المعلم يكون أسعد شخص عندما يتلقى طلابه المعلومات بدون مواجهة أي مشاكل. وهذه هي مكافأة المعلم الحقيقية عندما يجد طلابه متفوقين. المعلم الكفء هو الذي يمارس جميع الأساليب الحديثة التي تسهل على الطالب الفهم، ولا يعامل جميع طلابه بالمثل. وإنما لكل طالب أسلوبه وطريقته في استقبال المعلومة وفهمها. يستخدم المعلم الماهر الأدوات الحديثة مثل الإنترنت لكي يعلم طلابه البحث عن المعلومات المختلفة. وألا يعتمدوا فقط على المعلومات التي يتلقونها منه. دور المعلم في المجتمع لا يقتصر دور المعلم على العملية التعليمية فقط، وإنما يصل دوره إلى المجتمع في شتى المجالات. لذلك يجب أن نذكر دور المعلم في المجتمع عند كتابة بحث عن دور المعلم في العملية التعليمية. المعلم هو أفضل قدوة لطلابه، لذلك من أهم الأمور التي يجب أن يتحلى بها المعلم. هي النشاط والتفاعل في المجتمع ككل، وألا يقتصر دور المعلم على العملية التعليمية فقط. يجب على الطلاب أن يعرفوا أهمية المشاركة المجتمعية، سواء لأنفسهم أو للمجتمع ككل. وأفضل طريقة لتعليم الطلاب هي أن يكون معلمهم أفضل مثال على المشاركة المجتمعية. يعمل المعلم على تشجيع طلابه في الأنشطة المجتمعية والطلابية المختلفة.
دور المعلم في تربية الأجيال كذلك لا يقتصر على الجانب التربوي والتعليمي فحسب. بل يصل أيضاً إلى ما هو أبعد من ذلك حيث يستخدم الخبرات المتراكمة والدراسات في محاولة فهم وإدراك شخصية الطالب ومحاولة الوصول إلى نقاط التأثير عليه على المستوى الشخصي والنفسي. حتى يستطيع المعلم أن يحقق النتائج المطلوبة فإنه عليه أن يقيم علاقة للتواصل مع الأسرة حتى يتم تبادل المعلومات التي اكتسبوها عن الطالب والعمل على حل نقاط الخلل التي يراها أي من الطرفين بطريقة ثنائية مشتركة فهذا يضمن تحقيق فاعلية كبيرة في حل المشكلات. شاهد أيضا: بحث عن دور المعلم في تربية الاجيال أهمية المعلم في العملية التعليمية العملية التعليمية هي المرحلة الأولى في بناء الإنسان وبالتالي فهي المرحلة الأساسية في بناء المجتمع. وكلما بذلنا تركيزاً ومجهوداً على تلك المرحلة، نجد نتائجها مثمرة في أرض الواقع. يحمل المعلم مسئولية كبيرة على عاتقه لتربية الأجيال المتتابعة تربيةً صحيحة قويمة تنفع المجتمع وتنهض به، حيث يقوم ببناء شخصياتهم وعقولهم وأحاسيسهم التي سوف تستمر معهم طوال حياتهم. ينبغي على المجتمع أن يعي دور المعلم في تربية الأجيال وتأثيره على المجتمع على المدى القصير والطويل حتى نعطي كل ذي حق حقه ونرفع من مكانة المجتمع عن طريق الاهتمام بالمعلم والعملية التعليمية بالدرجة الكافية التي يستحقونها.
لذلك تصبح حياة المعلم الشخصية مقياساً يتطلع إليه الطلاب ويتأثرون بالأفعال التي يرونها أمامهم. المعلم ينقل عادات وأخلاقيات المجتمع للطلاب ويقوم بتعديل سلوكهم للأفضل حتى يقدرون على التعايش مع أفراد المجتمع بشكل سليم. فلا يشكلون عوائق أمام تقدم المجتمع ولا يكونون تابعين لا رأي لهم. ويمكن أن يصل الأمر إلى تطويرها لما هو أخطر منها. وبالتالي يؤثر على تأثيرهم في المجتمع بطريقة سلبية تضره ولا تنفعه. حيث كما يؤثر الأجيال في المجتمع سلبا وإيجابا فإنهم يتأثرون كذلك. قد يهمك: موضوع تعبير عن صفات المعلم خاتمة بحث عن دور المعلم في بناء المجتمع في ختام بحث عن دور المعلم في بناء المجتمع ينبغي أن نعي جيداً أن المجتمعات لا تقوم إلا على أساس التعليم والتربية الصحيحين واللذان بدورهما يرتكزان على المعلم.
يلعب المعلم دور مهم في بناء شخصية الطالب وبنائه العقلي، فتأثير المعلم لا يقتصر فقط على الدور التعليمي له، فالمعلم بداية هو النموذج أو القدوة التي يمكن أن يقتدي بها الطلاب لذا فالمعلم له دور تربوي إلى جانب دوره التعليمي والذي يجب أن لا يغفل عنه المعلم وسط انشغالاته أو التزاماته الوظيفية، لذا فاللمعلم مجموعة من المهام والواجبات التي يجب عليه الالتزام بها لإخراج نتائج جيدة مع طلابه مما يعمل على بناء شخصيات ناجحة تمثل دعائم مميزة لبناء المجتمعات ورقيها وتقدمها. مكانة المعلم بداية حتى تطالب المعلم بالقيام بمهامه وواجباته يجب أن يحصل المعلم على التقدير والمكانة التي يستحقها، مثل الاعتراف بفضله والتوقير والإجلال وفي هذا إقتداء بهدي السابقين إذ عرف عن الربيع بأنه لم يكن يشرب إلى بعد أن يشرب الشافعي حيث أن الشافعي كان معلمه لذا فذلك كان تقديرًا لمعلمه. التأدب في التعامل مع المعلم وفي الجلوس أمامه وتقديم كلمات الشكر له على مجهوداته، ويراعى أن تكون المعاملة الطيبة للمعلم ليست فقط من الطلاب ولكن من الأهل ومختلف فئات المجتمع، إذ يجب أن يحصل المعلم على مكانته في المجتمع ككل. أهمية المعلم في المجتمع إن مهنة المعلم هى مهنة الإصلاح و التعليم وبناء العقول وتعليم العقائد وبناء الأخلاق والتهذيب ومختلف أمور التربية سواء العقلية أو النفسية، وبمقارنة بسيطة فإن تلك المهنة هى ما يقوم بها الأنبياء وهذا تأكيدًا لقول النبي صل الله عليه وسلم " العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً أو درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر".