أيام السنة من السنن التي تركها المولى عز وجل لعباده في الكون، كدليل على قدرته منقطعة النظير، ويتم تنظيمها وفقًا لحركة النجوم والكواكب، ويتم من خلالها حساب انقضاء العمر وانتهائهن ويختلف التقويم الهجري عن التقويم الميلادي في عدد من الأمور، منها عدد أيام السنة، فعدد أيام السنة في التقويم الهجري 354 يوم، وفقًا للحسابات الدقيقة التي تم وضعها من قبل العلماء. أما السنة الميلادية، فهي مكونة من 365 يوم، ويحدث أن تزيد عدد أيام السنة، سواء الميلادية أو الهجرية كل فترة 4 سنوات، بمقدار سنة واحدة، ويطلق عليها وقتها باسم السنة الكبيسة، ويكون اليوم الزائد ناتج جمع الربع يوم على مدار أربعة سنوات متتالية. السنة الهجرية بداية السنة الهجرية تكون بظهور القمر في صورة هلال في السماء، ويبدأ حجم القمر في الزيادة بصورة تدريجية حتى يكتمل ويصبح بدر، ويكون هذا بمنتصف كل شهر هجري، بعدها يبدأ حجم القمر في التراجع من جديد حتى يختفي تمامًا، ليبدأ الشهر التالي من السنة بعد ظهور الهلال من جديد، وتستغرق دورة القمر تلك بين 29 و30 يوم، وهي أيام الشهور على مدار السنة، والتي تتكون من 354 إلى 355 يوم، وبهذا تزيد السنة الميلادية عن الهجرية بمقدار 11 يوم، ويقوم حساب الأيام على دورة القمر حول الأرض، وبداية السنة تكون بشهر محرم ونهايتها تكون بشهر ذي الحجة.
08-01-2012, 02:31 PM عضو جديد تاريخ التسجيل: Jan 2012 مكان الإقامة: الجزائر الجنس: المشاركات: 12 الدولة: السنة الميلادية: نظرة شرعية وتاريخية * التقويم الميلادي هو التقويم المستعمل مدنيا في أكثر دول العالم ويسمى بهذا الاسم لأن عَدّ السنين فيه يبدأ من سنة ميلاد المسيح كما كان يعتقد. * واضع عَدّ السنين هو الراهب الأرمني دنيسيوس الصغير. عدد ايام اشهر السنة الميلادية. ويسمى بالتقويم الغريغوري نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر؛ بابا روما وهو الذي قام بتعديل التقويم اليولياني ليصبح على النظام المتعارف عليه حاليا. * السنة الميلادية سنة شمسية أي تمثل دورة كاملة للشمس في منازلها. * سمى الرومان (يناير) بهذا الاسم نسبة إلى جانوس إله الشمس عندهم الذي يحرس أبواب السماء إله البدايات والنهايات إله الحرب والسلم،وتصوروه على هيئة إنسان ذو وجهين متعاكسين فيلقون في أول أيامه نظرة إلى الماضي مودعين ونظرة إلى العام الجديد مستبشرين،وكان لجانوس هذا معبد تُفتح أبوابه أيام الحرب وتُغلق أيام السلم وله اثنا عشر بابا بعدد شهور السنة،وفي أول يوم منه كانوا يحتفلون به ويقدمون له العسل والتمر والحلوى فهذا العيد الوثني صار فيما بعد عيد رأس السنة.
شهر فبراير: سمي بذلك نسبة إلى مهرجان التطهير الروماني الذي كان يسمى فيبروا. شهر مارس: سمي بذلك نسبة إلى إله الحرب الروماني الذي كان يسمى مونسيس مارتيوس. شهر أبريل: سمي بذلك نسبة إلى الكلمة اللاتينية أبيريال والتي تعني تفتح الأزهار في الربيع. شهر مايو: سمي بذلك نسبة إلى إلهة نباتات رومانية قديمة كانت تسمى مايا. شهر يونيو: سمي بذلك نسبة إلى إلهة الزواج والولادة والحكم الرومانية والتي كانت تسمى جونو. كم عدد أيام السنة الهجرية والميلادية وأسماء الشهور بالترتيب - سعودية نيوز. شهر يوليو: سمي بذلك نسبة إلى الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر وهو الشهر الذي ولد فيه. شهر أغسطس: سمي بذلك نسبة إلى الإمبراطور الروماني اوغسطس والذي كانت أغلب إنجازاته في هذا الشهر. شهر سبتمبر: سمي بذلك نسبة إلى كلمة سيبتا الرومانية والتي تعني الرقم سبعة، وذلك لأنه كان الشهر السابع من السنة الرومانية ذات العشرة أشهر فقط. شهر اكتوبر: سمي بذلك نسبة إلى كلمة أوكتا الرومانية والتي تعني الرقم ثمانية، وذلك لأنه كان الشهر الثامن من السنة الرومانية القديمة. شهر نوفمبر: سمي بذلك نسبة إلى كلمة نوفا الرومانية والتي تعني الرقم تسعة، وذلك لأنه كان الشهر التاسع من السنة الرومانية ذات العشرة أشهر فقط. شهر ديسمبر: سمي بذلك نسبة إلى كلمة ديسا الرومانية والتي تعني الرقم عشرة، وذلك لأنه كان الشهر العاشر والأخير من السنة الرومانية.
* لاحظ غريغوريوس الثالث عشر بابا روما أن يوم الاعتدال الربيعي وقع في 11 مارس بدلا من 21 مارس بفارق عشرة أيام،فكلف الراهب اليسيوس ليليوس ليقوم بتعديل التقويم اليولياني فتم الاتفاق على حذف ثلاثة أيام كل 400 سنة،واتفقوا على أن تكون السنة القرنية (التي هي من مضاعفات100) سنة بسيطة إلا إذا قبلت القسمة على (400) بدون باقٍ ،وهكذا نام الناس يوم الخميس 4 أكتوبر 1582 واستيقظوا يوم الجمعة 15 أكتوبر 1582! ولولا مكانة البابا الدينية ما كان هذا الأمر ليقبل عند الناس! * ولذلك قاومت الدول غير الكاثوليكية هذا التقويم حتى استقرالأمر عليه في القرن العشرين فقبلته كل الدول مدنيا لكن كثيرا من القيادات الدينية لم تقبل ، ففي الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والرومية استمروا على استعمال التقويم اليولياني الذي أصبح الفرق بينه وبين الغريغوري حاليا 13 يوما، لذلك فحسب التقويم الغريغوري المستعمل يُعيّد النصارى الشرقيون في 7 يناير مع أن الجميع يعيد في 25 ديسمبر ولكن كل حسب تقويمه. عدد ايام السنة الميلادية. * وهكذا تلاعب الباباوات والأباطرة بأعداد أيام الشهور حسب أهوائهم ؛ أما نحن فحِساَبنا بكتاب الله (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج)،(إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم).
177 أسبوعاً، بحيث يحتوي كل أسبوع على سبعة أيام تبدأ من يوم الأثنين، وذلك حسب المعيار الدولي لتمثيل التواريخ والأوقات في السنة الميلادية.
الفرق بين التقويم الميلادي والتقويم الهجري الفرق بين السنة الهجرية والسنة الميلادية هي عشر أو احدي عشر أو اثني عشر يوما وذلك يعتمد على أساس ان يكون أحداهما أو كليهما سنة كبيسة، فكل ثلاثة وثلاثون سنة هجرية يكون تقريبا ثلاثة وعشرون سنة ميلادية، أي لا يحدث اتفاق بين التقويم الميلادي والتقويم الهجري إلا كل ثلاثة وثلاثون عام إلا مرة واحدة تقريبا التقويم الصيني يتم استخدام التقويم الصيني في الاحتفالات، ويعتمد في الأساس على موقع الشمس والقمر، والسنة العادية في التقويم الصيني تتكون من اثني عشر شهرا، ويكون عدد أيامها تقريبا حوالى 353 و355 يوم، وفي السنة الكبيسة تتراوح تقريبا 383 يوم الى 385 يوما. التقويم الفارسي يعتبر التقويم الفارسي تقويم قمري، والتقويم الفارسي يبدأ من 21 من شهر مارس وفي السنة العادية تكون عدد أيامه 365 يوما، أما في السنة الكبيسة تكون عدد أيامه 365 يوما وتم استخدامه فترة قليلة ولكن تم تغييره بالتقويم الميلادي.
ويقول التقرير إنه بينما يستمر الطلب على الغذاء والأعلاف والألياف والطاقة الحيوية في الارتفاع، تستمر ممارسات إدارة الأراضي وتغير المناخ في التسبب في تآكل التربة على نطاق واسع، وانخفاض الخصوبة ونمو الغلات، وفقدان المزيد من المناطق الطبيعية بسبب التوسع في الزراعة. في تلك الحالة؛ يتنبأ التقرير بتدهور 16 مليون كيلومتر مربع (تقريباً بحجم قارة أميركا الجنوبية) مع انخفاض مستمر وطويل الأجل في الإنتاجية الخضرية في 12-14% من الأراضي الزراعية والمراعي والمناطق الطبيعية وتضرر إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. أسباب التصحر وتدهور الاراضي الزراعية - طموحاتي. ويقول التقرير إن ذلك السيناريو سيحفز انبعاثات إضافية تُقدر بنحو 69 جيجا طن إضافية من الكربون من 2015 إلى 2050 بسبب تغيّر استخدام الأراضي وتدهور التربة وهو ما يمثل 17% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية الحالية. سيناريو "الاستعادة" أما في حالة السيناريو الثاني وهو "الاستعادة"، افترض التقرير استعادة حوالي 5 مليارات هكتار (50 مليون كيلومتر مربع أو 35% من مساحة الأرض العالمية) باستخدام تدابير مثل الحراجة الزراعية وإدارة الرعي والتجديد الطبيعي المساعد. (التعهدات الدولية الحالية: 10 مليون كيلومتر مربع).
الأسباب الطبيعية في عملية التصحر يوجد عدة أسباب طبيعية في عملية التصحر منها: قلة في نزول الأمطار مما ينتج عنه جفاف الأرض الشديد، والذي يعد سبب في انجراف الأرض وقلة الخصوبة بها. قلة النبات الذي يغطي الطبقة الأولى من الأراضي حيث من خلاله تقل عملية تبخر الرطوبة وحجب الضوء المباشر. حدوث انجراف للتربة الرملية لأنها خفيفة وعند هبوب الرياح تتطاير وتنجرف وكذلك السهول التي تنتقل بفعل الرياح القوية من مكان لأخر. حدوث عملية التعرية للتربة بفعل الرياح القوية أو زحف من الكثبان الرملية. شاهد أيضًا: من طرق حفظ التربة الأسباب البشرية في عملية التصحر تعدد الأسباب البشرية التي تؤثر على عملية التصحر وهي: الاستخدام للأرض الزراعية بصورة مستمرة ومجهدة أي ما يسمى بالاستقلال الكبير والزائد عن الحد، مما ينتج عنه عملية استنزاف التربة وتعرضها للتصحر. الرعي الجائر بصورة كبيرة وخاطئة وتحديدا في فترات الجفاف للأرض. إزالة الغطاء من النبات الطبيعي الذي يحمي الأرض والتربة. انجراف التربة بسبب عملية الحرث أثناء الجفاف يجعلها أكثر عرضة للتدهور والتصحر والتي تعد من المعاملات الخاطئة للأراضي الزراعية. وجود وعان من عملية الانجراف منها بفعل الرياح القوية مما ينتج زيادة في الغبار مما يسبب تدهور وموت طبقة النبات الطبيعي التي تحمي الأرض.
وبالمثل، انخفض الغطاء الحرجي في أوغندا من ثلاثين ألف كيلومتر مربع إلى أقل من ستة آلاف كيلومتر مربع في التسعين عامًا الماضية، وفي القارة الآسيوية، انخفض الغطاء الحرجي إلى خمسة بالمائة، وهو أصغر بكثير من الحجم. مقبول كحد أدنى مقبول دوليًا ويقدر بخمسة وعشرين بالمائة. الاستغلال المفرط الزراعة المفرطة تعني الضغط الزراعي، أي استخدام الأراضي الزراعية وإغراقها بالمحاصيل التي تتعارض مع خصوبتها الطبيعية. الأرض مقترنة بنقص هائل في العناصر المهمة للتربة، بما في ذلك الفسفور والنيتروجين، وبالتالي قلة محتوى التربة من الدبال، مما يجعلها شديدة التأثر بالتعرية. الملوحة والري أدى سوء التخطيط لمشروعات الري إلى معاناة الأراضي الزراعية من الصحاري والجفاف وتراكم المياه المالحة. الأملاح القابلة للذوبان في التربة بالإضافة إلى أن التوسع في أنظمة الري يزيد من مستوى المياه الجوفية وبالتالي يرفع الأملاح إلى مستوى التربة، بما في ذلك كبريتات الصوديوم وكلوريد الصوديوم، ويضعف نمو النبات وخصوبة التربة. ، وضعف التبادل المادي بين الغلاف المائي والغلاف الجوي الذي يوفر الغذاء للغلاف الحيوي، وبين التربة. الرعي الجائر ويعني ما يحدث نتيجة تعرض النباتات للرعي المكثف والذي يمثل أحد الأسباب الرئيسية للصحارى في الأراضي الجافة حيث يخدم حوالي ثلثي الماعز وثلث الأغنام ونصف الأغنام.