قواعد العشق الأربعون هي الأربعين قاعدة للعشق مثلما علمها التبريزي لجلال الدين الرومي ووردت في الرواية: إن الطريقة التي نرى فيها الله ما هي إلا انعكاس للطريقة التي نرى فيها أنفسنا. إن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب لا من الرأس. إن كل قارئ للقران الكريم يفهمه بمستوى مختلف بحسب عمق فهمه. يمكنك أن تدرس الله من خلال كل شيء. يتكوّن الفكر والحب من مواد مختلفة. تنبع معظم مشاكل العالم من أخطاء لغوية ومن سوء فهم بسيط. الوحدة والخلوة شيئان مختلفان، فعندما تكون وحيدا، من السهل أن تخدع نفسك ويخيل إليك أنك تسير على الطريق القويم. أما الخلوة فهي أفضل لنا. مهما حدث في حياتك ومهما بدت الاشياء مزعجة فلا تدخل ربوع اليأس لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلبا بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التي ستتمخض عن أي عملية لا يوجد فرق كبير بين الشرق والغرب، والجنوب والشمال. فمهما كانت وجهتك، يجب أن تجعل الرحلة التي تقوم بها رحلة في داخلك. الحب لا يكتمل إلا بالألم. الموقف من جلال الدين الرومي وشمس الدين التبريزي - الإسلام سؤال وجواب. 12ـ إن السعي وراء الحب يغيرنا، فما من أحد يسعى وراء الحب إلا وينضج أثناء رحلته. 13ـ يوجد معلمون وأساتذة مزيفون في هذا العالم أكثر عددا من النجوم في الكون المرئي.
كلما ذكر اسم شمس الدين التبريزي ، تذكرنا رغما عنا اسم جلال الدين الرومي، فكان للقاء جلال الدين الرومي وشمس التبريزي، أكثر من رواية ولكن المتفق عليه أن اللقاء كان في قونية عندما وصل إليها شمس التبريزي، فالرومي درس التصوف لعشرات السنوات وانه استمر في مسيرة والده في تعليم الصوفية وعمل على نشر مبادئها ولهذا السبب أصبحا رفيقين وهنا عرف الناس شمس التبريزي وترك الرومي كل علمه ودروسه وطلابه وشهرته في قونية وسلك مع التبريزي طريقه في العلم المعنوي والبحث عن الله لأنه كان يرى في شمس التبريزي ورسول روحه ومعلمه المبجل الذي كان يتبعه فيما يفعله ويقوله مهما كان. اقوال شمس التبريزي في فلسفة الحياة ـ الوحدة والخلوة شيئان مختلفان، فعندما تكون وحيداً، من السهل أن تخدع نفسك ويخيل إليك أنك تسير على الطريق القويم، أما الخلوة فهي أفضل لنا، لأنها تعني أن تكون وحدك من دون أن تشعر بأنك وحيد. لكن في نهاية الأمر، من الأفضل لك أن تبحث عن شخص، شخص يكون بمثابة مرآة لك، تذكر أنك لا تستطيع أن ترى نفسك حقاً، إلا في قلب شخص آخر، وبوجود الله في داخلك. جلال الدين الرومي.. كيف ألهمه شمس الدين التبريزي إلى طريق الصوفية؟. ـ لا يوجد فرق كبير بين الشرق والغرب، والجنوب والشمال. فمهما كانت وجهتك، يجب أن تجعل الرحلة التي تقوم بها رحلة في داخلك، فإذا سافرت في داخلك، فسيكون بوسعك اجتياز العالم الشاسع وما وراءه.
ـ والنور الذي في العين فليس إلا أثراً من نور القلب. ـ وأما النور الذي في القلب فهو من نور الله. وضع الله أمامنا سلّماً علينا أن نتسلقه درجةً إثر درجة لديك قدمان فلِمَ التظاهر بالعرج. ـ وما استطعت، لا تسع في الفراق. ـ يا أخي أنت مجرد فكر وما بقي منك عظام وجلد. ـ يا سيدي لا تسلمني إلي إغواء النفس لا تتركني مع أي سواك لخوفي مني أسرع إليك أنا منك فأعدني إلى. يُمْكِنُ لي أن انقسِم عن أي واحد، عدا من يحتويني ضِمنهُ، بالأمس كنت ذكياً فأردت أن أغيّر العالم، اليوم أنا حكيم ولذلك سأغيّر نفسي. ـ اظهر كما أنت وكن كما تظهر. ـ الشريعة التي لا تمنح الإنسان شيئاً فهي غير حقيقية. ـ وفي تلك الناحية التي زار بها العشق الألم، لم يدرس الشافعي ولا أبو حنيفة. ـ فإن تطلب اللؤلؤ، عليك بالغوص في عمق البحر فما على الشاطئ غير الزبد. ـ تعلمت التفكير، بعدها تعلمت التفكير داخل قوالب، بعدها تعلمت أن التفكير الصحيح هو التفكير من خلال تحطيم القوالب. ـ ارتقي بمستوى حديثك لا بمستوى صوتك، إنه المطر الذي ينمي الأزهار وليس الرعد. ـ وفي بحر العشق ذبت كالملح لم يبق كفر ولا إيمان، شك ولا يقين، يشع في قلبي كوكب تختبئ فيه السبع سماوات.