صلى الله عليه وسلم الرؤيا). ثم غلبه حب الخلوة ، ومكث في غار حراء عدة ليالٍ ليتعبد فيها ويتأمل فيها ، حتى وصل إليه الوحي في إحدى الليالي التي كان يتعبد فيها ، فقال: له: اقرأ حتى أتعبه ، فقال له مرة أخرى: اقرأ ، وكرر نفس الإجابة ، فأخذه وغطاها مرة أخرى وقال له: اقرأ. قال: لستُ قارئًا. قال له: سترها ثالثة. ثم أطلقها وتلا عليه الآيات الخمس الأولى من سورة العلق. تدرس بالقلم * علم الإنسان ما لا يعرفه). انقطاع نزول جبريل عليه السلام إن أول ما نزل من القرآن الكريم بعد عودة النزول هو أول خمس آيات من سورة المدثر ، وعن حكمة هذا الانقطاع قال ابن حجر: "وكان ذلك الوحي حتى كان. خائفا مما كان عليه صلى الله عليه وسلم ليعود إلى القصبة التي واجهها عندما نزلت عليه. الوحي ، إذ تسبب له بجهد كبير ، ومع انقطاع الوحي فترة نزول الرسول الكريم عليه ، خفّت عنه المشقات والصعوبات ولم يهتم بها ، ونزل الوحي عليه. وتلقى كلام ربه وقدرته على المناداة وتحمل الضيق. نزل الوحي على الرسول وعمره من الأسئلة التي أجاب عليها في السابق ، وتبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم نزل عليه وهو في الأربعين من عمره. كان يتعبد في غار حراء في شهر رمضان المبارك.
متى نزل الوحي على الرسول وكم كان عمره ،،، الوحي هو ملاك من الملائكة والذي يقوم بوظيفة نزول الرسالة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو الملك جبرائيل عليه السلام ودعاه الله بروح القدس وأول ما نزل إليه كان النبي هو الرؤية الحقيقية حيث ان النبي عليه الصلاة والسلام يرى الرؤيا فتتحقق مثل فلق الصبح ويعتبر الوحي جبريل عليه السلام أعظم الملائكة قدرا وكانت وظيفته إرسال الوحي لجميع الرسل وخاصة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. الاجابة هي: بدأ نزول الوحي على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في المنام والرؤى حيث كانت تتحقق رؤياه كما هي وبعد ذلك قام النبى بالاختلاء في غار حراء في العديد من الليالي يتأمل في خلق الله وبينما كان متعبداً في ليلة من الليالي جاءه الوحى في المكان الذي يتعبد به، وقال له اقرأ، فأجابه النبيُّ ما أنا بِقارئ فأخذه وغطَّه حتى أتعبه وقال له مرة ثانية اقرأ فقال له ما أنا بقارئ فأخذه وغطَّاه مرةً أُخرى وقال له: اقرأ، فقال: ما أنا بقارئ، فغطّاه مرةً ثالثة، وبعدها أطلقه وقرأ عليه الآيات الخمس الأولى من سورة العلق. وكان عمر النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي أربعين عاما.
متى نزل الوحي على الرسول من الجدير بالذكر أن الوحي بدأ بالنزول على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك في أعظم شهر في السنة، حيث أنه نزل عليه في شهر رمضان المبارك وهذا ما أجمع عليه أهل العلم، إما بالنسبة لليوم الذي نزل فيه الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد اختلف فيه العلماء فمنهم من قال أنه نزل في اليوم الثامن عشر، ومن من قال أنه قد نزل في اليوم التاسع عشر، وبعض العلماء وجدوا في سيرة النبي عليه السلام أن هذا اليوم كان هو اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك، والذي يوافق اليوم العاشر من شهر أغسطس سنة 610 ميلاد.
أربعين سنة. استمرت الدعوة الإسلامية في الخفاء في بدايتها من أجل تقوية وعد الإسلام وتقوية ومضاعفة أنصاره ، واستمر نزول القرآن الكريم لمدة خمسة وعشرين عامًا وانفصل نزوله ، وبذلك نزل الوحي. إلى الرسول في سن الأربعين..