يضغط الأطفال بداخل كيسين الحمل على مثانة الأم وهذا الأمر يظهر عليها بوضوح من خلال رغبتها المتكررة والمستمرة في التبول بكثرة، وذلك في وقت قصير. اقرأ أيضًا: علامات الحمل بتوأم قبل الدورة وتغيير مزاج المرأة الحامل والتبول المتكرر أنواع الحمل في توأم إذا كنت تتساءلين عن هل وجود كيسين حمل يعني توأم؟ فإننا نجيبك بنعم، ولكن ليس شرطًا أن تكوني حامل في توأم في كيسين منفصلين، حيث إنه من الممكن أن تحملي في توأم ولكن في كيس جنيني واحد. ففيما يلي سوف نتعرف على أنواع الحمل في توأم وكيفية تشكل الأجنة لكل نوع منهم بداخل جريبات الحمل: 1- التوأم في كيس حمل واحد داخل الرحم هذا النوع يُعرف باسم التوأم المتماثل أو يُعرف أيضًا باسم أحادي الزيجوت، وفي تلك الحالة يتم تخصيب بويضة واحدة باثنين من الحيوانات المنوية. إذ أنها تقوم بالانقسام بداخل الكيس الجنيني مكونة طفلان لهما نفس الكيس الجنيني، وكذلك لهما نفس المشيمة، كما أنهما يكونوا متشابهين من حيث الشكل والمظهر، لذا يسموا بالتوأم المتماثل. 2- التوأم في كيسين حمل بداخل الرحم التوأم الغير متماثل، أو التوأم ثنائي الزيجوت، وهو الذي يحدث كما أسلفنا الذكر عندما يتم تخصيب بويضتين في نفس الوقت من خلال اثنين من الحيوانات المنوية.
كيفية التشخيص للحمل بتوأم في كيسين في الأغلب لا يمكننا الاعتماد على أعراض الحمل بتوأم للتحقق والتشخيص للحمل في توأم بالفعل، إذ أن الطبيب هو الوحيد القادر على تحديد ما إذا كانت المرأة حامل في جنينين أم لا، وذلك من خلال الآتي: التحسس لرأس الجنينين، أو ظهرهما، أو حتى الأطراف، وذلك من خلال لمس بطن المرأة الحامل. التحقق من ضربات قلبيهما وذلك من خلال مكانين متباعدين باستخدام السماعة على جدار بطن الحامل. استخدام الأشعة السينية أو السونار باعتباره الطريقة المضمونة للتشخيص للحمل بتوأم. في حقيقة الأمر يعتبر السونار هو أكثر الطرق الفاعلية لتشخيص الأم على حملها بتوأم، ولكن يُفضل إجراءه بعد ستة أو ثمانية أسابيع من الحمل. اقرأ أيضًا: كيف اعرف اني حامل بتوأم من التحليل المنزلي نصائح تعمل على تعزيز الصحة خلال الحمل في توأم سواء كانت المرأة حامل في توأم في كيسين أو حتى في كيس واحد، فإنه من اللازم أن تعتني بصحتها جيدًا لكيلا يتضرر التوأم. حيث إننا فيما يلي واستكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن هل وجود كيسين حمل يعني توأم سوف نقدم لكم مجموعة من النصائح للحامل في توأم: يلزم على الأم أن تحافظ على تناول الأطعمة الغذائية الصحية، والتي تتضمن تناول الفاكهة والخضروات، وكذلك البروتينات.