فإظهار الفرح، ونحو ذلك لا يعني أنهم غير مُكترثين به، لكن هذه سنة الله في الخلق، حتى إن بعضهم لربما يترك المناسبات، وحضور المناسبات، أو يترك تزويج موليته، أو نحو ذلك؛ لأن فلانًا من قرابته قد توفي، وقد يكون مضى على هذه الوفاة شهر، أو أكثر، أو شهور، كأنهم يطالبون الناس أن يبقوا في حال حزن مستمر دائم، وهذا كلام غير صحيح. بل إن البعض لربما عاف الدار التي كان يسكنها، فهو لا يُطيق البقاء فيها، والنظر إلى المواضع التي كان يجلس فيها ذلك الفقيد، فهذا غير صحيح، فهذه سنة الله في هذا الخلق، فيبقى الناس على حال من التماسك والثبات والقيام بما ينفعهم من أمر دينهم ودنياهم، وأما القعود والترك وإظهار الأحزان، ونحو ذلك مما يثني العزم، ويُقعد عن الفضائل والمكارم، وما ينفع ويرفع فهذا ليس من فعل العقلاء، والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل شرح. أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، برقم (20349)، وأبو داود في الزهد، برقم (132)، وضعفه الألباني في مشكاة المصابيح، برقم (193). انظر: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، (5/88). أخرجه الترمذي، كتاب أبواب المناقب عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، باب في فضل النبي -صلى الله عليه وسلم-، برقم (3618)، وأحمد في مسنده، برقم (13829)، وصححه الألباني في التعليقات الحسان، برقم (6600).
وقد يُقال: لما كان حكمه في المآل كحكم سائر الرسل لم يُحتج إلى إفراده بحكم خاص. والله أعلم
وظل يرددها فنظر الناس إلى أبي بكر كيف يقاطع النبي فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر قائلاً "أيها الناس، دعوا أبا بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبا بكر!
تاريخ النشر: ٢٦ / جمادى الأولى / ١٤٣٨ مرات الإستماع: 951 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: لما عزى الله -تبارك وتعالى- أهل الإيمان بما جرى في وقعة أُحد، هذه التعزية التي عزز فيها نفوسهم، وقوى عزائمهم كان مما قاله الله -تبارك وتعالى-: وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُون [آل عمران:143]. ثم قال: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِين [آل عمران:144]، هذه جاءت أيضًا في هذا السياق، وذلك أنه أُشيع أن رسول الله ﷺ قد قُتل يوم أُحد، فثنى ذلك عزائم كثيرين من أصحابه، وترك بعضهم القتال، فالله -تبارك وتعالى- بيّن هذا البيان من أجل أن يثبت أهل الإيمان، وأن يكون اتصالهم بالله -تبارك وتعالى-، وليس ببقاء فرد من البشر مهما علت منزلته، ولو كان الرسول -عليه الصلاة والسلام-. وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ، هو من جنس الرُسل الذين قبله، وهؤلاء مضوا، وانقضوا، أدوا رسالتهم، وما أمرهم الله -تبارك وتعالى- به على أكمل الوجوه وأتمها، ولكن الله لم يجعل لهم الخُلد أَفَإِن مَّاتَ ، بانقضاء أجله، أو كان ذلك بالقتل الذي قد يُقدره الله على بعض عباده إذا حصل هذا، أو هذا، هل يكون ذلك داعيًا إلى رجوعكم عن دينكم؟!
"الوطنية للإسكان" تُطلق مشروع "خيالا المهندية" في جدة ليوفّر 317 فيلا الاثنين 1442415 هـ الموافق 20201130 م واس الرياض 15 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 30 نوفمبر 2020 م واس أطلقت الشركة الوطنية للإسكان اليوم، مشروع "خيالا المهندية" بمحافظة جدة ضمن المشاريع تحت الإنشاء التي تنفذها الشركة بالتعاون مع القطاع الخاص، وأتاحت الشركة حجز وحدات المشروع الذي يوفّر 317 فيلا بمساحات وتصاميم متنوعة في مركز سكني الشامل بجدة، كما يمكن حجز الوحدات إلكترونياً من خلال موقع وتطبيق "سكني" على الرابط. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان المهندس محمد بن صالح البطي خلال تدشينه جناح "خيالا المهندية" في مركز سكني الشامل بجدة أن المشروع يقع شمال مدينة جدة، ضمن إحدى الضواحي التي تطورها الشركة بالتعاون مع القطاع الخاص، وتقع على مساحة 1. 5 مليون م2 لتوفير أكثر من 3500 وحدة سكنية بمساحات وتصاميم متنوعة تلبي كافة احتياجات الأسر السعودية المستفيدة المسجلة في برنامج "سكني" التابع لوزارة الإسكان. "الوطنية للإسكان" تُطلق مشروع "خيالا - المهندية" في جدة ليوفّر 317 فيلا. وأشار المهندس البطي إلى أن مشروع خيالا يقع على مساحة 84, 500 ألف م2، في موقع مميز متكامل الخدمات شمال محافظة جدة بحي الحمدانية بالقرب من طريق الحرمين ومطار الملك عبدالعزيز الدولي ومدينة الملك عبدالله الة، ويتميز بتصاميمه المميزة ضمن بيئة عصرية لتعزيز تملك الأسر السعودية ضمن أحياء سكنية نموذجية توفّر جودة الحياة، إضافة إلى تطبيق كود البناء السعودي، وبأقساط شهرية مُيسرة، وبمساحات تبدأ من 306 م2 للوحدة.
أعلنت الشركة الوطنية للإسكان، أمس (الإثنين)، عن حجز مشروع "خيالا - المهندية" في جدة بالكامل في وقت قياسي، وذلك خلال أقل من نصف ساعة على إطلاقه. ويوفّر المشروع 317 فيلا بمساحات وتصاميم متنوعة في مركز "سكني" الشامل بحي الحمدانية في جدة، حيث يقع على مساحة 84, 500 ألف م2، ويوفر وحدات تبدأ من 306 م2. كما يتميز بقربه من طريق الحرمين ومطار الملك عبدالعزيز الدولي ومدينة الملك عبدالله الرياضية، ويتميز بتصاميمه المميزة مع تطبيق كود البناء السعودي بأقساط شهرية مُيسرة.
ويأتي المشروع ليعكس الدور الريادي الفاعل الذي تعمل الشركة على تحقيقه بالتعاون مع الشركات المتخصصة لتوفير مزيدٍ من المشاريع المستقبلية بما يساعد الأسر على التملّك السكني بالاستفادة من برنامج "سكني" حول مناطق المملكة، ضمن شراكات نوعية مع المطورين العقاريين المؤهلين من ذوي الخبرة والكفاءة في تطوير البنى التحتية والتشييد والبناء. مقالات ذات صلة