وأثار توم كروز المعروف عنه أن يؤدّي أغلب مشاهد المخاطرة في أفلامه بنفسه ضجّة هذا الأسبوع في منطقة ميدلاندز (شمال إنجلترا). وقد شوهد وهو يصوّر عدّة مشاهد من الجزء السابع من سلسلة "ميشن إمباسيبل" (المهمّة المستحيلة) التي يؤدّي فيها دور العميل الاستخباراتي إيثن هانت.
كان ذلك واحداً من أهم مشاهد فيلم "ماجنوليا"، واحد من أعظم أفلام التسعينيات كلها، والذي رسخ قيمة مخرجه "توماس أندرسون" باعتباره من أهم مواهب هوليوود الكبرى. كل شخصيات فيلم "أندرسون" تعاني من "الماضي الذي انتهت منه ولم ينتهِ منها"، ومن خلال دراما ملحمية عريضة جداً على مستوى الشخصيات والأحداث.. تدور 3 ساعات من السينما العظيمة داخل ليلة واحدة تنتهي بلحظة تطهر لا تنسى. أداء عظيم من توم كروز، ربما أفضل أداء له، نال عنه ترشيحاً ثالثاً للأوسكار، ومع مرور السنين سيكون "ماجنوليا" هو فيلمه الأبقى في ذاكرة السينما. اقرأ أيضاً: توم كروز يتصدّر شبّاك التذاكر للأسبوع الثاني
"كوبريك" هو المتحكم في كل شيء، وعالم نيويورك الكابوسي الذي يخلقه يسيطر على المشاهد من البداية حتى الختام، ولكن مرة أخرى بطولة هذا الفيلم هي تأكيد على جرأة "كروز" وطموحه الفني وأنه –في تلك الفترة تحديداً- لم يكن مجرد (نجم مجوّف) بقدر ما يتحرك بشكل فني في الكثير من الأحيان أيضاً. 2 ــ Minority Report – 2002 (إخراج: ستيفن سبيلبرغ) في المُستقبل، عام 2054 تحديداً، سيتوصل المحققون لطريقة مبتكرة لاكتشاف والتنبؤ بالجريمة قبل وقوعها، ويرأس هذا القسم محقق مميز اسمه "جون أندرسون"، تتغير حياته تماماً حين يجد اسمه في تنبؤ بجريمة قتل لرجل لا يعرفه، لتبدأ رحلة هروبه ومحاولة اكتشافه لهوية الرجل الذي يفترض به أن يقتله. فيلم عظيم إذا تعاملنا معه كفيلم خيال علمي يتنبأ بالمستقبل ويقدم عنه صورة حية جداً بصرياً ونظرياً، وعظيم إذا تعاملنا معه كفيلم "نوار" وجريمة يحمل التفافة وحكاية كبرى تجعلك تجلس لساعتين ونصف دون حراك أو توقع لما سيحدث، وعظيم أيضاً من ناحية فلسفية عن سؤاله الأهم بشأن (القدر) و(المصير).. وقدرة الإنسان على الاختيار وتغيير ما يفترض أنه مَكتوب عليه. 1 ــ Magnolia – 1999 (إخراج: بول توماس أندرسون) يجلس "فرانك ويليام أبيجنال" أمام "ويليام أبيجنال" الراقد أمامه على سرير موته، يخبر الابن أباه أنه لن يبكيه.. فيبكي وهو يخبره عن والدته التي ظلت تنتظر مكالمته حين رحل منذ سنين بعيدة وأنه الآن لا يتمنى سوى أن يموت بألم.. بألم عنيف، قبل أن يطلب منه ألا يذهب بعيداً.
الرياض – خليج 24| كشفت مصادر أردنية مطلعة عن تفاصيل مكالمة هاتفية بين ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وملك الأردن عبد الله الثاني وهي الأولى منذ محاولة الانقلاب عليه. وقالت المصادر لموقع "خليج 24" إن الرياض حاولت اللعب على وتر الاطمئنان على صحة عاهل الأردن عقب عملية جراحية أجراها. وأشارت إلى أن ولي عهد السعودية استغل العملية الجراحية لكسر الجليد مع عاهل الأردن، لكن المفاجأة كانت برده عليه. وذكرت المصادر أن الملك عبد الله كان يرفض بشدة الرد على مكالمة ابن سلمان الذي يتهمه بتدبير محاولة الانقلاب عليه. ونبهت إلى أن قادة الديوان الملكي أقنعوا الملك بضرورة الرد على ولي عهد السعودية مع اختزال مدتها وإيصال رسالة قاسية. وبينت المصادر لموقع "خليج 24" أن ذلك ما حصل، إذ لم تستمر المكالمة الهاتفية إلا دقائق معدودة وتمحورت حول الجراحة. الامير فيصل بن الحسين و وزوجته. ونوهت إلى أن عاهل الأردن أبدى في نهاية المكالمة إلى ابن سلمان غضبه مما حصل بقضية الفتنة بطريقة غير مباشرة. ورفضت المصادر الكشف عن رد الأمير السعودي. وبحسب الديوان الملكي الأردني، فقد خضع ملك الأردن لعملية جراحية في أحد المستشفيات الألمانية. ويعاني من آلام بالعمود الفقري نتيجة للقفز المظلي قبل سنوات بخدمته بالعمليات الخاصة، استدعت خضوعه لعملية وفق نصيحة الأطباء.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اتصالًا هاتفيًا، مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي اطمأن على الحالة الصحية لأخيه ملك الأردن وذلك بعد نجاح العملية الجراحية التي أجراها مؤخرًا.