فضل سوره المزمل مكتوبة النصر حليف لقارئ سورة المزمل: النجاح والتوفيق والنصر بيد الله عز وجل دومًا وأبدًا، لذا يلجأ المسلم إلى رب العِزة والجلالة لكي يُحقق له النصر والسداد في حياته، فسُبحان ربي الأعلى. تأثر قراءة سورة المزمل في زوال الألم والسقم عن الجسد: فإن في تلاوة القرآن الكريم وسورة الكريمة شفاء من كل داء. إلى جانب قراءة الرقية الشرعية وحفظ النفس عن كل سوء. فضلاً عن دور سورة المزمل في دفع الشر والسحر عن النفس. فيما يرى البعض أن تلاوة سورة المزمل تتجلى فوائد سورة المزمل للسحر والقضاء على تلك الأعمال التي تعوق الحياة وتُزيل الهم والغم وما يفعله السحرة من شر في البشر. فإن لسورة المزمل تأثير الراحة على البدن والنفس. فتُعالج الإنسان روحيًا وتُبرأه بأمر المولى من سقم الروح وتُيسر له أحواله وتزل همه وترفع عنه البلاء. تساعد قراءة سورة المزمل عشر أيام متتالية في إيجاد ما ضاع من المسلم في أي مكان: وذلك بأمر الله، مع اليقين بأنه سيجد ضالته مع الاستمرار بالدعاء في النفس. فضل سورة المزمل للمشاكل الزوجية يحد من التشاحن بين الزوجين وتمنع تلاوتها بأمر الله وعِزته التباغض بينهما؛ فعندما تشوّب العلاقة بين الزوجين شائبة، فعليهما بالقرآن الكريم وتلاوة سورة المزمل مرة يوميًا على الأقل، لفضلها في زوال الخلافات والشتات بين الأسرة.
فيما ندعوك عزيزي القارئ للاطلاع على المزيد من المقالات عبر كل جديد موسوعة ، أو قراءة مقالات الدين والروحانيات. فضل سورة المزمل في قضاء الحوائج وطريقة قرائتها لفك الحزن والكرب الشديد سبب نزول سورة ال عمران ( تفسيرها وملخلصها وفضلها) فضل ليلة القدر واهم علاماتها مكتوبة 1442 فوائد سورة ال عمران بحث عن سورة المائدة وأسماءها
(إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرءان علم أن سيكون منكم مرضى وءاخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة واقرضوا الله قرضًا حسنًا). يخاطب الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم إن ربك يعلم بأنك تقوم الليل. ومن معك من المؤمنين ويطلع على إخلاص قلبك ومن معك. ويعرف كم المشقة التي أصابتكم وأن ربك يريد أن يخفف عنك. وعن أصحابك بأن تقوم الليل أدنى من ثلثه أو نصفه وثلثه وبأن الأمر به رخصة. ولا تحديد لوقت معين وأن هناك تيسير في ذلك سواء في القيام أو في قراءة القرآن الكريم. وكان من أسباب تخفيف ذلك على الرسول وأصحابه هو أن هناك مسلمون قد لا يستطيعون قيام الليل بسبب مرض أو سفر أو جهاد. فخفف الله عنهم وذكر لهم من العبادة ما يستطيعون القيام به وذلك رحمة من الله تعالى بالمؤمنين. كذلك فإن التيسير يكون عذر لمن تخلف عن أن يقيم الصلاة أو أن يقرأ القرآن الكريم. أو أن يؤتي الزكاة فيمكن التصدق بجانب الزكاة، وأي فعل في رضا الله له جزاء الثواب العظيم. كما أن المغفرة التي تكون بنية صادقة لها من الأجر والثواب خيرًا كبيرًا.
اللهمّ أنزل على أهله الصّبر والسّلوان، وارضهم بقضائك
ثُمَّ إعْلَمْ يا فُلانَ بْنَ فُلانٍ أَنَّ الله تَبارَكَ وَتَعالى نِعْمَ الرَّبُ ، وَأنَّ مُحَمَّداً [١] زاد المعاد: ٥٦٤. [٢] زاد المعاد: ٥٦٩.