لم تكن تصريحات مريم فخر الدين حول سيدة الشاشة العربية هي الأجرأ أو الأخيرة، فعندما سُئلت مريم عن رأيها في المخرج يوسف شاهين، وصفته بأنه أسوأ مخرج عرفته السينما، لذلك لم تحب التعاون معه. كما تناولت في أحاديثها التليفزيونية الفنانة صباح وانتقدت قيامها بعمليات التجميل وزيجاتها الأخيرة من شباب يصغرونها في السن وهي في عمر متقدم، مؤكدة أنها ترفض تغيير الصورة التي خلقها الله عليها، خاصة وأنها متصالحة نفسيا مع شكلها وجسمها وهي في هذا السن. ومن أشهر هذه التصريحات التي أدلت بها أن الفنانة نبيلة عبيد أكدت لها أنها كانت تتمنى الزواج من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وذلك في تصريحات للإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه الحقيقة. كما اعترفت مريم بأنها وراء إفساد أخلاق أخيها يوسف فخر الدين وأنها شجعته على إقامة علاقة مع جارتهم المطلقة. مريم فخر الدين هي أول امن أكدت أن الفنانة الراحلة سعاد حسني أطلقت إشاعة زواجها من عبد الحليم حافظ للصعود بعد وفاته، متحدثة عن عدم تصديقها لقصة الزواج السري بين العندليب الأسمر والسندريلا، ونُشر ذلك التصريح ضمن ذكريات مريم فخر الدين، التي نشرتها صحيفة البيان الإماراتية. تصريح آخر أطلقته ضد رشدي أباظة حيث اتهمته بأنه حاول كسر باب شقتها ليتزوجها كما اتهمت الفنانة اعتماد خورشيد بالكذب رداً على اتهام خورشيد لها بالعمل لصالح المخابرات المصرية.
بعد فترة من اعتزاله الوسط الفني وابتعاده عن التمثيل، ومحاولة خروجه من صدمة وفاة زوجته التي أثرت عليه، عمل يوسف فخر الدين موظفًا للاستقبال في أحد الفنادق، وكذلك عمل في مهنة البيع في محل للإكسسوار، وخلال عمله تعرف على صاحبة المحل الذي كان يعمل فيه، وكانت يونانية وتكبره بسنوات كثيرة، وتزوجا، وبعدها استقر في اليونان، ووسع عمله في التجارة حتى أصبح رجل أعمال في أثينا. زار يوسف فخر الدين مصر للمرة الأخيرة، وبعد عودته شعر بألم شديد دخل على إثره المستشفى، لكنه خرج محمولًا على كرسي متحرك حيث ساءت حالته الصحية، وبعد فترة قصيرة ودع عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2002. اقرأ أيضًا: بعد فيديو مفاتنها.. تعرف على قرار نقابة المهن التمثيلية تجاه رانيا يوسف (فيديو) حاولت مريم فخر الدين إحضار جثمان شقيقها لدفنه في مصر، لكنها لم تستطع للتكاليف الباهظة، لذلك تم دفنه في المقابر الكاثوليكية فى أثينا، لعدم وجود مقابر للمسلمين هناك، وسافرت شقيقته الفنانة مريم فخر الدين لحضور مراسم الدفن.
يوسف فخر الدين اسم الولادة: يوسف محمد فخر الدين الدولة: مصر الميلاد: 1يناير 1935 الوفاة: 27ديسمبر 2002 اليونان يوسف محمد فخرالدين(1 يناير 1935م ـ 27 ديسمبر 2002م) لأم مجرية وأب مصري بحي مصر الجديدة في محافظة القاهرة وحصل على الثانوية العامة في العام 1955 ويتقن أربع لغات، وقد توقف عن الدراسة في السنة الثانية الجامعية وتزوج الفنان يوسف فخر الدين من الممثلة نادية سيف النصر ، وقد لا يعرفها الكثيرون نظراً لقلة أفلامها السينمائية وخاصة أنها لم تشارك سوى في خمسة أفلام هي: «حكاية 3 بنات» و«7 أيام في الجنة» و«أنا الدكتور» في العام 1969م، ثم فيلم «غروب وشروق»، و«عائلات محترمة» في العام 1970م.
= كانت مريم فخر الدين، شقيقة يوسف، وراء إفساد أخلاقه، وذلك بعدما أحرجه مخرج فيلمه الأول محمود ذو الفقار، بسؤاله عن علاقاته العاطفية وهو يعلم أنه لم يمتلك تجربة واحدة على الإطلاق، حيث شجعته على إقامة علاقة مع جارتهم المطلقة، وذهب إليها أثناء غياب أسرتها عن المنزل، ولكنهم عادوا فجأة واضطر إلى المكوث في «البلكونة» وسط أجواء شتوية عاصفة، ورأته شقيقته من النافذة فألقت إليه ببطانية وبات ليلته هناك، وفي الصباح عاد إلى المنزل وهو يلعن «أبو البنات»، على حد قولها. = تزوج يوسف فخر الدين عن قصة حب كبيرة من الفنانة الراحلة نادية سيف النصر، والتي عمِلت عميلة للمخابرات المصرية، في أثناء ترأس صلاح نصر لها، حيث قالت «مريم» في مذكراتها: «صلاح نصر، رئيس المخابرات وقتها، أراد أن أنفصل عن زوجي الدكتور الطويل، لجأ إلى حيلة الهدف منها أن أشك بزوجي فلفق له حكاية مع زوجة شقيقي (نادية)، لكن تبين بعد ذلك أن الأخيرة كانت تتعاون مع صلاح نصر وعميلة للمخابرات». = وكان لرحيل زوجته «نادية» على أثر مصرعها في حادث سيارة مروع ببيروت، 27 فبراير من عام 1974، بالغ الأثر السيئ في نفسه، حتى إنه دخل في حالة اكتئاب شديدة، وعقب ذلك، وفي أثناء عمله بمسلسل مع حسن يوسف وميرفت أمين، وكان يتم التصوير باليونان، تعرف على الماكيرة الخاصة بالفيلم، وكشف الماكير محمد عشوب، في برنامجه «ممنوع من العرض»، عبر فضائية «الحياة»، أنه أخبره قبل الانتهاء من التصوير أنه لن يعود إلى مصر، وتزوج من الماكيرة، وأضاف: «قال لي هنا حياتي.. أنا ماليش حظ في مصر»، واستقر في اليونان.
أفلام يوسف فخر الدين فيلم "رحلة غرامية" في عام 1956. فيلم "أنا وقلبي" في عام 1957. فيلم "حب من نار" في عام 1958. فيلم "موعد مع المجهول" في عام 1957. فيلم "حماتي ملاك" في عام 1959. فيلم "البنات والصيف" في عام 1960. فيلم "يوم بلا غد" في عام 1962. فيلم "شقاوة بنات" في عام 1963. فيلم "بياعة الجرايد" في عام 1963. فيلم "شباب وحب ومرح" في عام 1964. فيلم "الثلاثة يحبونها" في عام 1965. فيلم "بيت الطالبات" في عام 1967. فيلم "لصوص لكن ظرفاء" في عام 1968. فيلم "7 أيام في الجنة" في عام 1968. فيلم "زوجة لخمسة رجال" في عام 1970. فيلم "غرام في الطريق الزراعي" في عام 1971. فيلم "الرجل الثالث" في عام 1972. فيلم "الشياطين في إجازة" في عام 1973. فيلم "صائد النساء" في عام 1975. فيلم "احترسي من الرجال يا ماما" في عام 1975. فيلم "مراهقة من الأرياف" في عام 1976. فيلم "الدموع في عيون ضاحكة" في عام 1977. فيلم "بنت غير كل البنات" في عام 1978. فيلم "كم أنت حزين أيها الحب" في عام 1980. فيلم "أعقل زوجين في العالم" في عام 1982. صور يوسف فخر الدين نقدم لكم الآن باقة متنوعة من أجمل وأفضل صور الفنان الوسيم الراحل يوسف فخر الدين والذي تألق في فترة الستينات والسبعينات وقدم لنا العديد من الأعمال الفنية الرائعة.
وقد توفي الفنان يوسف فخرالدين في 27 ديسمبر العام 2002م.
فقالت له بدهشة واستغراب: وجدت من؟! قال لها: من سيلعب دور شقيقك، قالت له: من؟ رد سعيدا: يوسف أخوك. وعندما عرض (محمود ذوالفقار) على يوسف العمل في الفيلم قال له بالحرف الواحد: لكن أنا معرفش أمثل؟ ولم أمثل قبل ذلك! ، فرد عليه زوج شقيقته: أن الدور الذي تعيش فيه فى واقع الحياة سيكون دورك فى الفيلم وبنفس الاسم، وما عليك إلا أن تطبق الدورعلى حياتك مع مريم فى المنزل، وأنا واثق من أنك ستستطيع القيام بالدور تماما. المزيد من المشاركات مشهد من فيلم (حب من نار) قبلة شادية قبل (يوسف) الدور رغم اعتراض والدته خوفا من إهمال دراسته فى كلية التجارة التى كان يدرس بها فى العام الثاني، ونجح جدا فى دوره، ولفت الأنظار إليه، مما جعل المخرج (محمود ذوالفقار) يستعين به فى انتاج شقيقته الثاني فيلم (أنا وقلبي) وفى هذين الفيلمين لم يتقاضي عنهما أي أجر! وكان اسمه في الفيلمين نفس إسمه الحقيقي! ، لكن ما كانت تخاف منه والدته حدث فأثناء بطولته فى فيلم (حب من نار) عام 1958، بطولته مع (شادية وشكري سرحان) رسب في السنة الثالثة فى كلية التجارة بسبب ظروف التصوير، ويومها صرح لمجلة (الكواكب): (رسوبي لم يكن بسبب (المخ المقفول) بل بسبب فيلم (حب من نار)، فلم يكن من المعقول أن أحضر من مدينة (بورسعيد) التى كنا نصور فيها الفيلم لأؤدي الامتحان فى الصباح وأعود لبورسعيد مرة أخرى)!