتصر على المواطن فقط ولكن تعود أهميتها على البلاد، سواء البلد التي تركها المواطن أو البلد الذي ذهب إليها، ومعنى ذلك أن أهميتها تعود على الجميع بالفائدة بذلك نكون قد أجبنا عن التساؤل المطروح هل العمالة الوافدة تؤثر سلباً على اقتصاد الوطن.
ساهمت كذلك في تسريع عملية البناء والتنمية الوطنية بالمملكة العربية السعودية. ساعد وجودهم في إكساب الكوادر البشرية المحلية العديد من الخبرات والمهارات. كذلك ساعدت على تحريك الاقتصاد الوطني السعودي عن طريق إيجاد عدد من الأنشطة المتوافقة مع متطلبات العمالة. فتحت باب الاستثمار أمام القطاع الخاص السعودي. منحت المجتمع السعودي صورة واضحة عن عادات وتقاليد الكثير من الشعوب. الآثار السلبية للعمالة الوافدة نتجت الكثير من الآثار السلبية عن كثرة العمالة الوافدة بالمملكة العربية السعودية، هذه الآثار يمكنكم التعرف عليها تفصيلًا عبر السطور التالية: نتج عنها ظهور مجموعة من الجرائم التي لم يألفها المجتمع السعودي من قبل. أدى انتشار العمالة الوافدة إلى استنزاف اقتصاد المملكة بشكل كبير. أتاح توافد العمالة الخارجية الفرصة أمام النساء للاعتماد على المربيات في تربية أولادهم. زيادة نسبة البطالة بعدم استثمار الأيدي العاملة المحلية في القيام بالوظائف، ومما لا شك فيه أن لهذه البطالة تأثير سلبي على المجتمع حيث أثر ذلك على العائد من الموارد الاقتصادية. اتجاه الكثير من الشباب إلى الزواج من أجانب. كذلك زيادة عدد العمالة المحلية أدى إلى زيادة العبء على مراكز تقديم الخدمات والمرافق الأساسية في المملكة.
واجهت المملكة في السنوات الأخيرة تدفقا كبيرا للعمالة الوافدة ، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية العامة للمملكة ، وفي جميع القطاعات ، وأصبحت المملكة من أكثر الدول العربية في آسيا من حيث الأنشطة الاقتصادية. وذلك بفضل كفاءة العمالة الوافدة ، والتنوع الكبير للخبرات في هذا العمل ، واستوعب الشركات والمؤسسات التي استوعبت عددا منها. أسباب الزيادة في العمالة الوافدة بعد معرفة إجابة السؤال: العمالة الوافدة لها تأثير سلبي على اقتصاد الدولة ، سنتحدث عن الأسباب التي أدت إلى وجود ظاهرة العمالة الوافدة وتزايدها ، ومن بينها:[1] الفقر والبطالة: تعد مشاكل الفقر والبطالة من المشاكل التي ابتليت بها العديد من المجتمعات البشرية ، ومع زيادة الفقر وزيادة معدل البطالة أصبح التوظيف في الخارج أحد الحلول التي فتحت الباب للباحثين عن عمل.. إيجاد فرص عمل مناسبة لهم خارج حدود بلدهم. العولمة الاقتصادية: لقد فتح التقارب الاقتصادي والتجارة الدولية الباب أمام عدد كبير من العمال الذين يتوافدون على الدول بحثا عن عمل ، بالإضافة إلى فتح باب الهجرة إلى هذه الدول من أجل الاستقرار والبحث عن عمل مناسب. التنمية الصناعية: أدى التطور الصناعي الهائل الذي شهدته العديد من دول العالم إلى وجود مصانع كبيرة تضم آلاف العمال الذين يؤدون مهام معينة ليس من الصعب تعلمها لتنفيذ عمليات في خطوط الإنتاج.
هذا التنظير الاقتصادي لذلك النوع من العمل أو الاقتصاد المرتبط بالكادحين، يمكن تلمسه من خلال نقطة تجمع: عمالة تبيع عمالة. ظاهرة تستحق إثارة الانتباه لها، وقضية خطيرة يستوجب منا جميعاً أن نقف يداً واحدة في وجهها، منعاً للإتجار غير المشروع والتعامل الخفي، حماية وأمناً للوطن، أبنائه ومجتمعه واقتصاده.