تاريخ النشر: السبت 18 شعبان 1425 هـ - 2-10-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 54166 24208 0 314 السؤال هل سيدنا عيسى عليه السلام متوفى أم أنه مازال حيا؟ ولماذا رفعه الله إليه؟ ولماذا اختار الله سيدنا عيسى عليه السلام للنزول في آخر الزمان عن باقي الأنبياء؟وجزاكم الله عن المسلمين كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن عيسى لا يزال حيا إلى الآن، وهذا محل إجماع بين علماء المسلمين كما قال ابن القيم ، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 9992. هل عيسى حياة. وأما السؤال الثاني والثالث فإنا نقول فيهما أن الله تعالى له الحكمة البالغة فيما يفعل، وقد علمنا أنه لا يسأل عما يفعل، فهو سبحانه وتعالى يختار من يشاء لما يشاء. ومن حكمة رفعه تكريمه وإنجاؤه عليه السلام من شر الأعداء، كما أن سبب اختياره للنزول في آخر الزمان أنه هو النبي الوحيد من أولي العزم الذي لا يزال حيا في السماء فسينزله الله لإقامة الحق وقتل الدجال وأعوانه وكسر الصليب وقتل الخنزير وإبطال دعاوى النصارى. وراجع الفتوى رقم: 6238. والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي الكرام رغم اني لا احب الخوض في مثل هذه المسائل الا انه استوقفني نقاش مع شخص مسلم ومطلع اطلاع جيد... وذكر ان عيسى عليه السلام متوفى كما يتوفى اي انسان والوفاة حاصله بنص القران قال تعالى ( إني متوفيك ورافعك إلي) ثم ذكر هذا الرجل ان نزول عيسى في اخر الزمان امر فيه شك لان ماورد من الاحاديث في هذا الشان ليست صحيحه الاسناد.. وانها ربما نقلت من الاسرائيليات على حد قوله اريد رايكم في الموضوع وجزاكم الله خيرا
فإذا كان قد ثبت بنص القرآن: أن عيسى عليه السلام سوف يموت قبل يوم القيامة، ولم يختلف المسلمون في ذلك؛ فلا يخالف هذا ما تقرر من أن أحدا أحدًا لن يخلد في هذه الدنيا ، بل كل حي سيموت ، ويبقى الحي الذي لا يموت؛ فإن مدة بقاء عيسى عليه السلام، منذ مولده، إلى أن يتوفاه الله، وإن كانت طويلة، خارجة عن المعتادة في حيوات الناس؛ إلا أنها مدة محدودة، بل هي مدة قصيرة في عمر الدنيا كله؛ فكيف بالخلد الأبدي، فهذا ما لم يكتبه الله لأحد في هذه الدار الدنيا؛ إنما يكون ذلك إذا بعثهم الله يوم القيامة. والله أعلم.
المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/305-306) عبد الله بن قعود... عضو عبد الله بن غديان... عضو عبد الرزاق عفيفي... نائب رئيس اللجنة عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الرئيس
وقد أجمع علماء الإسلام الذين يعتمد على أقوالهم على ما ذكرناه وإنما اختلفوا في التوفي المذكور في قول الله عز وجل: إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ [آل عمران:55] على أقوال أحدهما: أن المراد بذلك وفاة الموت لأنه الظاهر من الآية بالنسبة إلى من لم يتأمل بقية الأدلة، ولأن ذلك قد تكرر في القرآن الكريم بهذا المعنى مثل قوله تعالى: قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [السجدة:11]، وقوله سبحانه وتعالى. هل النبي عيسى حي - إسألنا. وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ [الأنفال:50] في آيات أخرى قد ذكر فيها التوفي بمعنى الموت وعلى هذا المعنى يكون في الآية تقديم وتأخير. القول الثاني: معناه القبض، نقل ذلك ابن جرير في تفسيره عن جماعة من السلف، واختاره ورجحه على ما سواه، وعليه فيكون معنى الآية: إني قابضك من عالم الأرض إلى عالم السماء وأنت حي ورافعك إلي. ومن هذا المعنى قول العرب: توفيت مالي من فلان أي قبضته كله وافيا. والقول الثالث: إن المراد بذلك وفاة النوم؛ لأن النوم يسمى وفاة وقد دلت الأدلة على عدم موته عليه السلام فوجب حمل الآية على وفاة النوم جمعًا بين الأدلة كقوله سبحانه وتعالى: وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ [الأنعام:60]، وقوله عز وجل: اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينََ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى [الزمر:42].
حياك الله وبارك بك، وفيما يتعلق بسؤالك فإنّ الله -تعالى- رفع سيدنا عيسى بن مريم إلى السماء بروحه وجسده، وقد حماه -سبحانه وتعالى- من القتل والصلب، وهو الآن حيٌّ في السماء، إلى أن يأمره -عز وجل- بالنزول للأرض في نهاية الزمان لقتل الدجال ، قال الله -تعالى-: (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا). "آل عمران: 55" وقد شُبِّه للذين كفروا قتله وصلبه، وذلك لم يحدث بالطبع، لأن روح سيدنا عيسى لم تُفارق جسده، وصعد بها إلى السماء، فقال الله -تعالى-: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً* بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيمًا). "النساء: 157-158" وقد رأى سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- سيدنا عيسى بن مريم في رحلة الإسراء والمعراج، في السماء الثانية، أما عند نزول سيدنا عيسى بن مريم إلى الأرض مرةً أُخرى ليقوم بقتل الدّجال، فإنه سيتوفاه الله -سبحانه- بعدها، وسيقوم من معه من المسلمون بدفنه والصلاة عليه.
وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يَخْذُلُهُ، وَلاَ يَحْقِرُهُ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ" رواه مسلم. كما جاء عنه أيضا أنه قال "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" حديث صحيح. والأخوة الإيمانية هي أعلى أنواع الأخوات، فقد تفوق أخوة الدم وقد تتقدم عليها، وإذا اجتمعت أخوة الدم مع أخوة الدين فهي أفضل وأكمل. ابيات عن الاخ – لاينز. الأخوة في القرآن الكريم قال الله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) سورة آل عمران، الآية 103. وقال (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ) سورة الحشر، الآية 10. كما قال أيضا "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" الحجرات 10.
الأخ هو العمود الفقري الذي نتوكأ عليه في كل الأوقات سواء الشدة أو الرخاء. فالأخ هو من تشد به أزرك، وتشاركه في أمرك كما يقول الله عز وجل في كتابه العزيز على لسان نبي الله موسى)وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي(سورة طه، الآية 29-32. فعندما اختار موسى وزيرا له وسندا له لم يختر أحدًا غير أخيه كي يتكئ عليه ويشركه في أمره وحاله، ويعينه على البر والتقوى. لذلك كان هارون مثالا للأخ الصالح، الذي يكون بجانب أخيه كتفا بكتف يمده بالقوة والاستشارة والنصح في الخير. وجود الأخ في حياتنا من أجمل النعم التي حبانا الله وأنعم علينا بها، ومن ليس له أخ يتمنى وجود أخ له يلجأ إليه عندما يحتاجه ويخفف عنه أحزانه وهمومه وضغوطات الحياة. فسبحان من جعل الشعور ناحية الأخ شعورا مختلفا، فلا يمكن أن تشعر بالغيرة من أخيك، لأنه الشخص الوحيد الذي يتمنى أن تكون أفضل منه. ابيات شعريه حزينه عن الاخ. وقد جاء في الحديث أن عائشة رضي الله عنها سمعت رجلا يقول أي أخ كان في الدنيا أنفع لأخيه؟ قالوا ما ندري، فقال في نهاية الحديث موسى حين سأل لأخيه النبوة. الأخوة الإيمانية من أنواع الأخ في موضوع إنشاء عن الأخ هو الأخ في الإيمان، والذي جعل الدين الإسلامي له حقوقا.
قال أحمد القاساني. ٣٢ أحب من الإخوان كل مواتي. إذا كنت تبحث عن كلام جميل لتعبر به عن محبة اخيك وعن صفاته الكثيرة فمن خلال ابيات في حب الاخ الكفو ستتمكن من ذلك كل ذلك عن طريق شعر للخوي الكفو انتقي الابيات التي تعجبك وقدمها لاخيك الغالي في رسائل او حالة او منشور. اغسل يديك من الثقات واصرمهم صرم البتات. اضرب بسيفه هيبة الإنس والجان واسقيه لامنه ظما من وريدي لاجيت له ضايق وتايه وزعلان أرجع وأنا بأسباب شوفه سعيدي. ٣٤ ذكرت أخي بعد نوم الخلي. أخوك الذي يحميك في الغيب جاهدا. 25012021 ما أجمل الأبيات الآتية وأبدعها في وصف الأخ المخلص. ابيات شعر عن مكارم الاخلاق. قال الشيخ النيسابوري. وطبع المراجل فيك ماتقرب العيب.
آخر تحديث: فبراير 22, 2022 موضوع إنشاء عن الأخ، السند الحقيقي هو الأخ الذي يمكن أن يكون كعمود فقري لك، عندما تشعر بالعجز تتكأ عليه، وحينما تشعر بالضعف تتوارى بداخله، وحينما تريد الأمان تحتمي تحت جناحيه، ولذلك سيكون مقالنا عبر موقع مقال عن موضوع إنشاء عن الأخ. عناصر موضوع إنشاء عن الأخ مقدمة موضوع إنشاء عن الأخ. معنى الأخوة. علاقتك بأخيك علاقة مقدسة. الأخوة الإيمانية. الأخوة في القرآن الكريم. حقوق وواجبات الأخ تجاه أخيه. كلمات جميلة عن الأخ. نعمة الأخوة. أبيات شعرية عن الأخ. خاتمة موضوع إنشاء عن الأخ. ابيات شعر عن الاخلاق. مقدمة موضوع إنشاء عن الأخ الروابط الأسرية هي من أشد الروابط قوة وتماسكا، وعند الحديث في موضوع إنشاء عن الأخ تتجلى قيمة الأخوة. فعلاقة الأخوة من العلاقات المقدسة التي تسر النفس بالحديث عنها والكتابة فيها، فحري بكل أخ أن يحفظ قدر أخيه. اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن عيد ميلادي معنى الأخوة عند الحديث في موضوع إنشاء عن الأخ يجب أن نعلم أن الأخوة ليست محصورة في أخوة الدم بل لها أشكال عدة. فهناك أخوة الوطن، وهناك أخوة الدين، وقد جعل الدين الإسلامي علاقة الأخوة الإيمانية علاقة مهمة وذات قدر رفيع. علاقتك بأخيك علاقة مقدسة علاقتك بأخيك لا تضاهيها علاقة من نوع آخر، حيث أنه لا يوجد شخص في العالم يمكن أن يكون كالأخ.