تعريف علم النفس المعرفي وفقًا للعالم سولسو: بالنسبة للعالم سولسو فقد قام بتعريف علم النفس المعرفيّ بأنه الدراسة العلمية للكيفيّة التي نعرف من خلالها معلوماتنا عن الوجود، والكيفية التي نقوم بتحويلها إلى علم، ومعرفة، وطريقة حفظها، واستخدامها، وتوطيد هذه المعلومات حتى تثير انتباه، وسلوك الفرد. ولقد قام العالم سولسو بكتابة مقدمة كبيرة للغاية من أجل أن يوضح أهمية علم النفس المعرفيّ، تعدت مئتي صفحة من كتاب خصصه فقط لهذا الفرع، بالإضافة إلى مدى ضرورة المعرفة في دراسة النفس البشرية من جميع النواحي، شاملة بذلك الناحية السلوكية التي تأسست عليها المدرسة السلوكية، وذلك من أجل أن يؤكد أن السلوك البشري لا يأتي من لا شيء، إنما يكون بحاجة إلى معارف ومعلومات حتى ينضج بشكل كامل، ويظهر بصورة كاملة عند الأفراد. تعريف علم النفس المعرفي وفقًا للجمعية الأمريكية لعلم النفس: علم النفس المعرفي أو الإدراكي هو نظام يشمل على العديد من الأوجه المختلفة، ويتضمن الكثير من المجالات الفرعية للدراسة مثل مجال التنمية البشرية ومجال الرياضة والصحة والسلوك الاجتماعي والمجال الاجتماعي والعمليات الإدراكية. تعريف آخر لعلم النفس المعرفي: يعرف أيضاً علم النفس المعرفي بمفهوم علم النفس الإدراكي، ويعرف بأنه قسم فرعي من علم النفس، دوره الأساسي هو الكشف عن العمليات الذهنية الداخلية، حيث يقوم هذا العلم بدراسة مهمة وهي كيف يقوم الفرد منا بالتفكير، والإدراك والتذكر، والكلام، وحل المشاكل.
[٤] تُعرف جمعية علم النفس الأمريكية (APA) علم النفس على أنه الدراسة العلمية للعقل والسلوك. [٥] تعريف علم النفس من ناحية فلسفية وفقًا لقاموس الجمعية النفسية الأمريكية (APA) يُعرَف علم النفس الفلسفي بأنه فرع من فروع علم النفس الذي يهتم بدراسة القضايا الفلسفية ذات الصلة بالانضباط والافتراضات الفلسفية التي تكمن وراء نظرياته وأساليبه، حيث يقترب من علم النفس من منظور واسع النطاق مستعينًا بمعرفة الميتافيزيقيا التابعة للفلسفة البراجماتية ، وعلم النفس، و الأخلاق ، وتاريخ الأفكار، وفلسفة العلم، وأدوات التحليل الفلسفي. [٦] تعريف علم النفس من ناحية طبية إن علم النفس الطبي والمعروف أيضاً بعلم الطب النفسي يدور حول فكرة أن كل من الجسد والعقل عبارة عن هيكل واحد لا يتجزأ، لذا فإن علم النفس الطبي هو تطبيق المبادئ النفسية على ممارسة الطب في كل من الاضطرابات البدنية والعقلية. [٧] وفقاً لقاموس الجمعية النفسية الأمريكية (APA) يُعرَف علم النفس الطبي على أنه مجال من مجالات علم النفس التطبيقي مخصص للمسائل النفسية الناشئة عن ممارسة الطب، بما في ذلك ردود الفعل العاطفية إزاء المرض، والالتزام بالعلاج، ومواقف المرضى تجاه المرض في مراحله الاخيرة والموت الوشيك، والوسائل النفسية لتخفيف الألم (مثل اقتراح التنويم المغناطيسي)، وردود الفعل تجاه الإعاقة.
أما أرسطو فقد كان يُرجع تفسير السلوك الإنسانيّ إلى الوراثة والأبحاث البيولوجيّة، أي أنّ الفرد تسيطر عليه في كافة أنماطه وتفاعلاته المختلفة الاستجابات البيولوجيّة للمثيرات المتعدّدة، أي أن الجماعة عند أرسطو تخضع للسلوك الفرديّ، وبالتالي فإنه من الصعب جداً إحداث التغييرات في المجتمع، أو الطبيعة الفرديّة والمجتمعيّة.
يقول البارودي: أنا المرء لا يثنيه عن طلب العلا نعيم ولا تعدو عليه المفاقر فقد انتقل الشاعر من ضمير المتكلم [أنا] إلى ضمير الغائب في [يثنيه] فوائد الالتفات: إثارة الذهن وجذب الانتباه ودفع الملل. علم البديع: العريف | النشأة | الأقسام | أمثلة علم البديع: العريف | النشأة | الأقسام | أمثلة
أسس علم النفس يتمركز علم النّفس على ثلاثة أسسٍ رئيسية للوصول إلى أهدافه، وهي: التنبؤ: وذلك عن طريق توقع نتائج الأحداث والظواهر والقيام بتحليل المعطيات والمعلومات المتاحة عن الظاهرة واستنباط كيفية سير الأحداث. الفهم: وهو معرفة العلاقات والروابط التي تربط بين الأشياء والمواضيع المتنوعة وبناء على الأحداث والعوامل المحيطة بها، ومحاولة دراستها ومعرفة أسبابها ونواتجها. الضبط: توجيه العوامل والأحداث وترتيبها بطريقةٍ تضمن للفرد الوصول إلى النتائج والأهداف المراد الوصول إليها. أهداف علم النفس إن علم النفس يهدف إلى تحقيق الأهداف العامة للعلم، كما يلي: التنبؤ بالسلوك: التنبؤ بالسلوك يكون عن طريق فهم الظاهرة السلوكية ودراسة جميع جوانبها وأبعادها، مما يترتب عليه أن يصبح من الممكن والسهل التوقع بسلوك معين، والتنبؤ بحدوثه من خلال معرفة طبيعة السلوك وجميع ما يمكن أن يؤثر فيه. ضبط السلوك: وهذا يكون عن طريق الإلمام بطبيعة السلوكيات، ما يترتب عليه أن تتضح إمكانية التحكم فيها عن طريق التحكم بجوانبها وما يمكن أن يؤثر بها من عوامل ومؤثرات متنوعة. دراسة السلوك وتفسيره: إن علم النفس ينشغل بفهم الظاهرة السلوكية والوصول إلى التفسير الصحيح لها وذلك عن طريق استعمال الطرق العلمية من تجميع البيانات وصياغة الحقائق والمبادئ، وذلك عن طريق معرفة دوافع حدوث الظواهر السلوكية، وأيضا دراسة جوانب الشخصية وما تتكون منه من خصائص وصفات ودراسة نقاط القوة والضعف وغير ذلك.
مدرسة التحليل النفسي: مؤسس هذه المدرسة هو العالم النمساوي فرويد، تؤكد هذه المدرسة على أثر العوامل والدوافع اللاشعورية في سلوك الإنسان واهتمامها بدراسة الشخصية السوية والشاذة، فالتحليل النفسي هو علم الشخصية. مدرسة الجشطلت: ظهرت هذه المدرسة في وقت أسرف فيه الكثير من علماء في تحليل الظواهر النفسية إلى عناصر جزئية، وترى هذه النظرية أن الظواهر النفسية وحدات كلية منظمة، وليست مجموعة عناصر أو أجزاء متراصّة. المراجع ↑ محمد قطب (1993)، دراسات في النفس الإنسانية (الطبعة العاشرة)، القاهرة-مصر: دار الشروق ، صفحة 15،16. بتصرّف. ^ أ ب د. أحمد راجح (1968)، أصول علم النفس (الطبعة السابعة)، الإسكندرية-مصدر: دار الكتاب العربي، صفحة 3،5،17. ↑ د. أحمد راجح (1968)، أصول علم النفس (الطبعة السابعة)، الإسكندرية-مصر: دار الكتاب العربي، صفحة 32،33،40. ^ أ ب ت د. أحمد راجح (1968)، أصول علم النفس (الطبعة السابعة)، الإسكندرية-مصر: دار الكتاب العربي، صفحة 20. ↑ معتز عبد الله (2001)، علم النفس الاجتماعي (الطبعة الأولى)، القاهرة-مصر: دار غريب للطباعة والنشر، صفحة 11. ↑ عماد زغول (2011)، مبادئ علم النفس التربوي (الطبعة الثالثة)، عمان-الأردن: دار الكتاب الجامعي، صفحة 22.
مليكة كركود
صور قديمة صور اثريه.
ما مدى رضاك عن نتائج البحث؟ Good Okay Bad