راجع: "شرح النووي على مسلم" (16 / 114) – "فتح الباري" (4 / 302) وهذا القول الأخير هو الراجح ، فيكون معنى الحديث: من أحب أن يبسط له في رزقه فيكثر ويوسع عليه ويبارك له فيه ، أو أحب أن يؤخر له في عمره فيطول: فليصل رحمه. معني ينسا له في اثره فليصل رحمه. فتكون صلة الرحم سببا شرعيا لبسط الرزق وسعته ، وطول العمر وزيادته ، والتي لولاها لما كان هذا رزقه ، ولا كان هذا عمره – بتقدير الله تعالى وحكمته -. قال الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح الأدب المفرد" (1 / 24): " الحديث على ظاهره ، أي: أن الله جعل بحكمته صلة الرحم سبباً شرعياً لطول العمر وكذلك حسن الخلق وحسن الجوار كما في بعض الأحاديث الصحيحة ، ولا ينافي ذلك ما هو معلوم من الدين بالضرورة أن العمر مقطوع به ؛ لأن هذا بالنظر للخاتمة ، تماماً كالسعادة والشقاوة ، فهما مقطوعتان بالنسبة للأفراد فشقي أو سعيد ، فمن المقطوع به أن السعادة والشقاوة منوطتان بالأسباب شرعاً. وكما أن الإيمان يزيد وينقص ، وزيادته الطاعة ونقصانه المعصية ، وأن ذلك لا ينافي ما كتب في اللوح المحفوظ ، فكذلك العمر يزيد وينقص بالنظر إلى الأسباب فهو لا ينافي ما كتب في اللوح أيضاً " انتهى. قال الطحاوي رحمه الله: " يحتمل أن يكون الله عز وجل إذا أراد أن يخلق النسمة جعل أجلها إن برت كذا وإن لم تبر كذا ، لما هو دون ذلك ، وإن كان منها الدعاء رد عنها كذا ، وإن لم يكن منها الدعاء نزل بها كذا ، وإن عملت كذا حرمت كذا ، وإن لم تعمله رزقت كذا ، ويكون ذلك مما يثبت في الصحيفة التي لا يزاد على ما فيها ولا ينقص منه " انتهى.
تاريخ النشر: ٠٦ / ربيع الأوّل / ١٤٢٨ مرات الإستماع: 19249 من أحب أن يُبسط له في رزقه الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي باب بر الوالدين وصلة الرحم أورد المصنف -رحمه الله- حديث أنس أن رسول الله ﷺ قال: من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه [1]. حديث «من أحب أن يبسط له في رزقه..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. متفق عليه. هذا الحديث تضمن قضيتين عليهما عامة مطالب الناس في هذه -أو من هذه- الحياة الدنيا، الناس ماذا يطلبون؟ وعلى أي شيء يخافون عادة؟ يخافون على آجالهم، يخافون من الموت، ويخافون على أرزاقهم، القلق الذي يساورهم دائماً من نقص تجارتهم ومالهم وما يحصل لهم من الغبن أو الخسارة أو نحو ذلك، هذا الذي تدور عليه مطالب عامة الخلق من هذه الحياة، ولهذا جاء التطمين عن النبي ﷺ: لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها [2]. فهذه القضية لا تحتاج إلى قلق إطلاقاً، فيطمئن الناس إلى أن هذه الأمور قدرها الله -تبارك وتعالى، هذا الحديث تضمن وعداً بالزيادة في هذين الأمرين بعمل تدعو إليه الفطر الصحيحة والعقول المستقيمة، ويدعو إليه الكتاب والسنة. يقول: من أحب أن يبسط له في رزقه ، يعني: البسط بمعنى التوسعة، يبسط له في رزقه أي: يوسع له في الرزق، الناس الذي يعانون من ضائقة مالية كيف يعالجون هذا؟ بصلة الرحم، الاتصال والسلام والزيارة، وصلة الأقارب بالمال إن كانوا محتاجين، والكلام الطيب، والمشاعر الطيبة تجاه هؤلاء القرابات.
عدد الرسائل: 214 العمر: 37 المزاج: بألف خير ما دام الوطن بخير السنة الدراسية: Other تاريخ التسجيل: 19/12/2010 موضوع: رد: شرح حديث: ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَر الثلاثاء فبراير 08, 2011 6:31 pm بارك الله فيك اختي الفاضلة وجزاك الله كل خير المدير العام عدد الرسائل: 997 العمر: 39 الموقع: المزاج: الحمد لله تمام احترام المنتدى: السنة الدراسية: Internal ship تاريخ التسجيل: 07/02/2009 موضوع: رد: شرح حديث: ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَر الأحد فبراير 27, 2011 11:09 am.. نور الإسلام.. حديث ومعنى.. "من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره ف | مصراوى. جزاكِ الله كل خير. شرح حديث: ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَر
دار ابن كثير - بيروت. الطبعة الأولى 1428ه - 2007م - الأدب النبوي لمحمد عبد العزيز بن علي الشاذلي الخَوْلي، ط4، دار المعرفة، بيروت، 1423 هـ. مفردات ذات علاقة: صلة الرحم قطيعة الرحم ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский الصينية - 中文 الفارسية - فارسی
أوصى المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، بضرورة تزكية النفس والمال، والإنفاق لوجه الله. وحثَّ على الوقوف بجانب مرضى السرطان، ومد يد العون لهم، ومساعدتهم في إكمال رحلة علاجهم؛ وذلك لما فيه من تخفيف آلامهم، ودعم معنوي لهم في مكافحة هذا المرض. جمعية مكافحة السرطان تستمر في تقديم جلسات الدعم النفسي لمرضى السرطان | مدونة التعليم السعودي. وطالب الشيخ المطلق بالوقوف مع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في دعمها المرضى الفقراء الذين لا يستطيعون مواصلة العلاج، مشيدًا في هذا الصدد بما تقدمه من مبادرات للمرضى، تعينهم على استكمال علاجهم. وقال: "هذه الجمعية تجتهد في مكافحة هذا المرض، وتقوم بدعم المرضى وأهاليهم في تذاكر العلاج، السكن والمواصلات.. وتستهدف الفئة الفقيرة الذين يستحقون الزكاة". وأضاف المطلق: "أوصي إخواني بالتبرع لهذه الجمعية بالصدقة والزكاة المفروضة وريع الأوقاف؛ لأن هذا المرض مزعج، ولأنه يجلب مع ما يتضمنه من المرض البدني أشياء نفسية للمريض ولأهله، وإذا امتدت إليه اليد الحانية التي تطلب ما عند الله، وتقرض الله لقوله تعالى { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}، خفَّت آلامهم، وتم تدعيم نفسيتهم، وكافحوا هذا المرض؛ فقلّت سطوته، وقرب الشفاء منه بإذن الله تعالى".
يهدف هذا المشروع إلى إثراء المجتمع العربي بمعلومات قيمة تخص كل من يعاني من مرض السرطان كمريض أو ذويهم منذ مرحلة الكشف إلى ما بعد العلاج و التعافي إن شاء الله تعالى. و قد تم بحمد الله ترجمة نحو 60 كتابا منذ بداية المشروع. و هذه الكتب تم إقتباسها مع بعض التغييرات الملائمة للبيئة المحلية من المعلومات و التي طورتها "معهد السرطان الوطني الأمريكي". و قد تمت مراجعة الكتب من اللجان الطبية المتخصصة في الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان.
أوصى المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء معالي الشيخ الدكتور عبد الله المطلق بضرورة تزكية النفس والمال والانفاق لوجه الله، وحث معاليه على الوقوف بجانب مرضى السرطان ومد يد العون لهم ومساعدتهم في اكمال رحلة علاجهم، وذلك لما فيه من تخفيف لألآمهم ودعم معنوي لهم في مكافحة هذا المرض. وطالب الشيخ المطلق بالوقوف مع الجمعية في دعمها للمرضى الفقراء الذين لا يستطيعون مواصلة العلاج، مشيداً بما تقدمه من مبادرات للمرضى تعينهم على استكمال علاجهم، وقال معاليه: " هذه الجمعية تجتهد في مكافحة هذا المرض، وتقوم بدعم المرضى وأهاليهم في تذاكر العلاج، السكن، المواصلات، وتستهدف الفئة الفقيرة الذين يستحقون الزكاة". وأضاف معاليه: "أوصي اخواني بالتبرع لهذه الجمعية بالصدقة والزكاة المفروضة وريع الأوقاف، لأن هذا المرض مزعج ولأنه يجلب ما يتضمنه من المرض البدني أشياء نفسية للمريض ولأهله، وإذا امتدت إليه اليد الحانية التي تطلب ما عند الله والتي تقرض الله لقوله تعالى (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون) خففت الآمهم ودعمت نفسيتهم وكافحت هذا المرض فقلت سطوته وقرب الشفاء منه بإذن الله تعالى".