هبة سبور – وكالات يؤكد ليبرون جيمس نجم نادي لوس أنجلوس ليكرز، وأسطورة كرة السلة الأمريكية، أن الأزمة الحالية التي يعيشها دوري السلة الأمريكي للمحترفين «NBA» في ظل توقف المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19»، غير مسبوقة وستغير الكثير من المفاهيم في المستقبل القريب. وقررت رابطة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين تعليق المنافسات في الثاني عشر من مارس الجاري، وكشف آدم سيلفر مفوض المسابقة أن التعليق قد يمتد لشهر على أقل تقدير. وقبل توقف المسابقة، تصدر لوس أنجلوس ليكرز منافسات القسم الغربي بسجل 49 فوز و14 خسارة، وهو ثاني أفضل سجل في دوري السلة الأمريكي ولا يتفوق عليه سوى ميلووكي باكس بـ 53 فوزًا و12 خسارة، وكان الفريقان يستعدان لخوض المرحلة الإقصائية لتحديد الفائز بلقب الدوري هذا الموسم. لن أصافح أحدًا.. والرياضة دون جماهير مزحة وقال «الملك» ليبرون جيمس في تصريحات صحيفة: «لن أصافح يد أي شخص بعد نهاية الأزمة المتعلقة بفيروس كورونا، انتظروا حتى تروني أنا وزملائي نقوم بذلك». كوبي براينت يفكر بالاعتزال | صحيفة المواطن الإلكترونية. وعما يجب القيام به بعد فترة التوقف قال جيمس: «لا يمكننا القفز مباشرة ولعب المرحلة الإقصائية، هذا سيقلل من الـ 60 مباراة التي حارب خلالها اللاعبون والأندية على مدار الموسم».
من إلى
وتابع: «أعتقد أنه يجب أن يقضي اللاعبون بين أسبوع ونصف إلى أسبوعين من التحضيرات، وربما بعد ذلك خوض خمس إلى 10 مباريات للتحضير لمرحلة المباريات الإقصائية، هذا إذا كنا نتحدث عن استكمال الدوري المنتظم». واختتم جيمس تصريحاته بالحديث عن رأيه فيما إذا كان يحبذ فكرة اللعب بدون جماهير في حالة عودة الموسم: «رياضة بدون مشجعين! ، إنها مزحة، ما هذه الكلمة؟! ، لن يكون هناك عاطفة، لا بكاء لا فرح، لن يكون هناك انتقال ومرح، لن يكون من المنطقي أن تقرر حرمان صاحب الأرض من جماهيره، والعكس بالعكس» مؤكدًا أن من أحد الأمور التي تدفع الرياضيين للتألق هو البيئة المعادية التي قد يعيشها اللاعبون كضيوف على ملاعب أخرى.
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أمّ المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2661، صحيح. ↑ صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم ، بيروت: دار الهلال، صفحة 304-305. بتصرّف. ↑ أحمد أحمد غلوش (2004)، السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 163-164. بتصرّف. ↑ إبراهيم الجنيني (1995)، صحيح السيرة النبوية (الطبعة الأولى)، الأردن: دار النفائس للنشر والتوزيع، صفحة 260، جزء 1. السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنها - وأرضاها - طريق الإسلام. بتصرّف. ↑ أكرم ضياء العمري (1994)، السِّيرةُ النَّبَويَّةُ الصَّحيْحَةُ مُحَاوَلَةٌ لِتَطبِيْقِ قَوَاعِدِ المُحَدِّثيْنَ فِيْ نَقْدِ روَايَاتِ السِّيْرَةِ النَّبَويَّةِ (الطبعة السادسة)، المدينة المنورة: مكتبة العلوم والحكم، صفحة 413، جزء 2. بتصرّف. ↑ أحمد أحمد غلوش (2004)، السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 164-165. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 38، صحيح. ↑ سورة النور، آية: 11-12. ↑ سورة النور، آية: 21. ^ أ ب صفي الرحمن المباركفوري، الرحيق المختوم ، بيروت: الهلال، صفحة 305.
ولهذا كان الناس ينتظرون يوم عائشة ليرسلوا هداياهم إليها لعلمهم أنها أحب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم إلى قلبه ويسعده ما يسعدها يفعلون ذلك لحبهم للنبي صلى الله عليه وسلم وابتغاء مرضاته. عائشة تختار الله ورسوله: اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته وأقسم أن لا يدخل عليهن شهر، وذلك لأنهن سألوه زيادة النفقة، وبعد تسع وعشرين يوما عاد إلى زوجاته وأخبرهن بما أوحى الله إليه وخيرهن.. كما قال تعالي: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا" (الأحزاب: 28-). وبدأ بأحب زوجاته عائشة رضي الله عنها فقال لها: يا عائشة إني ذاكر لك أمر فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك ثم قرأ على الآية. قصه عائشه رضي الله عنها و النبي. فقالت عائشة: أو في هذا استشير أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة. فمهما يحدث من أمهات المؤمنين فهن أكثر نساء الأمة حبا لله ورسوله، ولذلك عندما عرض النبي صلى الله عليه وسلم الأمر على بقية أمهات المؤمنين وخيرهن لم تتردد الواحدة منهن من ابتغاء مرضاة الله ورسوله عن زينة الحياة الدنيا.
قصة حادثة الإفك تدورُ أحداثُ هذه الواقعة في طريق عودة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه من غزوة بني المصطلق؛ فقبل وصول الجيش إلى المدينة راجعين من الغزوة آذن الرسول بأصحابه المبيت وكان معه من نسائه أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها-؛ فخرجت من هودجها لقضاءِ حاجةٍ بعيدًا عن المعسكر النبويّ، ولمّا رجعت إلى مكانها التمست صدرها فوجدت أنّها قد فقدت عقدها فعادت تطلبه في مكان قضاء حاجتها، وفي أثناء ذهابها ارتحل الجيش من موضعه، ورفعوا هودجها على بعيرها دون أن يلاحظوا عدم تواجدها فيه، وعندما عادت إلى مكان الجيش لن تجد أحدًا، فقعدت هناك تنتظر أن يلاحظوا عدم تواجدها في هودجها؛ فغلبها النعاس فنامت. في أثناءِ ذلك كان الصحابيُّ صفوان بن المعطّل السُّلمي -رضي الله عنه- قد تخلّف عن اللاحق بالجيش كونه كثير النوم فلم يستيقظ على رحيلهم فبقي خلفهم، فلمّا أفاق مِن نومه رأى سواد إنسانٍ نائمًا فلمّا دَنا منه إذا به أمّ المؤمنينَ عائشة، فأحضرَ راحلته وأركبها عليه وأخذ بزمامها حتّى وصلا إلى معسكر الجيش في نحر الظهيرة.