《يوم يكشف عن ساقٍ..... 》 - YouTube
قوله سبحانه و تعالى عن كلمة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء هو للدلالة على قوة التمسك بإتصال هذه الساق بالنجدين (السميع البصير) و باللب.
3- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: "يكشف عن ساقه، فيسجد كل مؤمن، ويقسو ظهر الكافر فيصير عظمًا واحدًا"؛ [رواه البيهقي في (الأسماء والصفات) (750) بهذا اللفظ، ورواه ابن منده في (الرد على الجهمية) (3) بلفظ: "عن ساقيه"، ورواه محمد بن نصر المروزي في (تعظيم قدر الصلاة) (282) بلفظ: "عن ساق"]. 4- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في قوله: ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ﴾ قال: "هو الأمر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة"؛ [رواه ابن جرير في تفسيره (23/ 188)]. ص447 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب يوم يكشف عن ساق القلم - المكتبة الشاملة. 5- عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سُئل عن قوله عز وجل: ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ﴾، قال: "إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر؛ فإنه ديوان العرب، أما سمعتم قول الشاعر: اصبر عناق إنه شر باق قد سنَّ قومك ضرب الأعناق وقامت الحرب بنا عن ساق قال ابن عباس: هذا يوم كرب وشدة"؛ [رواه الحاكم في المستدرك (3845) وصححه، ووافقه الذهبي]. 6- عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ: ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ﴾، قال: "يريد القيامة والساعة لشدتها"؛ [رواه الفراء في (معاني القرآن) (3/ 177)، ومن طريقه البيهقي في (الأسماء والصفات) (748)، ورجال إسناده ثقات مشهورون].
حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: ثنا ابن أبي فديك، قال: ثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبي سعيد الخدري قال: حُبسنا يوم الخندق، فذكر نحوه. وقوله: (وكانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا) يقول: وكان الله قويا على فعل ما يشاء فعله بخلقه، فينصر من شاء منهم على من شاء أن يخذله، لا يغلبه غالب؛ (عزيزا): يقول: هو شديد انتقامه ممن انتقم منه من أعدائه. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وكانَ اللَّهُ قَويًّا عَزيزًا): قويا في أمره، عزيزا في نقمته.
ولو استعرضت الأحداث على مر التاريخ فستجد الحروب والصراعات قائمة، وما تزال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها🤫. كفي الله المؤمنين شر القتال. لا يجب علينا أبدا القول إن القتال شر علينا، صحيح أننا لا نتمنى لقاء العدو كما أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «لا تتمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموه فاصبروا»💪. ولكن إذا كتب علينا مجابهته، فنحن أمام نتيجتين لا ثالث لهما إما النصر، أو الشهادة✌️. حين تسمع أحدا يستشهد بالآية السابقة، فاستمع جيدا، وكلي ثقة أنك تسمعه يقول «شر» عندها أنت أمام خيارين إما أن تشرح له خطأه أو أن تحيله لهذه التدوينه.
لم يكن يشحذ عزيمة بني أمية وهمتها أحدٌ كمعاوية، أما وقد رحل، وخلّف مكانه ابنا صامتا.. فقد تخاذل عن نصرة مروان ليس أهل الشام فحسب.. بل حتى بعضٌ من بني عمومته، لكن ما قصمَ ظهرَه هو تشتيت جيشِهِ بين الشام ومصر، مصر التي يحارب الزبيريين فيها ابنُه عبدُ العزيز.. وما كادت فرحة بني أمية تتم بإحكام القبضة على مصر حتى تلاشت بسقوط دمشق في يد الحسين. وهكذا استتب الأمر للحسين في العراق والشام.. 5 ظل يزيد شاعراً بالذنب لخذلان بني عمّه، مازال الأخطل يبحث عنه ويسأل عنه بقايا حاشية قصر أبيه حتى وَجَده على ضفة برَدَى مطرقا يلاعب الرمل والعشب بأصابعه. لم تفلح أبيات الأخطل وتظرّفه في إماطة الكآبة التي تداهم صاحبه، ولما يئس من إقناعه بأن الحزن لا يغيّر مما وقع، قرر إبادة ذلك الحزن بتفجيره غضبا وحاول استفزازه قائلا: – لا تلومنّ نفسك فإنما طلبوا الدنيا فأضاعوها والآخرة. لم يبدُ أن يزيد تأثر بتلك الكلمات ولم يرفع رأسه بل قال بهدوء: – كلنا نطلب الدنيا لكن بطرائق شتى ، أما هم فاختاروا الموت لها وسيلة! – فقد نالوا الموت الذي خرجوا في طلبه.. وليس عليك إثمهم – لعلّي لو ناصحتهم لارعَوَوا ، أو ساندتهم لانتصروا – إنما هي المشيئة يا يزيد.. كل شيء مكتوب قبل خلق الخلق لكن عقدة صاحبه أبتْ أن تُحل وأسارير وجهه لم تُفرَج.!