لم تعد الكليات المتاحة؛ كلية التربية والكلية الجامعية؛ قادرة على توفير الحد الأدنى من المقاعد الجامعية لسكان المحافظة؛ عوضاً عن التخصصات العلمية والطبية المناسبة. فمن حيث القدرة الاستيعابية؛ تعجز كلية التربية؛ وكلية الجبيل الجامعية عن استيعاب العدد السنوي من خريجي الثانوية العامة؛ الذي يقدر بـ 3400 طالب وطالبة؛ حيث يبلغ عدد المقبولين سنوياً ما يقرب من 1570 تقريباً؛ أي ما نسبته 46 في المائة من مجمل الخريجين. وبالرغم من انخفاض نسبة القبول مقارنة بعدد الخريجيين؛ إلا أن هذه النسبة تضم أيضاً الطلاب والطالبات القادمين من خارج محافظة الجبيل؛ ما يعني أننا نتحدث عن نسبة قبول متدنية جدا لسكان المحافظة. ومن حيث التخصصات العلمية ما زال التعليم الجامعي بحاجة ماسة لفتح تخصصات جديدة في الطب؛ والعلوم الصحية؛ التي أقرها (مجلس التعليم العالي) العام 1429هـ؛ وعلوم وهندسة البيئة؛ وعلوم البحار؛ والمياه؛ وهندسة الطاقة وغيرها من التخصصات؛ أي أننا في أمس الحاجة لزيادة عدد الكليات وفق التخصصات المهمة. وجود كلية التربية التابعة لجامعة الدمام؛ بتخصصاتها المحدودة؛ وكلية الجبيل الجامعية التابعة للهيئة الملكية من مقومات النجاح المهمة التي يمكن استثمارها في إعادة هيكلة التعليم الجامعي في المحافظة؛ وزيادة سعته؛ وتنوع كلياته.
وذكرت عمادة القبول والتسجيل بجامعة الدمام أن النسب الموزونة للقبول في برامج وكليات الجامعة كانت على النحو التالي: م اسم الكلية الدرجة الموزونة 01 كلية الطب ــ طلاب 91. 79% 02 كلية طب الأسنان ــ طلاب 90. 09% 03 كلية العلوم الطبية التطبيقية ــ طلاب 87. 12% 04 كلية الطب ــ طالبات 93. 67% 05 كلية العلوم الطبية التطبيقية ــ طالبات 90. 73% 06 كلية التمريض ـــ طالبات 87. 11% 07 كلية العمارة والتخطيط ــ طلاب 84. 35% 08 كلية التصاميم ـــ طالبات 90. 07 09 كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات ــ طالبات 88. 72% 10 كلية الهندسة ــ طلاب 89. 02% 11 كلية العلوم بالدمام ــ طالبات 81. 22% 12 كلية الآداب بالدمام ــ طالبات 69. 98% 13 كلية التربية بالدمام الأقسام العلمية ــ طلاب 84. 10% 14 كلية التربية بالدمام الأقسام الأدبية ــ طلاب 82. 07% 15 كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع (برنامج تأهيلي) طالبات 82. 68% 16 كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع (دبلوم سكرتارية طبية) طالبات 85. 38% 17 كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع (برنامج تأهيلي) طلاب 88. 11% 18 كلية العلوم والآداب بالخفجي الأقسام الأدبية ــ طالبات 69.
القسم
حظي التعليم العام والجامعي باهتمام ملحوظ من قبل الهيئة الملكية بالجبيل التي استثمرت بشكل واسع في قطاع التعليم؛ وتقنياته الحديثة؛ وعملت على ربط مخرجاته باحتياجات القطاع الصناعي؛ ما ساعد على توفير كفاءات سعودية قادرة على تلبية طلب قطاع البتروكيماويات الذي يأتي في المرحلة الثانية من الأهمية بعد القطاع النفطي. واكبت الهيئة الملكية تطور المدينة الصناعية وتطور احتياجاتها التعليمية؛ واستمرت في إضافة مؤسسات تعليمية متخصصة قادرة على استيعاب الطلب المتنامي محلياً والمرتبط بزيادة عدد السكان؛ إضافة إلى تطوير القائم منها كي يتوافق مع احتياجات المرحلة الجديدة ومتطلباتها المعرفية والمهنية. شكل «معهد الجبيل التقني» قاعدة التعليم فوق الثانوي في المدينة؛ حتى تحوله إلى «كلية الجبيل الصناعية» بتخصصات مختلفة ومتوافقة مع متطلبات القطاع الصناعي؛ ثم أنشئت كليات الهيئة الملكية الجامعية للبنين والبنات؛ ومعاهد تقنية لرفد الطلب المتنامي على الوظائف المهنية؛ وتخريج كفاءات سعودية قادرة على بدء مشروعاتها الخاصة في السوق. لكل مرحلة احتياجاتها التعليمية؛ وأحسب أن الهيئة الملكية تعاملت بكفاءة مع تطور احتياجات المدينة الصناعية؛ حتى باتت تدير منظومة تعليمية متكاملة؛ حظيت باعترافات دولية وشراكات مع أعرق الجامعات الأميركية؛ غير أن سقف احتياجات محافظة الجبيل؛ وليس الجبيل الصناعية فحسب؛ بات أكثر ارتفاعاً اليوم مع زيادة عدد السكان ليصل إلى 500 ألف نسمة؛ وزيادة حجم الطلب على التعليم الجامعي؛ بتخصصاته المختلفة، وغير المتاحة حالياً؛ إضافة إلى أهمية استثمار مقومات النجاح؛ وتحويلها إلى أدوات تعظيم البناء وهيكلة التعليم الجامعي في المحافظة وفق الاحتياجات المتجددة؛ وتطوير المنظومة التعليمية لتعود بالنفع على الوطن والمواطنين.
وتجولت " الحبيل اليوم " بين أركان الملتقى، وكان لركن التشكيل بالورق أول الأركان وبإشراف الطالبة أفنان عبدالله وكان الهدف منه تنمية عضلات الطفل من خلال عملية التشكيل بالورق والاستفادة من خامات البيئة وتدوير مخلفاتها على شكل الواح خشبية للأطفال. والركن الثاني كان "إدارتي سر نجاحي" بإشراف الطالبتين ريم دوشي وعبير بخاري، وكان الهدف تنمية شخصية إدارية للطفل منذ الصغر ومعرفة التنوع في القيادة وتحديد الميول والاتجاهات منذ الصغر. ومن الأركان المميزة كان ركن الصحة والسلامة بإشراف الدكتورة جيهان رشاد وكان هدفه التوعية بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين وفنيات تعديل السلوك وحل المشكلات التربوية من المهد وحتى مرحلة المراهقة. وذلك من خلال التركيز على احتياجات النمو في كل مرحلة هي الأساس التربوي السليم الذي يؤدي إلى الصحة النفسية السليمة. وكان ركن التاجر الصغير هدفه تعريف المنتجات الصحية ومعرفة أساسيات البيع والشراء وتنويع المنتجات وتعويد الطفل على الاعتماد على النفس وذلك تحت إشراف الطالبة عهود الشهراني. وتعددت ورش العمل ونذكر منها إدارة العقل والليقة الذهنية، ورشة عمل صناعة الماركة الشخصية، ورشة عمل حماسة الأبناء من سلبيات التكنولوجيا الحديثة وورشة عمل الصحة النفسية للأبناء.
تساهم صحيفة "جسر" ببناء صورة ذهنية مترسخة عن الجامعة السعودية الإلكترونية، عبر فتح قناة اتصال بين الجامعة وبين جمهورها الداخلي والخارجي. وتهدف إلى توثيق ونشر كافة الأخبار والمعلومات حول أنشطتها
صاحب الليلة الشعبية التراثية السوق الشعبي الذي استقبل أكثر من ١٤٩ سيدة في ليلته الأولى حيث عرضت الحرف والبضائع القديمة والمأكولات والحلويات االشعبية وأدوات الزينة قديمة والملابس الشعبية لكل محافظة من محافظات المنطقة. وفي ختام الليلة الشعبية التي اشعلت ليل جازان بالفرح والعبق كرمت قائدة النادي/ خديجة ناجع الصميلي المساعدة للشئون التعليمية/ رحاب مسلم لحضورها لعبق الجدات للمرة الثانية ورعايتها واهتمامها ودعمها للنادي كما كرت ممثلة الأندية/ منى كناني وكرمت الإعلامية المتميزة/ سمر رباح وكرمت ضيفات العبق فريق نادي أبو عريش وكرمت المتطوعات بالنادي وفريق العمل والعضوات المتميزات
دشن أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر، أمس (الخميس)، فعاليات مهرجان الحريد السنوي الثامن عشر للعام الحالي 1443هـ. واشتمل المهرجان على أهازيج أهالي فرسان الخاصة بالصيد، بالإضافة إلى عدد من المسابقات البحرية والعروض الشعبية بشاطئ الغدير. أخبار 24 | مسابقات بحرية وأهازيج نسائية.. أمير جازان يدشن مهرجان الحريد السنوي. وسُلمت الجوائز للفائزين؛ حيث حصل صاحب المركز الأول على مبلغ 5 آلاف ريال، وحصل الفائز بالمركز الثاني على مبلغ 3 آلاف ريال، فيما حصل صاحب المركز الثالث على مبلغ 2000 ريال. وأشاد عدد من المهتمين بتغيير وقت الصيد من الصباح إلى المساء كأول مهرجان يقام في المساء على مستوى صيد الحريد في المواسم الماضية. يذكر أن مهرجان الحريد يعد فعالية سنوية تقام في جزر فرسان في جنوب البحر الأحمر، وهو عبارة عن تجمع لأسماك الحريد على شاطئ جزر فرسان في مجموعات ضخمة قد تصل إلى 1000 سمكة، مجتمعة على شكل كرات ضخمة فيما يشبه الانتحار الجماعي. ويحدث ذلك عادة في يوم واحد من السنة، في نهايات شهر مارس وأول شهر أبريل من كل عام، ويحتفل أهل فرسان منذ القدم بهذا اليوم، وينشدون الأهازيج ويؤدون الرقصات الشعبية.