يعد علاج السيلوليت بالليزر من أحدث طرق العلاج التى ظهرت في الآونة الأخيرة، والتي تساعد على تحسين مظهر الجلد وشده والتخلص من الحفر الموجودة به، تعرفوا معنا على أسباب ظهور السيلوليت و طريقة علاج السيلوليت بالليزر ، وما هي أشهر أنواع الليزر المستخدمة الآن؟ ما هو السيلوليت؟ السيلوليت هو تغير ملحوظ للشكل العادى للجلد،حيث يظهر على هيئة مناطق هابطة أو حفر بالجلد، ويفقد الجلد ملمسه الناعم وقوامه المشدود بسبب ظهوره نتيجة توقف البشرة عن إنتاج مادة الكولاجين الكافية، مما يؤدي لهبوط البشرة وتفتت الطبقة الدهنية أسفل الجلد. ويظهر السيلوليت في مناطق عديدة من الجسم منها الفخذ والأرداف والمؤخرة،كما يظهر أحياناً في البطن، والذراعين والثدي، ويعتبر السيلوليت أكثر ظهوراُ عند النساء، لأنهن أكثر احتفاظاُ بالدهون من الرجال. ماهي العوامل التى تسبب ظهور السليوليت بالجسم؟ التقدم في السن حيث يفقد الجلد نعومته ويصبح أقل مرونة. انخفاض مستوى هرمون الإستروجين خاصةً عند النساء. عدم ممارسة الرياضة. التدخين. استخدام أنظمة غذائية غير صحية. خلل في التمثيل الغذائى للجسم. تناول الأطعمة المشبعة بالدهون. عوامل جينية أو وراثية.
طرق علاج السيلوليت بالافخاد والمؤخرة تجميد الدهون: هو إجراء غير جراحي يعرف باسم تجميد الدهون (cryolipolysis)، ويتم باستخدام درجة حرارة منخفضة للتقليل من تراكم الدهون في مناطق معينة من الجسم، تستخدم هذه الطريقة لإزالة الدهون التي لم تتأثر بالحمية الغذائية أو بالتمرينات الرياضية. يؤدي هذا الإجراء إلى تمزيق الأنسجة الدهنية ليسهل على الجسم التخلص منها، ولكن تستغرق هذه الطريقة وقتاً طويلاً، قد تحتاجين إلى ما يقارب الأربعة أشهر لتلاحظِ الفرق. الموجات الصوتية: إجراء غير جراحي يتم فيه تسليط موجات صوتية خلال الجلد لتصل إلى الطبقة الدهنية وتزيلها تدريجياً، تستخدم هذه الطريقة في علاج السيلوليت في منطقة البطن والفخذين، يمكنك ملاحظة النتائج بعد شهرين من البدء في الجلسات. علاج السيلوليت بالافخاد باستخدام الليزر: استخدام الليزر في علاج السيلوليت بالافخاد و المؤخرة هو أحد أهم الطرق الطبية المتبعة حيث يعرف باسم (cellulaze)، ويتم فيه تسليط أشعة الليزر إلى المنطقة المرادة مع التدليك المستمر، يعمل الليزر على تفتيت الترابط بين الخلايا الدهنية المترسبة تحت الجلد، ويساعد في تقليل سُمك طبقة الجلد الخارجية وزيادة مرونته.
تمارين تسلق السلم وكذلك تمارين الأندفاع وفيها يقف الشخص بحيث تكون إحدى القدمين متقدمة عن الأخرى، ثم يتم ثني الركبة بزاوية 90 درجة، يتم الثبات لمدة 10 ثوان ثم العودة لوضعية البدء، يساعد ذلك على شد عضلات البطن والفخذين. تمرين القرفصاء، حيث يقف الشخص بحيث تكون المسافة بين القدمين هي نفس عرض الكتفين مع حمل بعض الأثقال، ثم ينزل الشخص لأسفل كأنه في وضع الجلوس والثبات على ذلك 10 ثوان، ثم العودة لوضع البدء ومن أهم مميزاته شد عضلات الفخذين، والبطن، والمؤخرة. مخاطر عملية ازالة السيلوليت يعتبر علاج السيلوليت بالليزر من العلاجات الأمنة جدا على الجلد لأنه يتم بأقل قدر من التدخل الجراحي وتحت تأثير التخدير الموضعي لذا فإن فرص حدوث مضاعفات أو مخاطر تكون أقل بكثير من طرق العلاج الجراحية، ولكن بشكل عام يجب ذكر المضاعفات حتى وإن كانت نادرة الحدوث، ومنها: كدمات واحمرار الجلد. ألم موضعي. حساسية تجاه التخدير. تورم. عدوى. نزيف. غالبية الحالات تمر العملية بسلام دون حدوث أي مخاطر أو مضاعفات تستدعي التدخل الطبي، ولكن كان من المهم ذكرها حتى يعرفها المرضى ويتم مناقشتها مع جراح التجميل قبل الخضوع للعملية كنوعاً من زيادة الاطمئنان.
ومن مميزات استخدام الليزر لإزالة السيلوليت أنه لا يحتاج للتخدير، إلا أنه لا يناسب الحالات المتقدمة من الترهلات وتمدد الجلد، ويحتاج إلى عدة جلسات للوصول إلى النتائج المرجوة. خطوات علاج السيلوليت بالليزر يتم دهن كريم موضعي للتخدير. يقوم الطبيب بعمل شق جراحي بسيط للغاية تحت المنطقة المصابة بالسيلوليت. يقوم الطبيب بإدخال باعث ليزر صغير تحت الجلد. يتم توجيه أشعة الليزر لإذابة الطبقات الدهنية أسفل الجلد. ينتج عن ذلك تحفيز للكولاجين، وتنشيط الخلايا. ماهى أنواع الليزر المستخدمة لعلاج السيلوليت ؟ أجازت الهيئة العامة للغذاء والدواء الأمريكية العديد من الأجهزة التى تمزج مابين مميزات الليزر من استخدام الطاقة الضوئية وموجات الراديو، كما أنها تمزج بين عمل شفط للسيلوليت وعمل مساج أو تدليك للمنطقة المصابة لتحفز تدفق الدم وشد الجلد. ومن أشهر الأنواع: علاج السيلوليت بالليزر النانومتري وهو النوع الذى يلزم به عمل شق جراحي بسيط، وإدخال البواعث لإذابة الطبقات الدهنية أسفل الجلد، ينتج عن ذلك تحفيز للكولاجين وتنشيط للخلايا. علاج السيلوليت بالليزر البارد يخترق شعاع الليزر البارد مسام الجلد ليصل إلى الطبقات السطحية من الدهون، ويعمل شعاع الليزر على تغيير شكل الخلية الدهنية عن طريق إخراج الأحماض الأمينية وبعض الدهون الداخلية للخلية، فيقل حجم الخلية وتشغل حيز أصغر.