دسمان نيوز – أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حرص المملكة العربية السعودية على موقفها الثابث من القضية الفلسطينية، لإقامة دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للشرعية الدولية. الجامعة العربية .. الدفاع عن القضية الفلسطينية والحفاظ على القدس والأقصى في صميم الاستراتيجية الاعلامية العربية | Aldar.ma. جاء ذلك في رسالة خادم الحرمين الشريفين، الذي سلمها السفير السعودي لدى الجزائر عبد الله بن ناصر البصيري، خلال استقبال الرئيس تبون له اليوم الثلاثاء. وأوضحت الرئاسة الجزائرية، في بيان صحفي، أن خادم الحرمين أعرب، في هذه الرسالة، عن مشاعر الأخوة والمودة، مشيدا بنهج التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين. وبحسب البيان، أكد العاهل السعودي، في الرسالة، مشاركته الرئيس الجزائري الرأي حيال وحدة الصف العربي، والعمل المشترك للنهوض بالأمة العربية.
، مع ذلك فقد تخلى الرئيس الفرنسي في 2019 عن مشروع قرار كان من شانه تجريم أي انتقاد للسياسة الإسرائيلية و في 20 اذار الماضي وفي تولوز ،و أثناء إحياء ذكرى جرائم القتل التي ارتكبها محمد مراح ، ربط إيمانويل ماكرون المشاكل الأمنية لإسرائيل بتلك التي تعاني منها فرنسا ، مما يشير إلى أنه سيكون هناك جوهر مشترك لمشاكل البلدين مضيفا " نحن هنا لتذكيركم بأن فرنسا وإسرائيل عازمتان على دحر الإرهاب بجميع أشكاله وعلى كل الجبهات. وأصر على أننا مصممون على القضاء على معاداة السامية، بما في ذلك تلك التي تختبئ تحت قناع معاداة الصهيونية، مضيفًا بفخر أنه حل "مجموعتين معادتين للسامية، بما في ذلك جماعة تولوز الجماعية ستنتصر". ويضيف كاتب المقال ان هذا الخلط بين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، و "الإسلاموية"، و "اليسار الإسلامي"، ومعاداة الصهيونية، وهو امر يتغنى به اليمين المتطرف ويقود الى تشويه سمعة أي رسالة دعم للفلسطينيين ، من خلال استبعاد من يحملها تلقائيًا.
كما دعا فرنسا إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ويدين بشدة أي خلط بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية: "يجب أن نكون قادرين على القول إن السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية تستحق الشجب، دون أن نتهم معاد للسامية! "، مشيرا بهذا الخصوص أن حزبه كان الوحيد الذي تحدث الفصل العنصري في جنوب إفريقيا ، ولم يفشل في المقارنة مع الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون.
ان تلاحم الامة الاسلامية بقيادة المقاومة وبشجاعة الفلسطينيين ودعم ومساندة الجمهورية الاسلامية والقوى المقاومة وتأييد الامة الاسلامية يدل على بشائر النصر والانتصار. والحمد لله رب العالمين حسين جلوب الساعدي