والقسطنيطينية مدينة معروفة عاصمة الإمبراطورية البيزنطية الشرقية، بناها قسطنطين سنة 330م، وهي مسورة بسور حصين، ارتفاعه ما بين أربعة عشر قدمًا وعشرين، ومحيطها أكثر من اثني عشر ميلاً من الجنوب، ومن هذا الغزو عاد مسلمة إلى الديار المقدسة فحج بالناس في هذه السنة. وفي سنة سبع وتسعين من الهجرة غزا مسلمة أرض "الوضاحية" وفيها غزا "برجمة" وحصن "ابن عوف" وافتتح حصني "الحديد وسرورا". في سنة ثمان وتسعين هجرية ولى سليمان أخاه مسلمة قائدًا عامًا للقوات الغازية القسطنطينية، فسار على رأس جيشه المؤلف في البحر، وكانت مدينة "دابق" هي القاعدة المتقدمة لحشد جيش مسلمة، وسلك طريق "مرعش" فافتتح مدينة "الصقالية". وسار مسلمة إلى القسطنطينية حتى نزل "عمورية"، وأحسن مسلمة في قيادته فبقى محاصرًا للقسطنطينية ثلاثين شهرًا، وقد قيل إنه ضاقت بهم الحال وقلت المؤن حتى أكل عسكره الميتة والعظم، فما وهن ولا توانى ولا ضعف عن النهوض بواجبه، فلقد كان حصار القسطنطينية ملحمة رائعة للمسلمين بقيادة مسلمة بن عبد الملك بن مروان. صفات قيادة وسيادة ركز أبوه عبد الملك بن مروان عليه، بخاصة في وصية أبنائه وبنيه وهو على فراش الموت، فقال: "أوصيكم بتقوى الله فإنها أزين حلية، وأحصن كهف، ليعطف الكبير منكم على الصغير، وليعرف الصغير حق الكبير، وانظروا مسلمة فاصدروا عن رأيه فإنه نابكم الذي عنه تفترون، ومجنكم "حاميكم" الذي عنه ترمون.. مسلمه بن عبد الملك وحبابه. " فهذا ثناء عاطر وتقدير بالغ بمسلمة بما يدل على مبلغ ثقته به واعتماده عليه.
وبعد ما يزيد عن نصف قرن من الزمان قضاها مسلمة بن عبد الملك في قتال ونضال، مضى إلى ربه سنة 121هـ / ٧٣٨ م، لينال ثوابه مع أهل التقوى وأهل المغفرة والله حسيبه.
ومن مشاهير مدن ديار مُضَرّ: حَرَّان -وهي قصبتها- والرُّها، والرِّقَّة، وسروج، وتقع ديار مضر في سهل بالقرب من شرقي نهر الفرات. انظر: جمهرة أنساب العرب لابن حزم: [1/10]، وأحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للمقدسي: ص: [130]، وأنساب السمعاني: [5/318]، ومعجم البلدان: [2/494]، واللباب في تهذيب الأنساب لابن الأثير: [3/222]). [25]- (أنساب الأشراف؛ للبلاذُري: [7/199]). الموسوعة العربية | مسلمة بن عبد الملك. [26]- (انظر عمّا قِيل من إخراج ابن الزبير بني أمية من المدينة إلى الشام عقب وفاة يزيد بن معاوية: تاريخ دمشق لابن عساكر: [28/246]، وتاريخ ابن الوردي: [1/166]، ولكن كثيرًا من الأخبار تذكر إخراج بني أمية من المدينة على يدي من خلع طاعة يزيد بن معاوية منهم، وعلى رأسهم عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة. انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد: [5/66]، وتاريخ خليفة بن خياط؛ ص: [60-59]، وتاريخ الطبري: [3/352]، والمحن لأبي العرب التميمي؛ ص: [174]، وتاريخ دمشق: [27/430]، والكامل في التاريخ: [3/455]، وتاريخ الإسلام [5/ 27-24]، والبداية والنهاية: [8/238]. ومن الجدير بالذكر أن البلاذُري هو المؤرخ الوحيد الذي وقفنا على ذكره لسنة مولد مسلمة، وفقًا لما توفر بين أيدينا من مصادر، حتى أن الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى لم ينقل في تاريخ دمشق -مع موسوعيته- عُمر مسلمة حين تُوفي، ولا سَنَة مولده).
و للعسل أيضا فوائد أخرى ؛ حيث يستعمل في علاج التهابات الجفون والقرنية وتقرحها، عن طريق توظيفها في تحضير وصنع مراهم علاج العيون. فوائد الحبة السوداء مع العسل تتعدد فوائد الحبة السوداء مع العسل، فمن المعروف أن لكل واحد منهما فوائد جمة لو استعمل منفردا، و يشكلان عنصرا مفيدا لو تم مزجهما في خليط واحد. حيث يمكن استعمال مزيج الحبة السوداء مع العسل للتخفيف من التوتر اليومي ومن الإصابة بالأعصاب والحالات العصبية والاكتئاب والحزن، ويلعب دورا هاما في تحسين الحالة المزاجية والتخفيف من المشاعر السلبية. وإلى جانب ذلك؛ يساهم مزيج العسل وحبة البركة في التخلص من الخمول والإرهاق البدني حيث يعمل على تنشيط الجسم، إضافة إلى العمل على تحسين القدرات العقلية للإنسان وتحفيز قدراته الذهنية ووظائف دماغه، حيث يزيد من التركيز واليقظة وسرعة البديهة، ويقوي وينشط الذاكرة وقدرتها على الاستذكار واستحضار المعلومات. وفي الجانب الجنسي؛ يساهم هذا الخليط في معالجة الضعف الجنسي لدى الانسان وحل المشاكل المرتبطة به كضعف الانتصاب لدى الرجل أو تحفيز الرغبة الجنسية لدى الطرفين، كما يساهم الخليط في تزويد النساء الحوامل بالعناصر الطبيعية كـ الفيتامينات التي تحتاجها أجسادهن أثناء فترات الحمل ، إضافة إلى الحد من الدوخة والغثيان والشعور بالتقيؤ.
إمداد الجسم بعناصر غذائية مختلفة يحتوي العسل على العديد من المواد الغذائية المختلفة والتي يمد الجسم بها، ومن بينها: سكر الفركتوز. النياسين. الكالسيوم. المغنيسيوم. المنغنيز. البوتاسيوم. الفسفور. الزنك. جميع هذه العناصر هامة لصحة الجسم وحمايته من الأمراض. امتلاك خصائص مضادة للبكتيريا يحتوي العسل على بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen peroxide) ودرجة حموضة منخفضة، وهذا يعني أنه يستطيع القضاء على البكتيريا والفطريات، ولهذا السبب يستخدمه العديد من الأشخاص في تنظيف وتعقيم الجروح. لتمكن من معرفة فوائد زيت الحبة السوداء والعسل كاملةً، يجدر ذكر فوائد العسل الأخرى في ما يأتي: تسريع عملية التئام الجروح. تقليل حدة الكحة والسعال. المساعدة في علاج الإسهال. تعزيز صحة الدماغ. مفيد للبشرة والشعر. طريقة عمل مزيج زيت الحبة السوداء والعسل للحصول على هذا المزيج تُتبع الخطوات الآتية: تُمزج ملعقة صغيرة من العسل مع كوب من الماء الدافئ. يُضاف زيت الحبة السوداء إلى المزيج السابق. ملاحظة: من الممكن إضافة ملعقتان من خل التفاح. أضرار ومحاذير تناول زيت الحبة السوداء والعسل بشكلٍ عام لا يترافق استخدام زيت حبة البركة والعسل مع أية أعراض جانبية في حال تم تناوله بمستويات قليلة، لكن في المقابل قد يؤدي تناول زيت حبة البركة والعسل لفترة طويلة من الزمن إلى الآتي: الغثيان النفخة.
محاربة الأمراض الخطيرة، ؛ لأنّه مليء بمضادّات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرّة الضارّة، التي تُسبّب أمراضًا خطيرة، مثل السّرطان لا يُسبّب آثارًا جانبيّة كبيرة لمصابي السّكّريّ. يقلّل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب الشّائعة عند مصابين السّكّر من النّوع الثّاني. تخفيض الكوليسترول الضارّ والالتهابات ومستوى الدّهون الثلاثية، في المقابل يرفع الكوليسترول المفيد. يُسرّع شفاء الجروح والحروق الجزئيّة، أو النّاتجة عن العمليّات الجراحيّة. يُعالج قرحة قدم السّكّريّ بفاعليّة. التّحكّم في ضغط الدّم المرتفع، بالتّالي الحماية من الأمراض التي تضرّ القلب. الأعراض الجانبية للحبة السوداء تقدّم حبة البركة فوائد أكثر من أن تُحصى، في المقابل يمكن أن تكون ضارّة؛ لذا يجب لمن يتناول أدويةً لأمراض مزمنة أن يستشير الطّبيب قبل تناولها، ولو كان الصّحّة جيّدة، لا يجب أيضًا الإكثار منها، أو من خليطها مع العسل، ومن الأعراض الجانبيّة التي تُسبّبها: [7] التّأثير على أداء الكلى والكبد. تجربة القليل من زيتها على الجلد، قبل استعماله على المنطقة المصابة؛ لأنّه قد يُسبّب تحسّسًا للبعض. فوائد الحبة السوداء مع العسل كثيرة جدًّا، وهي مفيدة لكلّ الأعمار، وتُقدّم الكثير من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم يوميًّا من النّظام الغذائيّ، وليس لهذا الخليط الكثير من الأعراض الجانبيّة إلّا في حالات قليلة، لكن يجب الاحتراس من الغكار منه عند تناول أدوية الأمراض المزمنة.