تشتهر اليابان على نطاق واسع بكونها فريدة بشكل استثنائي عندما يتعلق الأمر بالثقافة والأشياء. ومع ذلك، يوجد بعض المشاريع الغريبة في اليابان ، والتي من الصعب أن تخطر ببالي أحد، ومن الأمثلة على ذلك: خدمة إستئجار صديق: قد يشعر البعض منا بالوحدة ولا يستطيع تكوين صداقات بسهولة. هذه الخدمة مفيدة لحل هذه المشكلة، بواسطة هذه الخدمة يمكنك استئجار صديق يرافقك في أي وقت. حيث تقدم لك شركة Client Partners KK اليابانية خدمات تأجير صديق مزيف، وذلك مقابل ما يقرب من 3000 ين (30 دولارًا أمريكيًا). إذا كنت تريد أن تكون مصحوبًا لفترة أطول من المدة المحددة، فيجب عليك دفع رسوم إضافية قدرها 30 دولارًا لكل ساعة. صالون تنظيف الأذن: أصبح من الممكن الآن وجود شخص ينظف أذنك أثناء الاسترخاء مع انتشار صالات تنظيف الأذن هذه في اليابان. مشاريع غريبة في اليابان – صناع المال. حيث تقدم شركة Yamamoto Mimikaki-ten، وهي شركة تعمل في هذا المجال منذ عام 2006، خدمات رعاية وتنظيف الأذن في الصالون، وذلك مقابل مبلغ 2700 ين (32 دولارًا أمريكيًا) لكل خدمة أساسية في كل 30 دقيقة. وفي الوقت نفسه، يقدم صالون آخر لتنظيف الأذن يسمى Beatific، خدمة العناية الكاملة بالأذن خلال 70 دقيقة، وبتكلفة 8400 ين (100 دولار أمريكي).
ولكن يتم تصدير هذهِ الملابس أيضاً وهي منتشرة بشكل كبير حول أنحاء العالم، فالصين لا تقتصر على جعل إنتاجها محلياً فقط. مكملين في مشاريع ناجحة في الصين. 4- شاحنة ألعاب الفيديو الجوالة: عمر المراهقة هو عمر حساس، كما أنه عمر يجعل المراهقين مدمنين على شيء معين. ومن ضمن تلك الأشياء ألعاب الفيديو، وهي منتشرة منذ زمن قديم وبشكل واسع. ويلاحق المراهقين التطورات بشكل دائم. الفكرة من المشروع أن تقوم بشراء شاحنة متنقلة أو مقطورة عوضاً عن صالات الألعاب المختصة بألعاب الفيديو. وهذا المشروع سهل الانتشار وغير مكلف ويدر عليك الأرباح بشكل رائع دون دفع رأس مال كبير. 5- محل للأكل العربي: مشروع جديد من مشاريع ناجحة في الصين. الصينين في قائمة الأشخاص الذي يحبون الأكل الغريب والمتنوع ولا يحبذون أن يبقوا على نوع محدد من الطعام. فهم دائمي التجديد بهذا الأمر، ويحبون كل ما هو غريب عنهم لتذوقه والتمتع بهِ. وبالطبع كلنا على اطلاع أو معرفة بأنهم لا يحبون الأشياء التقليدية بل يحبون الإبتكار والإختلاف. لذلك أنت كشخص عربي يمكنك الاستفادة من هذا الأمر من خلال فتحك لمحل عربي وتقديم طعام عربي به. مثلاً يمكنك تقديم أشهر طبق في مدينتك العربية، أو التعرف إلى الأطباق المعروفة في الدول العربية الأخرى.
صيانة الطرق. مركز الابتكار والجودة والبيئة. البيانات المفتوحة.
والإسلام أمر الناس بالسعي في طلب الرزق، قال تعالى: «هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً، فامشوا في مناكبها، وكلوا من رزقه وإليه النشور»، [ الملك:15]. ثم إنَّ الله تكفل للناس بالرزق، فقال تعالى: «وفي السماء رزقكم وما توعدون فوربِّ السماء والأرض إِنَّه لحقٌّ مثلما أنكم تنطقون»، [الذاريات: 22-23]. ولأهمية العمل في الإسلام فقد جاءت الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية بالحث على العمل الصالح مقترناً بالإيمان، قال تعالى: «الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحُسنُ مآب»، [الرعد:29]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان بلا عمل، ولا عمل بلا إيمان»، أخرجه الطبراني. اهمية العمل في الإسلامي. والإسلام لم يكتفِ بالدعوة إلى العمل، وبيان فضله، بل حذَّر من البطالة، والكسل، والتواكل، ولذا جاء الإسلام بالآداب ومكارم الأخلاق من أجل تربية الناس تربية إسلامية وتحليهم بالأخلاق الحسنة، وحثهم على العمل وعدم الكسل وسؤال الناس، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يأخذ أحدكم حبلاً فيأخذ حزمة من حطب فيكف الله به وجهه خير من أن يسأل الناس أعطي أو منع»، (رواه البخاري ومسلم). وقال صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس أموالهم تكثراً فإنما يسأل جمراً فليستقل أو يستكثر»، (رواه مسلم).
إنّ الله تعالى خلق الأرض، وملأها بالنعم والخيرات لأجل أن يعيش الإنسان في رفاهية وسعة قال تعالى: (وَآيَةٌ لَهُمُ الأرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ) (يس/ 33-35)، ولن يظفر الإنسان بهذه النعم إلا بالعمل والجد والكسب. - العمل في السنة: واستفاضت كتب الحديث والأخبار بالدعوة إلى العمل والحث عليه كما أضفت عليه أسمى النعوت والأوصاف. فوائد العمل في الاسلام - مفهرس. أ. العمل شرف: إنّ العمل وان هان فإنّه شرف للإنسان، وكرامة، وخير له من أن يسأل الناس ويعيش كلاً عليهم وإلى ذلك يشير الحديث الشريف: "لئن يأخذ أحدكم حبله، فيذهب به إلى الجبل فيحتطب ثمّ يأتي به فيحمله على ظهره خير له من أن يسأل الناس". ويقول الرسول (ص): "من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه" انّ الإسلام لا يرضى للمسلم أن يعيش عالة على الغير، ولا يسمح له أن يترك الكسب ويتكل على الدعاء ليرزقه الله من غير عمل، فقد جاء في الحديث الشريف: "انّ الله يكره العبد فاغرا فاه يقول: يا رب ارزقني".
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم خير مثال للتأكيد على أهمية العمل ومكانته في الإسلام، فقد عمل نفسه في أعمال متنوعة، وساعد الصحابة الكرام في مواقف أخرى، فخرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لرحلات متعددة للتجارة بمال السيدة خديجة رضي الله عنها، وكان يخرج في رحلة الشتاء والصيف مع عمّه أبي طالب. وقد رعى الرسول في حياته الأغنام، وقد كان خير قائدًا ومعلمًا للصحابة الكرام؛ فقد بنى معهم المسجد النبوي الشريف، وساعدهم في شق الخندق في غزوة الأحزاب، ولم يقتصر عمله على خارج بيته، بل كان يساعد زوجاته ويقوم في بيته على بعض الأعمال، فقد روي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنّه: (قيلَ لعائشةَ: ما كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصنَعُ في بيتِه؟ قالت: كما يَصنَعُ أحَدُكم: يَخصِفُ نَعلَه، ويُرقِّعُ ثوبَه)، وهذا يوضح أنّه خير قدوة يجب أن نقتدي بها. المصدر:
قال رجل للإمام أحمد بن حنبل: ترى أن أعمل؟ قال: نعم، وتصدق بالفضل على قرابتك، وكان يقول: " ما أحسن الاستغناءَ عن الناس! ". إن الفقر لا يأتي من خلال قلة الموارد، بل من قلة العمل، فانظروا إلى الصين واليابان وأمريكا، فهي دول لا تتمتع بأي موارد، ولكن إدارتها استطاعت أن تزيد من مواردها، من خلال عمل لا يمل ولا يكل، على أيدي أناس يُتقِنون عملهم بإخلاص، وعلى أكمل وجه، وفى المقابل نحن لدينا الموارد الكثيرة إلا أن إدارتنا لا تستطيع أن تقدِّم شيئًا؛ لفسادها وبحثها عن مصالح شخصية لا مصالح جماعية، فأثرت بالسلب على الاقتصاد الإسلامي بالكامل في كل الدول، فضلاً عن أن بعض المسؤولين في حكوماتنا غمرتْهم الشهوات؛ فسرقوا بعض الموارد وأهدروا الباقي. اهميه العمل في الاسلام والسنه النبويه. إن الدول الإسلامية تعاني بشدة، ولن تعودَ إلى رشدها إلا بالعمل والإتقان فيه، والحث عليه؛ فقد جاء رجل للإمام أحمد ومعه ابنه، فدعا للابن، وقال للرجل: " أَلزمْه السوق، وجنِّبه أقرانه "؛ فهو يحث على العمل. وقد سأله سائل، فقال: "أربعة دراهم: درهم من تجارة برة، ودرهم من صلة الإخوان، ودرهم من أجر تعليم، ودرهم من غلة بغداد"، قال الإمام: "أَحبُّها إلَيَّ من تجارة برة، وأكرهها عندي الذي من صلة الإخوان، وأما أجر التعليم، فإن احتاج فليأخذه، وأما غلة بغداد فأنت تعرفها، لمَ تسألني عنها؟".