ويقول القارئ مهند: "والله ما تزوج غير بنت ديرتي"، ويقول القارئ أبو مجدولين: "والله إن الزواج من الثانية والثالثة طيب، لكن أم مجدولين بتزعل، وأنا ما أبغاها تزعل.. بالتالي وفائي لها وإخلاصي معها عندي أفضل من الزواج من الثانية، وفي الأخير الدنيا رحلة قصيرة.. أموت وأنا مرتاح ولا أموت وزوجاتي كل وحده تدعي عليه وتتظلم مني". يؤكد القراء أن غلاء المهور هو سبب لجوء بعض السعوديين للزواج من خارج المملكة، يقول القارئ فهــد: "شباب اصحـوا شوي، ليه يتزوجون شبابنا من غير السعودية، بشكل عام شف المهر فيه فرق كبيير، السعودية مهرها 50 ألف وأنت طالع، فيه ناس ما تقدر تدفع 50 ألف، طيب ما يتزوج اللي ما يقدر؟ ولا يتزوج عوانس ومطلقات؟ فكروا شوي يمكن بعد ما ينضمون المغرب والأردن ينزلون بالمهر". ويقول القارئ خالد الحربي من مكة المكرمة: "الحمد لله راح ينضموا، عشان المهر في السعودية يقل، حرام عليكم المهر غالي على، 50 ألف وربي غالي، يوم يدخلون المغربيات والأردنيات المهر رخيص، أتمني تنتظرون في المهر يا سعوديات"، ويقول القارئ الزهراني: "لا خليجية ولا سعودية، الوضع ما يسر يا سبق، شبابنا مشكلتهم المهر". تزوجت وربي ستر علي. أما القارئ عبدالحميد الحربي فيؤكد أن البطالة وضعف الأجور ستمنع الشباب من الزواج حتى من الأردنيات والمغربيات ويقول: "لا تخافون دام متوظفين على رواتب 2000 ريال، ونص الشعب عاطل، ما راح نتزوج سعوديات ولا أردنيات بنجلس عزابية".
والرجال ماهو متدين قام وناداه وقعد يسولف معه عرف من كلامه انه محافظ على الفروض ومافعل شي من الكبائر المحرمه بس برضو ماهو متدين ومحمد استغرب الوضع قام وقاله سالفة الحلم ودار بينهم هذا الحوار محمد:ياعبدالله ابي اعرف وش انت مسوي من خير بدنياك عشان ربي يبشرك بهالخير؟ انا شفت وضعك يعني لا انت متدين ولاشي!!
د. عبيد أحمد الرقيق أرشيف الكاتب "منحة الزواج"، هل ستكون الخطوة الأولى في توزيع الثروة على الليبيين؟! كم سمعنا وقرأنا عن حكاية طويلة اسمها "توزيع الثروة" في ليبيا، فقد كان ذلك أحد مشاريع الراحل معمر القذافي، التي وإن شغلت الرأي العام الليبي في فترات محددة بين مصدق ومترقب وغير مصدق، فهي لم تر النور في عهده ابدا، فقد بدات الفكرة في تسعينيات القرن الماضي، حينما اعلن القذافي عن مشروعه "اعادة توزيع الثروة" ويقصد بها ثروة النفط على الليبيين، عندما وجد أن عموم الشعب لا تصله تلك الثروة، كونها تذهب فقط الى جيوب السماسرة والحذاق الذين استحوذوا عليها لعقود، وحرموا منها غالبية الليبيين "الحقراء" كما وصفهم القذافي في احد منشوراته "تحيا دولة الحقراء".