ربما لا تخفى فوائد الذرة الصفراء على أحد، ولكن ماذا عن الذرة البيضاء؟ هل سبق وسمعت بها؟ وما هي قيمتها الغذائية وفوائدها؟ تعرف على أهم المعلومات والتفاصيل فيما يأتي. هناك العديد من الاختلافات بين الذرة البيضاء و الذرة الصفراء ، وهنا سوف نتعرف أكثر على الذرة البيضاء وما الذي يميزها عن الذرة الصفراء المألوفة: ما هي الذرة البيضاء؟ الذرة البيضاء هي إحدى أنواع الذرة الحلوة، وعدا عن لونها الأبيض الذي يميزها عن الذرة الصفراء فإن الذرة البيضاء موسمها قصير نسبيًا وحباتها حلوة بشكل ملحوظ. ويتم عادة تحديد الاستخدامات الأفضل لكل نوع من الذرة سواء الصفراء أو البيضاء وغيرها تبعًا لنسبة النشا في كل نوع، وتتميز الذرة البيضاء باحتوائها على مستويات منخفضة من النشا، فمعظم النشا فيها يكون قد تحول إلى سكر، وهو ما يمنحها الطعم الحلو المميز. كما عليك أن تدرك أن الذرة البيضاء تحتوي على منسوب منخفض من البيتا كاروتينات وفيتامين أ مقارنة بنظيرتها الصفراء. فوائد الذرة المشوية مع الاضرار : almolakhs. القيمة الغذائية للذرة البيضاء يحتوي كل 100 غرام من الذرة البيضاء على ما يأتي: السعرات الحرارية 86 سعرة حرارية الكربوهيدرات 19. 2 غرام السكريات 3. 22 غرام الألياف 2.
[٥] ويرجع أصل الذرة الصفراء والتي تعرف باسم الذرة الهندية حيث قام الهنود بنقلها أثناء هجرتهم شمالًا إلى الغابات الشرقية في أمريكا الشمالية الحالية، وتنتشر الذرة الصفراء حاليًَا في معظم مناطق العالم، ويعود أصل انتشارها من المكسيك شمالًا إلى جنوب غرب الولايات المتحدة وجنوبًا أسفل الساحل إلى بيرو، [٦] وم ن أكثر الدول التي تزرع الذرة في العالم حاليََا هي الولايات المتحدة والتي تعتبر المصدّر الأول للذرة على مستوى العالم، ويتبعها الصين ثم البرازيل ثم الأرجنتين ثم أوكرانيا وأخيرًا الهند، والإتحاد الأوروبي الذي يعد من أكثر المناطق إنتاجََا للذرة واستهلاكََا لها في الوقت ذاته. [٧] الفرق بين الذرة البيضاء والذرة الصفراء من حيث المحتوى تحتوي جميع أنواع الذرة على المواد الغذائية الضرورية من الكربوهيدرات، الفيتامينات مثل: (A، B، E) وفيتامين (K)، كما تحتوي على الماء والعديد من المعادن مثل المغنيسيوم و البوتاسيوم و الفسفور ، والذرة بأنواعها المختلفة متقاربة في الفوائد الغذائية ، إلا أن الذرة الصفراء تختلف عن الذرة البيضاء باحتوائها على الكاروتينات، ولا يختلف محتوى الماء بين الذرة البيضاء والصفراء، إذ يحتوي (100) غرام من الذرة البيضاء أو الصفراء على (10.
هذا أيها السادة - من الوجهة الزراعية - بعض فضائل المحراث الذي رأيتم تجربته بأعينكم وليس هذا كل ما هنالك وإنما هناك فوائد اقتصادية جمة، منها: (1) سرعة الحرث. (2) الاقتصاد الهائل في قيمة حرث الفدان إذ لا يتكلف أكثر من خمسين غرشاً صاغاً مع احتساب استهلاك ثمن الآلةى وجميع النفقات. (3) استعمال السيارة في جر المحصول من بلد لبلد إذ يمكنها أن تجر من طن ونصف إلى ثلاثة أطنان حسب قوة الآلة المحركة. (4) استعمال السيارة في إدارة مكينة للدراس أو طلمبة مياه.. الخ. مجلة المقتبس/العدد 67/البكتيريا - ويكي مصدر. ليس كل النجاح الزراعي في الحرث الجيد الاقتصادي وإنمال هناك أشياء أخرى مفيدة ولازمة من الوجهة الزراعية الاقتصادية التي تنمي قوة الإنتاج: ستنشر بقية المحاضرة في العدد القادم.
[٣] الفرق بين الذرة البيضاء والذرة الصفراء من حيث اللون تظهر الذرة البيضاء باللون الأبيض القشدي؛ وذلك لافتقار النبات في تركيبته إلى أصباغ الكاروتينات ، وهي أصباغ مسؤولة عن ظهور الألوان المختلفة في النباتات، إذ ينتج اللون الأبيض عن وجود الأليلين المتنحيين (y) بينما تبدو الذرة الصفراء باللون الأصفر، ويعود ظهور اللون الأصفر في الذرة الصفراء إلى وجود الكاروتينات ، وهي أصباغ مسؤولة عن ظهور الألوان المختلفة في النباتات الأصفر والبرتقالي والأحمر وغيرها من الألوان. [٤] ويظهر اللون الأصفر في الذرة بوجود أليل (Y) واحد مهيمن على الأقل، [٢] وقد وجد الكيميائيون (500) نوع من الكاروتينات المختلفة التي توجد بشكل طبيعي، ومن الجدير بالإشارة إلى أنه عند تناول الإنسان للذرة ودخول الكاروتينات إلى جسم الإنسان فإن الكبد يقوم بفصل جزيء الكاروتين إلى نصفين لتكوين جزيئين من فيتامين (A) وهو فيتامين مهم وأساسي لصحة الإنسان. [٤] الفرق بين الذرة البيضاء والذرة الصفراء من حيث أماكن الانتشار تنتشر الذرة البيضاء في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير، حيث تقوم ولايتي تكساس ونبراسكا بإنتاج الكم الأكبر من الذرة البيضاء إلى جانب الولايات الثلاث: إنديانا، إلينوي وأيوا، كما تزرع المكسيك الذرة البيضاء بشكل كبير حيث إنهم يقومون بزراعتها أكثر من زراعة الذرة الصفراء إذ تدخل في العديد من الأطباق المكسيكية، وقد كانت المكسيك تاريخيًَا أكبر سوق لتصدير الذرة البيضاء في الولايات المتحدة الأمريكية.
فهي تفيد الحيوان من أوجه عديدة لا يتسع المقام لإيرادها هنا بالتفصيل ويكفي لتقدير نفعها مكانة وجودها في الماء الذي نشربه لأنه إذا خلا منها بالتقطير صار ضاراً وإذا خلت مياه أي نبع منه خلواً تاماً منها انقلبت سماً نافعاً كما يعلم ذلك من اختبار الينابيع الشديدة الصفاء في بعض أنحاء العالم فانه تضر شاربيها ضرراً بليغاً إذا انتفى منها وجود الميكروبات. وقد ثبت بعد امتحانات باستور أن لا حي يتولد من غير الحي ولذلك فلا يفسد اللحم ولا تختمر السائلات على أنواعها إلا بفعل هذه الميكروبات ومفرزاتها. فهي التي تهيئ لنا ما نتمتع به من المشروبات المختمرة كالخمر والبيرا واللبن الرائب والجبن والزبدة وغيرها مما لا يحيط به العد. فلو فرضنا فقد هذه الميكروبات فجاة لانقلبت أحوال المعيشة انقلاباً يهولنا تصوره. لأنها هي التي يتم بواسطتها الاختمار والتعفن ودبغ الجلود وتحضير النيل والتبغ وسائر ما له اتصال برغد العيش خصوصاً انتماء الزرع كما سيجيء. فمعظمها نافع لذات الحياة. غير أن بعضها يفرز في الدم مادة سامة فيمرض أو يهيئ للمرض. وقد ثبت الآن أن جميع الأمراض وفي جملتها القروح والبثور وغيرها مسبب عنها. ولا نستثني من ذلك العلل الناجمة عن فعل حييوينات ضارة.