كذلك يجب الحد من النفايات البلاستيكية، فهي لها دور كبير في تلوث المياه من خلال إلقائها في المحيطات، وبالتالي تسبب تلوث المياه. أيضًا يجب على المجتمع ككل المحافظة على المياه، وترشيد استهلاكها، حتى يستطيع الجميع أن يتناول مياه نظيفة وصحية على الصحة. ثالثًا: حلول تلوث التربة يجب التقليل من استخدام المبيدات الحشرية التي يتم استخدامها في التربة. كذلك الحرص على البعد عن تجريف التربة. أيضًا لا بد من التقليل من معدل النفايات، وهذا يكون من خلال استخدام منتجات متعددة الأغراض مثل: أكياس القماش. انواع التلوث البحري .. وأسبابه ونتائجه .. وحلوله | المرسال. كما أنه لا بد من رفع معدل استخدام البطاريات المشحونة. أيضًا يجب الاهتمام بالعلاج البيئي، فهذا يعد من أهم الحلول التي تساعد على عدم تلوث التربة. وهذا من خلال إزالة المياه الجوفية والسطحية والملوثات في التربة. أضرار التلوث البيئي تجدر الإشارة إلى أن البيئة التي تتعرض للتلوث سواء في الهواء أو الماء أو التربة، فحتمًا تسبب أضرار بشكل عام مثل: فتلوث الهواء يحمل الكثير من الأمراض التي تهدد صحة الإنسان، كما يحدث ضرر للمحاصيل الزراعية. أيضًا عندما يتلوث الماء فحتمًا يؤثر على المحاصيل الزراعية، وبالتالي ينتج غذاء ملوث يسبب ضرر على صحة الإنسان.
-كثرة محطّات الوقود. -العواصف الرملية، وبعض الظاهر الطبيعيّة، مثل: الضباب الدخاني. -التعرض للبراكين والزلازل بشكلٍ كبير؛ لأن اندفاعها إلى سطح الأرض يلوّثها بكمياتٍ كبيرة من الرماد والملوثات، التي تسهم في تدمير طبقات الغلاف الجوي. -ازدياد إنتاج الأسلحة والمفاعلات النووية، التي تسبّب تلوثاً إشعاعياً يعدّ من أخطر أنواع التلوث، ويسبب أمراضاً خطيرة ومُزمنة. -استخدام المواد الكيميائية في الزراعة، فهذه المواد يكون لها أثر سلبي على الهواء والتربة، فأحياناً قد تصبح التربة نتيجة ذلك غير صالحة للزراعة وأيّ استخدام آخر. -بعض طرق التخلّص من النفايات، ففي بعض الدول يتمّ تجميع النفايات في أودية ويتمّ حرقها، وهذه من الطرق الضارّة جداً، وقد تسبّب الأمراض للسكان المحيطين بالمنطقة. أنواع التلوث البيئي وآثاره تلوث الهواء حيث يختلط الهواء النقي بكثيرٍ من الموادّ السامة والملوثة، التي تؤثر على تركيبة الهواء، وهذا من أكثر أنواع التلوث في عصرنا الحالي، نتيجة انتشار الصناعة بشكلٍ كبير، ودخان المصانع الملوث، ويؤدي ذلك إلى خللٍ في طبقات الغلاف الجوي، نتيجة دخول الغازات السامة إلى طبقات الجو، وهذا التلوث من أكثر الأسباب التي أدّت إلى زيادة ثقب طبقة الأوزون، وتسبّب ذلك للإنسان بالكثير من الأمراض، كضيق التنفّس، والربو، والحساسية، والسرطان.
-الحفاظ على مصادر المياه، ووضع مصارف خاصة، لتصريف مياه المصانع بها. -الحد من استخدام المركبات الخاصة، للتقليل من التلوث الناتج عنها، والاعتماد بشكلٍ أكبر على وسائل المواصلات العامة، لتقليل من عدد السيارات المستخدمة. -الحد من استخدام المواد الضارة والمُشعة، التي تلوث البية بشكلٍ كبير، وتسبب العديد من الأمراض، واستبدالها بمواد أقل ضرراً.