إذا أجرت المرأة اختبار الحمل وشاهدت سطرين فقد تعتقد بأنّها حامل، لكن ظهور سطرين عند استخدام الاختبار المنزلي لا يعني بالضّرورة أنّها حامل، فقد يكون الحمل حقيقيًّا وقد لا يكون، ويعدّ اختبار الحمل المنزلي طريقةً بسيطةً ودقيقةّ إلى حدٍ ما لمعرفة إذا ما كانت المرأة حاملًا قبل زيارة الطبيب، ويكون اختبار الحمل المنزليّ مُرفقًا مع التّعليمات. اختبارات الحمل تعدّ سهلة الاستخدام، وغالبًا ما تظهر النتائج بعد دقيقتين، وتمتاز بالخصوصيّة، ورخص ثمنها، أمّا بعض النساء فيفضّلن إجراء اختبار الحمل في المختبر، ويُجرى فحص عيّنات البول بحثًا عن هرمون ينتجه الجسم أثناء الحمل، ويسمّى بهرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية، ويتكوّن هذا الهرمون في الدم بمجرّد زرع البويضة المخصّبة والتصاقها في بطانة الرحم، ويُنتج الجسم مستوى منخفضًا من هذا الهرمون أثناء الحمل المبكّر، ويزداد المستوى مع تقدّم الحمل. [١] خط التبخر خط التبخّر هو عدم ظهور سوى خط واحد في اختبار الحمل واختفاء الخط الثاني، وهذا يعني أنّ السيدة قد تكون أخطأت باستخدام اختبار الحمل المنزلي، كأن تكون قرأت النتائج متأخّرةً، أو استخدمت الاختبار بطريقة خاطئة، أو أنّها غير حامل، ويكون الحل بإجراء اختبار منزلي آخر، وتفضّل بعض النساء إجراء اختبارات الحمل في الصّباح الباكر للحصول على نتائج إيجابيّة دقيقة، وقد يكون الانتظار بضعة أيّام قبل إجراء اختبار آخر أفضل.
أنصحك بإعادة الفحص مرة أخرى في صباح اليوم التالي، إذ لا يُمكن الحكم على هذه النتيجة وذلك لأن قراءة نتيجة فحص الحمل بعد ساعة من إجرائه لا يمنحك نتيجة دقيقة بسبب مرور مدة زمنية طويلة ، فقراءة نتيجة فحص الحمل بحسب التعليمات يجب أن لا تتجاوز مدة ربع ساعة على الأكثر، كما يمكنك التوجه إلى أحد المختبرات القريبة منك وإجراء فحص الحمل من الدم، والذي قد يمنحك نتيجة دقيقة. وعلى الرغم من أن فحص الحمل المنزلي يعطي نتيجة دقيقة بعد انقضاء أسبوع على غياب الدورة الشهرية، إلا أنّ عدم اتباع التعليمات المرفقة مع فحص الحمل بدقة قد يمنحك نتيجة خاطئة، لذلك أنصحك عند إعادة الفحص بالأمور الآتية: إعادة الفحص في الصباح الباكر، وذلك لأن تركيز هرمون الحمل يكون أعلى ما يمكن في الصباح الباكر. وضع جهاز الحساس على سطح مستوي وغير مائل. استخدام عبوة نظيفة لجمع البول. وضع من 3 - 4 قطرات من البول في المكان المخصص للبول. قراءة النتيجة خلال مدة 3 - 4 دقائق أو الانتظار لمدة ربع ساعة في أكثر الأحوال، وعدم قراءتها بعد ذلك.